«طيران الإمارات» تكشف النقاب عن طائرتها الأولى من طراز إيرباص A350
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت طيران الإمارات، رسمياً عن أول طائرة إيرباص A350-900 تنضم إلى أسطولها خلال حدث خاص في دبي.
وحضر الفعالية، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والسير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، وعدد من كبار الشخصيات والشركاء في قطاع الطيران، وكبار المسؤولين الحكوميين، ووسائل إعلامية محلية وإقليمية وعالمية.
وتتميز طائرة الإمارات A350 بدرجاتها الثلاث، مقصورات فسيحة تتسع لـ 312 راكباً، حيث تضم درجة الأعمال الجديدة 32 مقعداً، والدرجة السياحية الممتازة 21 مقعداً، والدرجة السياحية 259 مقعداً.
وتعد طائرة الإمارات A350 أول نوع جديد من الطائرات ينضم إلى أسطول طيران الإمارات منذ عام 2008. أخبار ذات صلة طيران الإمارات تتسلم أولى طائراتها الـ«إيرباص A350» إيطاليا تبحث عن أمجاد البحار في دبي
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: يشكل اليوم علامة فارقة لطيران الإمارات، حيث نعرض أول طائرة إيرباص A350، ونفتتح عصراً جديداً لنمو أسطولنا وشبكة وجهاتنا.
وأضاف سموه: تمهد هذه الطائرة الطريق أمام طيران الإمارات، للتوسع من خلال توفير مدى وكفاءة ومرونة إضافية لشبكتنا، ما يمكننا من تلبية طلب العملاء في أسواق جديدة، وفتح فرص جديدة في المدن التي نخدمها، وستساعدنا التصميمات الداخلية الجديدة للطائرة، وتقسيم المقاعد على تقديم تجربة أكثر راحة للعملاء في كل درجات السفر.
واختتم سموه: تنسجم طائرات الإمارات A350 الـ 65 والتي ستنضم إلى أسطولنا في السنوات المقبلة مع خطط الناقلة الرامية إلى دعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الطموحة، والتي ستحول المدينة إلى مركز محوري في الاقتصاد العالمي، وجعلها واحدة من أكثر المدن اتصالاً.
وقال فيليب مون، نائب الرئيس التنفيذي للبرامج والخدمات في إيرباص: فخورون بتوسيع شراكتنا الاستراتيجية مع طيران الإمارات، والتي ازدهرت منذ ما يقرب من 4 عقود مع طائرات A300 وA330 وA340 وA380، وباعتبارها فصلاً جديداً في تاريخ إيرباص، فإننا نتوقع أن تصبح طائرة A350 لاعباً أساسياً في أسطول طيران الإمارات لدعم نموها المستمر وطموحاتها في مجال الاستدامة.
وقال عمر علي أديب، نائب الرئيس الأول لشؤون العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا في رولز رويس: يجسد الجهد التعاوني بين طيران الإمارات، وإيرباص ورولز رويس ما يمكن تحقيقه عندما نتشارك الالتزام بالتميز وبناء شراكة طويلة الأمد، ومع استثمارنا أكثر من مليار جنيه إسترليني على مدى السنوات المقبلة لتحسين متانة وأداء عائلة محركات ترينت، فإننا ملتزمون بمواصلة التطور والتحسين في السنوات القادمة.
وبالإضافة إلى طائرة A350 التي تسلمتها طيران الإمارات مؤخراً، تشغل طيران الإمارات طرازين آخرين من الطائرات عريضة البدن إلى أكثر من 140 وجهة حول العالم، هما البوينج 777، والإيرباص A380 ذات الطابقين. ومن شأن إطلاق طائرة A350 أن تساعد طيران الإمارات على التوسع في وجهات جديدة على مستوى العالم، بما في ذلك المطارات متوسطة الحجم غير المناسبة للطائرات الأكبر حجماً. وسيتم تسليم طائرة A350 في نسختين، واحدة للمسارات الإقليمية، وأخرى للمسارات طويلة المدى للغاية.
وتخطط الناقلة لتسيير أول رحلة تجارية منتظمة لطائرة A350 إلى إدنبرة يوم 3 يناير 2025.
وفي الأشهر التالية، يمكن للعملاء التطلع على تجربة طائرة الإمارات A350 إلى الوجهات الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين ومسقط والكويت، بالإضافة إلى وجهات دولية مثل ليون وبولونا في أوروبا، وكولومبو ومومباي وأحمد آباد في غرب آسيا، إلى جانب فرص سفر جديدة على رحلات تصل إلى 15 ساعة من دبي، وسيتم الإعلان عنها في عام 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات طیران الإمارات الإمارات A350 إیرباص A350 طائرة A350
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية وغيرها من الفعاليات.
يشارك في الحدث هذا العام نخبة من الكتاب والمفكرين ونجوم الفن من المنطقة والعالم، الذين يلتقون في دبي على مدار 6 أيام، أبرزهم المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، والحائز جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح، والإعلامية الحائزة على جائزة «إيمي» هالة جوراني، والكاتب والرسام الشهير لسلسلة «مذكرات طالب»، جيف كيني، والكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر والمعروف باسم ليموني سنيكيت، مبدع كتب «سلسلة من الأحداث المأساوية». وتشهد هذه النسخة من المهرجان أيضا مشاركة المرشح لجائزة الـ«بوكر»، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة الدكتور محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بنعرفة، والشخصية الثقافية للعام واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني ومؤلف كتب الطبخ، فادي قطان. وحول دورة هذا العام من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر إن مهرجان طيران الإمارات للآداب بات أكثر من مجرد تجمع للكتّاب والجماهير، ليصبح مساحة لإعادة تعريف مفهوم «الحوار»، وهذا العام حرصنا على ألا نقدم برنامجاً يعكس كافة اهتمامات الجمهور فحسب، بل يُحفّز ويشجّع أيضاً الجميع على تبني أفكار جديدة وخلّاقة، حيث يمكن لكل صوت أن يكون جزءاً من النقاش الذي يعيد صياغة ملامح المستقبل. وأضافت بلوكي أن من الأعمال التي لاقت إعجاب النقاد، إفطار رائدات الأعمال، ومواضيع الرفاه النفسي، والقضايا الراهنة، وصولاً للورش والأنشطة التفاعلية وبرنامج العائلة، ونأمل هذا العام أن يجد كل شخص في المهرجان ما يتناغم مع شغفه واهتماماته، وهو ما نسعى إليه في إطار حرصنا على نشر الثقافة، ودعا الجمهور إلى يكونوا جزءاً من رحلتنا في عالم الإبداع في إطار المساحة المشتركة التي تجمع بين الثقافات والآراء. يُعد «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أبرز برامج مؤسسة الإمارات للآداب، ويقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يواصل استقطاب المؤلفين المؤثرين والمفكرين والقراء إلى دبي، وبما يعكس تنوّع المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة، ويسعدنا أن نحتفل مرة أخرى هذا العام بجمال القصص وسحرها من خلال هذا الحدث المميز.. منذ انطلاقته الأولى، كانت طيران الإمارات داعماً رئيسياً للمهرجان، ونحن فخورون بمساهمتنا في نموه ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات الأدبية عالمياً، مع دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في دبي. وترعى هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» محور «بالإماراتي» لهذا العام، الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية ويبرز المواهب الإبداعية في دولة الإمارات والجهود المبذولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبه، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يساهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن المهرجان تحول إلى منصة فاعلة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وفتح الآفاق أمامهم، وتشجيعهم على التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم، والمساهمة في استشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية أمام الجمهور، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، لافتاً إلى أن برنامج محور «بالإماراتي» الذي ترعاه «دبي للثقافة» يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وتفعيل حضورهم في الأحداث والمهرجانات الدولية.
ومن أبرز الفعاليات في المهرجان، جلسة خاصة مع الكاتب والمؤرخ جرايم ويلسون، حيث يستعرض في حديثه كتابه الذي يحمل عنوان «الأول»، والذي يضم بين طياته السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» في مخيم «كارفان سراي»، حيث يجتمع الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم للاحتفال بجمال القصص والشعر، كما يمكن للزوار التمتع بعشاء «كل ما يلمع»، حيث تُكشف الأسرار مع كل وجبة، في تجربة ممتعة.
ويحتفل المهرجان بإرث الشاعر نزار قباني، حيث يُكشف عن أعماق عالمه الشعري من خلال مشاهد درامية حية.. ولعشاق الشعر، يُقدم المهرجان أمسية «الشعر والقانون» التي ستجمع نخبة من أبرز الشعراء والفنانين ليقدموا باقة من أجمل الأشعار على خلفية موسيقية وأعمال فنية مميزة. يواكب مهرجان طيران الإمارات للآداب صناعة الكتب وتجارتها ويخصص يوماً لمناقشة جملة من الموضوعات وثيقة الصلة بقطاع النشر، إذ يمكن للكتّاب الراغبين في المشاركة اختيار ما يناسبهم من جلسات المهرجان المتعلقة بالكتابة والتحرير والترجمة وأسرار حرفة النشر، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويعود هذا العام مسرح الفنون الحية، بالإضافة إلى أبرز البرامج مثل «ملتقى الأفكار» و«بعد النهار في ليل» وبرنامج العائلة.
ويستضيف المهرجان أكثر من عشرين من أبرز مديري الفعاليات الثقافية من حول العالم في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية، حيث يناقشون تأثير المهرجانات والتحديات التي تواجهها، ويقدمون مقترحات للتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الأدبية.
كما أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تعزيز شراكاته لتوسيع «برنامج الشباب» في هذه الدورة، جامعاً الشباب للعام الثاني على التوالي من مختلف أنحاء العالم لتجربة ثقافية مميزة تشمل جلسات وورش ملهمة.
ويركز البرنامج على موضوعات كالأدب، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، مع فرص لتبادل الخبرات والثقافات والتفاعل مع المجتمع الأدبي المحلي والعربي والعالمي.ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مهرجان الإمارات للآداب عبر زيارة الموقع الإلكتروني، كما يمكن متابعة كافة المستجدات والفعاليات على مدار العام عبر #ELFDubai على منصات «الفيسبوك - تويتر - إنستجرام - لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest».