محافظ جدة يُدشّن أعمال المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
جدة : البلاد
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, ونيابة عنه, دشّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة, اليوم , أعمال المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي الذي ينظمه تجمع جدة الصحي الثاني في فندق الرتز كارلتون على مدى يومين.
ودشّن سمو محافظ جدة مشروع “الصيدلية الافتراضية” وهي فكرة اعتمدتها وزارة الصحة ضمن الأفكار الإبداعية التي تتواءم مع ما تم تحقيقه خلال ملتقى الصحة الذي عُقد مؤخرًا, لتكون أول صيدلية افتراضية على مستوى التجمعات؛ وتهدف إلى تقديم خدمات صحية مبتكرة وسهلة الوصول للمواطنين, كما تجول سموه في أجنحة المعرض المصاحب.
وتسلّم سموه شهادة موسوعة “غينيس” التي حصل عليها المؤتمر نتيجة تحقيقه أكبر عدد حضور لجلسات الأبحاث العلمية.
وأوضحت نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والتميز المؤسسي بتجمع جدة الصحي الثاني رئيسة لجان المؤتمر الدكتورة داليا رضا خليل, أن المؤتمر بمثابة حاضنة لتبادل الخبرات ومحطة سوف نفخر -بحول الله- بمخرجاتها في المستقبل القريب، مبينة أن هذه التظاهرة الصحية تحظى بمشاركة 20 جهة حكومية وأهلية وغير ربحية، ويحضرها 1500 مهتم ومتخصص في الشأن الصحي، فيما يناقش 22 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها عبر الندوات المصاحبة سُبل تعزيز الرعاية الصحية التي تجعل الإنسان على هرم الأولويات، وبناء نُظم صحية مرنة عبر ابتكارات في مجالات الاستدامة، يضاف إلى ذلك استعراض أبرز ممكنات وممارسات الجودة والابتكار المؤسسي.
وأضافت: “يأتي انعقاد هذا المؤتمر ليعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير القطاع الصحي، ويتواءم مع مستهدفات رؤية 2030، الداعمة لكل ما من شأنه التحسين المستمر للخدمات المقدمة للمستفيدين”.
ونوهت الدكتورة داليا خليل بأن المؤتمر يحتضن معرضًا رقميًا تفاعليًا يقدم للزوار والمهتمين تجربة ثرية في جوانب الرعاية الصحية والتميز المؤسسي.
وفي ختام حديثها قالت: “نثمن عاليًا لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل رعايته الكريمة لأعمال المؤتمر, ونرفع أسمى آيات الشكر لنائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز على الدعم الذي يلقاه القطاع الصحي في المحافظة، والشكر موصول لسموكم الكريم على تشريف حفلنا”.
ويسلط المؤتمر الضوء على آليات تعزيز الكفاءة المؤسسية، ورفع معايير الجودة، وتمكين قطاعات متعددة من الإسهام الفاعل في بناء مستقبل مستدام ومزدهر في ظل المشاركة الواسعة التي تدعم رحلة التحول وتحقيق التميز المؤسسي، ويقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب بتقنيات رقمية يستعرض أحدث الابتكارات والمشاريع المتعلقة بالجودة والتميز المؤسسي، ويتيح للزوار تجربة تفاعلية غنية تواكب التطورات الرقمية الحديثة، ويأتي ذلك تأكيدًا لالتزام المملكة بتعزيز البحث والابتكار ركيزة أساسية للتميز المؤسسي والتنمية المستدامة.
يُذكر أنه سوف تقام ورش عمل ومحاضرات تعليمية تعزز الجودة والتميز المؤسسي، والقيادة الإستراتيجية في الرعاية الصحية (مواجهة التحديات وتحقيق التميز في المنشآت الصحية)، كذلك إتقان مؤشرات الأداء تحقيق التميز من خلال مقاييس فعالة يتم فيها الانتقال من النظرية إلى الممارسة، أيضًا تنفيذ حلول الرعاية الصحية المرتكزة على الإنسان، بالإضافة إلى بناء نظم صحية مرنة وابتكارات في مجال الاستدامة؛ وتهدف جميعها إلى تعزيز الأداء لتحقيق النجاح المؤسسي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: والتمیز المؤسسی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية
قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الثلاثاء إن المنظمة تشعر بقلق شديد من العنف في الضفة الغربية المحتلة وتأثير الهجمات "الحادة التزايد" على الرعاية الصحية.
وأرسلت إسرائيل دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما يوم الأحد وأمرت الجيش بالاستعداد "لبقاء طويل الأمد" في مخيمات اللاجئين.
وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي عن بعد من غزة "نشعر بقلق شديد من الوضع في الضفة الغربية وتأثيره على الصحة".
وأضاف "نرى تصاعدا حادا.. في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تقديم الرعاية الصحية في الضفة الغربية تضرر من 44 هجوما هذا العام وطال الضرر 4 مرافق للرعاية الصحية.
وذكرت أن 4 مرضى لقوا حتفهم في أثناء انتظارهم سيارة إسعاف، كما أصيب 8 من العاملين في مجال الصحة وهم يحاولون الوصول إلى مرضى.
وقالت المنظمة أيضا إن 25 من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى قتلوا وأصيب 121 آخرون في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشارت منظمة الصحة العالمية أيضا إلى قيود شديدة على الحركة في أنحاء الضفة الغربية، تشمل عراقيل تؤثر على حركة سيارات الإسعاف والعاملين في الرعاية الصحية.
إعلانوقال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية قدمت إمدادات طوارئ ومستلزمات لعلاج المصابين لبعض مستشفيات الضفة الغربية.
ونزح 40 ألف فلسطيني على الأقل من منازلهم في جنين ومدينة طولكرم القريبة في شمال الضفة الغربية منذ بدأت إسرائيل عملية عسكرية هناك الشهر الماضي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد حرب استمرت 15 شهرا.
وتشير أحدث أرقام منظمة الصحة العالمية إلى استشهاد 82 فلسطينيا في الضفة الغربية في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني حتى 13 فبراير/شباط.