رام الله - صفا هيئة الأسرى: إدارة سجن الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشية 27/11/2024   كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح يوم الأربعاء، عن استمرار سوء الأوضاع المعيشية والاعتقالية التي تعانيها الأسيرات في سجن "الدامون"، والمفروضة عليهن عقب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2023. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن هذه الأوضاع أقل ما يمكن وصفها بأنها وحشية وتزداد سوءًا يومًا تلو الآخر.

وأضافت وفقًا لزيارة محاميها للسجن، أن إدارة سجن الدامون ما زالت تحرم الأسيرات من الأغطية والملابس الشتوية، في ظل البرد القارص ودخول فصل الشتاء. وبين أن كل أسيرة تمتلك جاكيت شتوي واحد، إضافة إلى أنها تمنع دخول مستلزمات النظافة والعناية الشخصية حيث يسمح لكل أسيرة بكيس شامبو واحط فقط لا يفي بالغرض. ونقلت الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن لمحامي الهيئة، أن الطعام قليل وسيء، حيث أنهن يتناولن البقوليات منذ أكثر من 7 شهور ما أدى إلى إصابتهن بالإمساك. وأوضحت الأسيرات أن السجانين يقتحمون الغرف دون مراعاة خصوصية الأسيرات وبطريقة همجية ويصادروا أغراضهن الشخصية وفي بعض الأحيان يقومون برش الغاز داخل الغرف، بالتزامن مع فرض عقوبات جماعية دون سبب وإلقاء الشتائم عليهن. وأضافت الأسيرات أنه مؤخرًا قام نائب مدير سجن الدامون" بضرب الأسيرات بنفسه". وتتجنب الأسيرات الخروج إلى عيادة السجن رغم رداءة الوضع الصحي، بسبب قيام إدارة مصلحة السجون بالتحقيق معهن بدلًا من عرضهن على العيادة، وحتى تواصلهن مع بعضهن البعض ممنوعًا في السجن. وأفادت الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن بالأمس، أن أدارة مصلحة "الدامون" وضعت قطعة بلاستك على أبواب كل الغرف لمنع الأسيرات من التواصل مع بعضهن البعض.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هيئة الأسرى الأسيرات

إقرأ أيضاً:

أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية ارتكبها الارهابي “دباغي محمد”

أجّلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، إلى تاريخ 16 فيفري الجاري، محاكمة أحد العناصر الإرهابية الناشطة المتهم الموقوف المدعو” دباغي محمد”.

والذي كان متواجدا في حالة فرار قبل أن يتم توقيفه وإفراغ أوامر القبض الجسدي الصادرة في حقه، عن ذات الهيئة القضائية. تم إصدارها في قضايا تم الفصل فيها في وقت سابق بعد إدانته بأحكام غيابية تقضي بالسجن المؤبد.

وفي ملف الحال، فإن المتهم تم ذكره في أعقاب التحقيق في ملف قضائي توبع فيه جماعة إرهابية مسلحة. تنشط بضواحي العاصمة وخاصة الجهة الشرقية وبأماكن متفرقة بأعالي جبال بوزقزة وقدارة لولاية بومردس. “تابعة لسرية الغرباء” تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال.

الجماعة ارتكبت أعمال وحشية نهاية التسعينات وبداية الألفينات

حيث ارتكبت أعمال وحشية نهاية التسعينات وبداية الألفينات من خلال سفك الدماء وسلب الأموال للمواطنين. والقيام بحواجز مزيفة منها الحاجز الذي رتبته الجماعة الإرهابية في شهر سبتمبر لعام 2000. شارك فيه كل من الارهابي أمير السرية المدعو “بوريحان كمال”. المكنى “أبو حفص وعساس مختار” المكنى “عبد القدوس “و المدعو “تيحال ابراهيم””.

كما تم الاعتداء على عنصر من الدفاع الذاتي في أواخر 2001 اثر مداهمة منزله من طرف الارهابي “تيحال ابراهيم”. وتم تجريده من سلاحه.

كنا أنه في شهر جوان 2004 نفذ الارهابي المدعو “عساس مختار” عملية اغتيال عنصر من الدفاع الذاتي. وسلب سلاحه من نوع “سومينوف” بمشاركة الارهابيين. كل من المدعو “تيحال ابراهيم” والمدعو “بوريحان كمال” و”عساس مختار”.

كما تم اغتيال إمام مسجد قباء ببرج الكيفان و دركي وشرطي بحي سيدي ادريس بالعاصمة من طرف الارهابي “شريك أمحمد”.

عقوبات سالبة للحرية

حيث تم الحكم على بعض المتهمين بعقوبات سالبة للحرية. لملاحقتهم بتهم خطيرة تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية. فيما لا يزال البعض الآخر في حالة فرار.

ويتعلق الأمر بالمدعو ” إيزة أرزقي ” الساكن بمدينة بودواو بومرداس والمتهم “عساس مختار ” الساكن بحوش المخفي بالرويبة. والمدعو “تيحال ابراهيم ” الناشط في سرية ” بن زرقة” الساكن بحي بن زرقة بدرقانة. والمتهم المدعو “إ. سفيان “الساكن ببرج البحري والمدعو “ع. مجيد” الساكن ببرج البحري، والمدعو ” م.خليفة” الساكن ببرج الكيفان شرقي العاصمة. و” ش.امحمد” والمدعو ” ب.سمير”،و” د.ت.اعمر”،” ل.أمين”، و” ع.بلقاسم”. والمتهم “ب.كمال” المقيم ببرج الكيفان بالعاصمة.

حيث نسب للمتهمين السالف ذكرهم في اطار التحقيق جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية. القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 89 مكرر و 87 مكرر 3 والمادة 254 و 255 و 256 و 261 من قانون العقوبات. وهي التهم التي تقاسمها المتهم الحالي ” دباغي محمد”.

تصريحات واعترفات خطيرة

ويتواجد في الملف القضائي المطروح حاليا على هيئة المحكمة تصريحات واعترفات خطيرة. وردت على لسان ارهابي سلم نفسه إلى السلطات الأمنية بتاريخ 12سبمتبر 2004. وبحوزته قنبلتين تقليديتين. ويتعلق الامر بالمتهم المدعو ” تيحال عبد الرزاق المكنى” مصعب”. خلال مجريات التحقيق الابتدائي. اعتبرتها غرفة الاتهام أعباء ثابتة ضد المتهم “محمد دباغي”.

حيث أدلى المتهم “تيحال عبد الرزاق” المكنى “مصعب” أمام مصالح الضبطية القضائية. أنه بعد الإفراج عنه من سجن الحراش في شهر 14-10-1998. لتورطه في قضية الانتماء على جماعة إرهابية مسلحة التي كانت تنشط بضواحي “بن زرقة ” ببرج الكيفان. وهذا في سنة 1997 وأنه قضى 18 شهر حبسا.

وعند خروجه من السجن اندمج في الحياة الاجتماعية وإلى غاية 04-09-2003. عندما تصاعد العمل الارهابي في حي” بن زرقة” الذي يقيم فيه. وقتها كان في كل مرة يستدعي من طرف مصالح الأمن للتحري معه .نظرا لكون شقيقه “تيحال إبراهيم” مبحوث عنه من طرف مصالح الأمن.

ومن شدة الخوف عاود الاتصال بالجماعات الإرهابية والتحق بالسرية التي يرأسها شقيقه الارهابي “ابراهيم”. التي تنشط ضمن “كتيبة الفتح” تحت لواء “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”.

المتهم يسلم نفسه

وأضاف المتهم “تيحال عبد الرزاق” أنه قرر تسليم نفسه إلى مصالح الأمن. حيث كان ينتظر الوقت المناسب و بتاريخ 12-09-2004 توجه الى مصلحة الأمن بدرقانة وقام بالتكفل به. رئيس الغرفة المنتقلة للشرطة القضائية وكان بحوزته قنبلتين سلمها لهم.

وكشف المتهم نفسه أمام مصالح الأمن بخصوص سرية “بن زرقة” التي التحق بها أول مرة. كانت تتكون من شقيقه “تيحال ابراهيم” أمير السرية. والذي يحوز على سلاح رشاش من نوع “كلاشتكوف” وهو موجود حاليا بناحية الغرب الجزائري. واما المدعو “حيان كمال” فيحوز بندقية صيد وهو أمير سرية بوزقزة.

في حين الارهابي “ايفيل الاربعاء سفيان” يحوز على بندقية مضخة ينتمي إلى سرية “قورصو “. المتركزة بناحية “تخراط”. وأما الارهابي المدعو ” ايفيل الاربعاء طارق” مكلف بالاعلام يحوز على سلاح رشاش كلاتشكوف. كما يحوز المتهم ” بوفررة عبد الحميد” على مسدس 13 طلقة القي عليه القبض من طرف مصالح الأمن.

كما اشار المتهم حلال تصريحاته أن “سرية قدارة” فكانت تضم الإرهابي المدعو “عساس مختار أمير”. السرية الذي يحوز على بندقية صيد. والمتهم ” ودار تركي عمر” الذي يحوز قنبلة يدوية تقليدية الصنع. والمدعو “بن جيلالي ابراهيم” يحوز على بندقية مضخة مقطوعة المسورة. كما ينتمي إليها الارهابي “شريك حمود” يحوز على بندقية كاملة.

اما المتهم محل المتابعة “دباغي محمد” يحوز على سلاح رشاش.
بالاضافة الى ارهابيين آخرين منهم “عبوز مراد” و”عبوز مجيد” و”زروق عبد العزيز”. الذي توفي جراء اصابته بعيار ناري اثناء عملية نصب كمين لقوات الأمن بناحية الخميس.

إلتماسات وكيل الجمهورية

بتاريخ 09-10-2004 التمس وكيل الجمهورية فتح تحقيق ضد كل المتهمين الواردة أساميهم. بتهمة الانتماء الى جماعة ارهابية والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي.

وعلى اثر صدور الامر المؤرخ في 27-02-2006 المتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الحراش. بتاريخ 04-03-2006 امرا بانقضاء الدعوى العمومية في شأن المتهمين محل المتابعة.

وبتاريخ 15-02-2005 التمس وكيل الجمهورية طلب اضافي لاجراء التحقيق في شأن المتهمين. اللذين هم في حالة فرار عددهم 14متهما من بينهم “دباغي محمد”.

بتاريخ 16-02-2005 اصدر قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش الغرفة الخامسة أوامر بالقبض ضد المتهمين.

حيث يتبين من خلال محاضر الضبطية القضائية وتصريحات المتهمين الذين استفادوا من انتفاء الدعوى العمومية. خاصة المدعو “تيحال عبد الرزاق” الذي سلم نفسه إلى مصالح الامن. وزودهم بالمعلومات التي تخص الارهابيين الذين كانوا ينشطون معه بأدق التفاصيل.

هذا ما كشفته التحقيقات

وتبيّن من خلال التحقيق، أن المتهمين الذين هم في حالة فرار ينتمون الى جماعة ارهابية كانت تنشط بجبل بوزقزة ونواحي قدارة. تابعة لسرية الغرباء التي كانت تقوم بسفك الدماء وسلب الأموال للمواطنين. والقيام بحواجز مزيفة منها الحاجز الذي رتبوه في شهر سبتمبر 2000 شارك فيه كل من الارهابي “بوريحان كمال” المكنى “أبو حفص”. وعساس مختار” المكنى “عبد القدوس ” و المدعو “تيحال ابراهيم”.
حيث أنه أقيمت حواجز مزيفة في 2001 و 2002 وتم سلب مبالغ مالية من المواطنين.

كما قامت الجماعة الإرهابية على نصب كمين لدورية الدرك الوطني على مستوى “قورصو” خلال شهر جوان 2003. التي شاركت فيها “سرايا الكتائب”. تم خلالها اغتيال دركيَين اللذان كانا راكبين في سيارة الدرك الوطني. وسلب منهما رشاش من نوع كلاشنكوف ومسدسين أوتوماتيكيين.

وشارك في هذه العملية، الإرهابي إيفيل المدعو “الاربعاء طارق” و”عيبوز بلقاسم”. و”ايفيل الاربعاء سفيان “و “تيحال ابراهيم “و”بوريحان كمال”. و”لعجال أمين” و”مختار عساس” و”عيبوز محمد”.

كما تم الاعتداء على عنصر من الدفاع الذاتي في أواخر 2001 اثر مداهمة منزله من طرف تيحال ابراهيم. وتم تجريده من سلاحه.

حيث أنه تم تخريب الأعمدة الكهربائية العمومية بالمداشر والقرى التابعة لقدارة في شهر جوان 2004. والتي قام بها الإرهابي المدعو “عساس مختار”.

وتم اغتيال عنصر من الدفاع الذاتي وسلب سلاحه من نوع “سومينوف”. وهذا ما قام به كل من المتهم “تيحال ابراهيم” والمدعو “بوريحان كمال” و”عساس مختار”.

حيث أنه تم اغتيال إمام مسجد قباء ببرج الكيفان واغتيال دركي بحي سيدي ادريس. واغتيال شرطي بحي سيدي ادريس وهذا من طرف شريك أمحمد.

واغتيال شرطي بمحل الخدمات الهاتفية بحي بن زرقة في جويلية 2002 من طرف الارهابي “تيحال ابراهيم”.

هذا في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة المقبلة، أين سيدلي المتهم “دباغي محمد” بتصريحاته أمام رئيس الجلسة. بخصوص وقائع نُسبت إليه خلال مجريات التحقيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • تشكيل هيئة مكتب مجلس إدارة نادي قضاة الإسكندرية الجديد
  • هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حول مشروع تطوير البيئة التنظيمية للصناديق الاستثمارية
  • مقتل موديل عراقية بطريقة وحشية على يد شاب سوري
  • هيئة شؤون الأسرى قائمة بأسماء 53 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم
  • مقتل فتاة بطريقة وحشية في أربيل على يد شاب سوري الجنسية
  • أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية ارتكبها الارهابي “دباغي محمد”
  • «الغرف التجارية»: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
  • هيئة المساحة الجيولوجية توفر وظائف شاغرة