التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد هشام اللومي رئيس شركة "كوفي كاب" العالمية، وهي شركة تونسية رائدة في مجال تصميم وتصنيع الكابلات والضفائر الكهربائية للسيارات، وذلك لاستعراض آخر تطورات إنشاء مصنع للشركة في مدينة العاشر من رمضان، باستثمارات ٥٠ مليون دولار.


وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية في مصر، باعتبارها أحد أهم القطاعات الحيوية في السوق المصرية، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وزيادة الصادرات المصرية، وذلك في إطار إستراتيجية للدولة المصرية لدعم توطين صناعة السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية، من خلال الاستفادة من الخبرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال.

وأوضح «الخطيب» أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية متميزة تجعله وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى حرص الوزارة على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة.

وأشار الوزير إلى التزام الوزارة بتوفير كافة سبل الدعم للشركة وتذليل كافة المعوقات وتسهيل الإجراءات الخاصة بإنشاء مشروعها في مصر وتشغيله، لافتا إلى أن السوق المصري يتميز بالعديد من المقومات الاستثمارية، والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة وبأجور تنافسية، فضلا عن تمتع مصر بموقع جغرافي إستراتيجي، يتوسط قارات العالم؛ مما يسهل النفاذ إلى دول منطقة الشـرق الأوسط وقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.


ومن جانبه، ثمن السيد هشام اللومي رئيس مجلس إدارة شركة كوفي كاب الإجراءات والسياسات التي اتخذها الحكومة المصرية، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن شركة Coficab، تعد واحدة من أكبر الشركات الصناعية التونسية والعالمية في مجال تطوير وتصنيع الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، وتتعامل مع كبرى شركات السيارات العالمية في هذا المجال.

وأوضح «اللومي» أن الشركة تأسست عام 1992، وتعمل على إقامة مصنع لها لتصنيع ضفائر وأسلاك السيارات بمدينة العاشر من رمضان، على مساحة 30 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات حوالي 50 مليون دولار كمرحلة أولى، لتصل إلى 88 مليون دولار بحلول عام 2027, بإجمالي حجم صادرات يقدر ب200 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستثمار كوفي كاب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية تصنيع الكابلات القطاعات الحيوية ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة تعزيز العلاقات

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية  السفير الأسبانى بالقاهره  ألبارو إيرانثو و تناول اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
وأكد  الوزير على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط  البلدين، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد رغبة كبيرة من جانب حكومتي البلدين  لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة، في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تهيئة بيئة مناخ استثمارية مواتية للاستثمارات الأجنبية .

وأشار «الخطيب» إلى أهمية استفادة الشركات الإسبانية من الفرص والمقومات الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، لافتا إلى أن أولويات الحكومة المصرية تتضمن تشجيع وجذب الاستثمارات في مجالات التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.


ولفت الوزير  الى  حرص الوزارة  على  تذليل كافة العقبات التي تواجهها الشركات الإسبانية العاملة في مصر، وذلك في إطار حرص الحكومة على تطوير بيئة الأعمال في مصر، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة  لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية ، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر  2030.

وأضاف «الخطيب» أن مصر تربط  باتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من دول العالم، بهدف تعزيز التجارة وتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث  تتيح  هذه الاتفاقيات فتح الأسواق الدولية وخفض التعريفات الجمركية وزيادة وتنويع الصادرات المصرية، وهو ما يسمح لمصر اندماجها بشكل أعمق في الأسواق العالمية والإقليمية.

ونوه الوزير  إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر  تتيح وصولا تفضيليا إلى سوق المستهلكين في أوروبا وتشجع الاستثمارات الأوروبية في قطاعات مختلفة، معربا عن تطلعه لدخول المزيد من الشركات الإسبانية للاستثمار فى السوق المصري، والاستفادة من الفرص والمزايا التي يتمتع بها السوق المصري، فضلا عن كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الخارجية.

واوضح «الخطيب» ان إسبانيا تعد ثان أكبر دولة مستقبلة للصادرات المصرية والتي تقدر بقيمة مليار و٢٦٥ مليون يورو، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالى 3 مليارات يورو.

ومن جانبه، أشاد السفير ألبارو إيرانثو سفير إسبانيا لدى القاهرة، بالجهود والاصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأجنبية، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع  بالعديد من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة.

واستعرض السفير عدد من المشروعات الرئيسية التى يتم تنفيذها فى مصر من خلال التعاون بين الشركات الإسبانية والمصرية في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة  وتحلية المياه والنقل والأسمنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة وتربية الأسماك والجلود والأزياء وتجهيز الأغذية.

وأوضح« إيرانثو » أن بناء علاقة اقتصادية وتجارية قوية بين مصر وإسبانيا هو أحد أهداف البلدين  المشتركة،  مؤكدا على أن الحكومة الإسبانية تواصل  دعم وتشجيع الشركات الإسبانية في البحث عن فرص في السوق المصرية، لاسيما و أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يأخذ مسارا تصاعديا ، كما تعد إسبانيا رابع أكبر اقتصاد بين دول الاتحاد الأوروبي.

حضر اللقاء السيد إدواردو سوريانو القنصل الإقتصادي والتجاري الإسباني بالقاهرة،  والوزير المفوض التجاري، ناصر حامد مدير شئون الاتحاد الأوروبي بالتمثيل التجاري.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يبحث مع شركة تونسية إنشاء مصنع كابلات سيارات بـ50 مليون دولار
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة تعزيز العلاقات
  • وزير الاستثمار: 3 مليارات يورو حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا
  • وزير الصناعة: تجاوزت استثماراتنا في قطاع التعدين 260 مليون دولار .. فيديو
  • أحمد صبور: الاستثمار العقاري يسهم في الناتج المحلي بنسبة 20%
  • شركة بولندية تدرس إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر.. باستثمارات 10.6 مليار دولار
  • «العربي الإفريقي» يتلقى 500 مليون دولار من 3 مؤسسات لإصدار أول سندات مستدامة بمصر
  • أسعار السيارات المستعملة في السوق المصرية.. «بأقل من 200 ألف جنيه»
  • وزير الزراعة يعلن فتح السوق الجواتيمالي أمام صادرات الموالح المصرية