انتخابات رئاسية في ناميبيا وتوقعات بفوز مرشحة الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
توجه الناخبون في ناميبيا صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين، وسط توقعات بفوز نيتومبو ناندي ندايتواه (72 عاما) نائبة الرئيس الانتقالي الحالي لتصبح -في حال فوزها- أو امرأة تتولى هذا المنصب في البلاد منذ استقلالها عن جنوب أفريقيا عام 1990.
وتم تسجيل نحو 1.4 مليون شخص للتصويت من سكان ناميبيا الذين يبلغ عددهم حوالي 3 ملايين، وفقا للجنة الانتخابات، ومن المتوقع أن تصدر النتائج في غضون أيام قليلة.
وانتظر الناخبون في طوابير طويلة خارج مراكز الاقتراع في العاصمة ويندهوك في وقت مبكر من صباح الأربعاء، قبل افتتاح أبوابها للإدلاء بأصواتهم في انتخابات قد تكون صعبة للفوز بالنسبة لحزب سوابو الحاكم.
ويحكم حزب المنظمة الشعبية لجنوب غرب أفريقيا "سوابو" ناميبيا منذ قيادتها إلى الاستقلال عن جنوب أفريقيا العنصرية في عام 1990. وستكون مرشحته للرئاسة نيتومبو ناندي ندايواه، أول رئيسة للبلاد إذا فازت.
وتصدرت ندايتواه نتائج التصويت المبكر الخاص الذي جرى بين المواطنين في الخارج، والذي أعلنت القوات المسلحة نتائجه في وقت سابق من الشهر الجاري.
غير أن حزب "سوابو" يواجه إحباطا متزايدا بسبب ارتفاع معدلات البطالة والصعوبات الاقتصادية، ولا سيما بين الشباب.
وقال محللون سياسيون إنه من الممكن الإطاحة بحزب سوابو من قبل الشباب الذين سئموا من البطالة المرتفعة وعدم المساواة واتهامات الفساد، رغم أن الولاء الطويل الأمد للحزب بين الناخبين الأكبر سنا وسكان المناطق الريفية يمكن أن يساعده على الصمود.
وانخفضت نسبة دعم حزب سوابو إلى 56% في انتخابات الرئاسة لعام 2019، بعد أن كانت 87% في عام 2014.
وللفوز بالرئاسة، يجب أن يحصل المرشح على أكثر من 50% من الأصوات أو سيكون هناك جولة إعادة. ويصوت الناميبيون بشكل منفصل في انتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان).
ويتصدر مجموعة من 14 مرشحا معارضا باندوليني إيتولا طبيب الأسنان الذي تحول إلى سياسي، والذي جاء في المركز الثاني في عام 2019.
ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانغولو مبومبا، الذي تولى المنصب في فبراير/شباط الماضي بعد وفاة الرئيس السابق حاجي جينجوب، ولكنه ليس مرشحا للرئاسة.
وشهدت ناميبيا نموا اقتصاديا قويا نسبيا في السنوات الأخيرة مدفوعا بالاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر، ولكنها تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث عدم المساواة في الدخل، وفقا لأرقام البنك الدولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
سول- رويترز
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه سيتقدم اليوم الخميس باقتراح لعزل الرئيس المؤقت هان دوك سو سيجري التصويت عليه غدا الجمعة، في خطوة قد تعمق الأزمة الدستورية الناجمة عن محاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
وهدد الحزب الديمقراطي المعارض بعزل هان إذا لم يعين على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية. وصوت البرلمان لصالح ثلاثة مرشحين اليوم الخميس، لكن هان لم يعينهم رسميا بعد.
وتسعى المحكمة إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في بيان "أصبح واضحا أن رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو لا يملك المؤهلات أو الإرادة لحماية الدستور".
وإذا تم عزل هان، سيتولى وزير المالية منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية في البرلمان، لكن هناك خلافا بين الأحزاب وبعض الخبراء الدستوريين حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات .
وقال هان في وقت سابق من اليوم الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.
ورشح الحزب الديمقراطي قاضيين لعضوية المحكمة الدستورية ورشح حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه هان واحدا. واعترض الحزب الحاكم على ذلك التوزيع وقال إنه لم يوافق عليه.
ويتعرض هان لضغوط لإجراء التعيينات، لكن الأحزاب السياسية اختلفت حول ما إذا يتمتع بالسلطة للقيام بذلك كونه قائما بالأعمال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات محاكمة يون غدا الجمعة لتقرر ما إذا كانت ستعزله أو ستعيده لممارسة مهامه الرئاسية.
وبموجب الدستور، يتعين على ستة قضاة الموافقة على عزل الرئيس، وهو ما يعني أنه يتعين على القضاة الحاليين التصويت بالإجماع على عزل يون. وقالت المحكمة إنها تستطيع إجراء المداولات بدون حضور هيئتها بالكامل.