وقف إطلاق النار في لبنان.. ماذا قالت حماس والسلطة الفلسطينية عن الاتفاق؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
(CNN)-- رحبت السلطة الفلسطينية، الأربعاء بوقف إطلاق النار في لبنان، وقالت إنها تأمل أن تساهم الهدنة بين إسرائيل وحزب الله في "وقف العنف وعدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة".
وقالت السلطة الفلسطينية، في بيان، إن المعاناة جاءت "نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى انفجار شامل". كما شددت على ضرورة تسريع عملية الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن "دعم دولة فلسطين الكامل لاستقرار وأمن لبنان الشقيق"، بحسب البيان.
من جانبها، أعلنت حركة حماس الأربعاء التزامها بالتعاون مع أي جهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد التوصل إلى هدنة في لبنان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس حماس غزة وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".