شيخ العقل شكر الجهود لوقف العدوان ودعا إلى استعادة الثقة والنهوض بالوطن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى اتصالات هاتفية بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، وشكرهم على "الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة على المستويين الداخلي والخارجي وتكللت بدخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، وبالتالي ابطال مفاعيل العدوان وتحقيق أطماع العدو ووقف نزيف التضحيات المؤلمة على مستوى البشر والحجر في مرحلة كانت الأخطر على مدى شهرين ونيف".
وكان الاتصال مناسبة أعرب فيه الرئيس بري لشيخ العقل، عن "الامتنان والعرفان بالجميل باحتضان ابناء الجبل للنازحين، جبل الحكمة والصمود والوحدة الوطنية"، مشيرا الى ان "الامور ستكون متجهة الى الأفضل باذن الله".
ورد الشيخ ابي المنى، مؤكدا أن "ما قام به ابناء الجبل، انما واجب إنساني وأخلاقي واجتماعي، نابع عن قيم ومبادئ لطالما تميزوا بها وضحوا لاجلها وستبقى كذلك".
من جهة ثانية هنأ الشيخ ابي المنى في بيان "اللبنانيين عموما وابناء الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية خصوصا، على العودة الى الارض التي هي حق مقدس لأبنائها بوجه الظلم والانطلاق بمرحلة جديدة، يحدونا الامل بحلول الاستقرار والسلام المنشود، رغم كل الالام والتضحيات المجبولة بالدماء احيانا، وبعد فترة حرجة جدا مليئة بالتحديات وما تحملتموه خلالها من فترة قاسية والكثير من الصبر".
وقال: "كنا ولا نزال نراهن على مرجعية الدولة ومؤسساتها، خصوصا العسكرية والأمنية منها، وفي مقدمتها الجيش اللبناني الذي قدم العشرات من ضباطه وجنوده خلال العدوان الاسرائيلي الغاشم. واننا نتطلع بان يضطلع بدوره في تنفيذ بنود الاتفاق والقرار 1701 ذات الصلة والانتشار العسكري السريع على الحدود، باعتباره كان وسيبقى الحصن الوطني الضامن والمنيع ويجب على الجميع الانضواء تحت قيادته".
وأمل شيخ العقل من المسؤولين واركان الدولة جميعا، "بعد طي صفحة العدوان، التركيز وبذل الجهود في المرحلة الجديدة على ما يؤدي لاستعادة الثقة الخارجية والداخلية بالوطن، ووضع الدولة على سكة النهوض، ويكون على رأس اولوياتها انتخاب رئيس الجمهورية فورا وتشكيل حكومة قادرة، وهو ما شددت عليه القمة الروحية اخيرا وما نتمناه لإنقاذ الوطن وصون الكرامة وتحقيق السلام المنشود". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي بمنظمة التحرير: زيارة ماكرون لمصر تحشد التحركات الدولية لوقف العدوان على غزة
وصف السفير محمد صبيح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام المساعد السابق للجامعة العربية ، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر بأنها "تاريخية" وتعبر عن مكانة مصر الدولية ودورها في دعم القضية الفلسطينية ، وتسهم في حشد التأثير الدولي على الدول صاحبة النفوذ على إسرائيل ؛ لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد السفير صبيح - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - على أهمية هذه الزيارة كونها تتضمن زيارة يقوم بها الرئيس ماكرون لمدينة عريش المصرية التي يعالج فيها الجرحى الفلسطينيون القادمون من قطاع غزة ، كما تزداد أهميتها بفضل القمة الثلاثية التي سيعقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تضم ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني..قائلا : "كل ذلك يمثل رسالة مهمة للعالم مفاداها أنه يجب الانتباه للمجازر التي ترتكبها إسرائيل وضرورة العمل على وقفها وعدم الاعتياد على سفك الدم من قبل دولة الاحتلال التي تحطم كل القوانين والقواعد الدولية".
وأضاف: "هذه الزيارة تظهر الدور القومي والوطني والإقليمي الكبير الذي تقوم به مصر من أجل دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة وإفشال مشروعات التهجير ، كما تسهم هذه الزيارة في عزل إسرائيل دولياً بعد أن أدانتها معظم الدول وخرجت ضدها مظاهرات في كل العالم وأدانتها المحكمة الجنائية الدولية".
وأشار صبيح إلى أن هذه الزيارة تعد أيضا رسالة سياسية قوية ، وتأتي في توقيت شديد الأهمية في ظل تحول أنظار العالم عن مأساة غزة إلى قضايا أخرى كما أنها تعزز الموقف العربي الرافض للإبادة والقتل والتهجير في غزة والضفة الغربية.