بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: غير واثقين في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار على لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، عن امكانية التزام الطرفين الإسرائيلي واللبناني بجدية الاتفاق حول وقف إطلاق النار، قائلًا: " إن هناك حالة من عدم الثقة في الجانب الإسرائيلي على عكس نظيره اللبناني"، مشيرًا إلى أن حزب الله لن يبادر بالهجوم أو بإطلاق أي صواريخ على إسرائيل إلا في حالة الدفاع، أو خرق إسرائيل لهذا الاتفاق.
وأضاف "سلامة" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاربعاء، أنه من الممكن أن تتحجج إسرائيل بعدم تنفيذ حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار ثم بعد ذلك تعاود الهجوم مرة أخرى، بالتالي الثقة في الجانب الإسرائيلي ليست موجودة مطلقا.
وتابع: "رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى أنه وافق على الاتفاق لأنه حقق انتصارا بلبنان، لكن على نطاق قطاع غزة فإن إسرائيل لديها مطامع في غزة مثل خطة الجنرالات التي تستهدف استقطاع شمال غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار صواريخ إسرائيل قطاع غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.