يضم نحو 50 عارضة.. انطلاق فعاليات مهرجان المرأة الصعيدية بالأقصر غدًا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تبدأ غدا الخميس فعاليات مهرجان المرأة الصعيدية للحرف البيئية والمشغولات اليدوية والذى يتم من خلاله تقديم أعمال أكثر من خمسين عارضة لمنتجاتهم من الحرف البيئية والمشغولات اليدوية والتى تم إنتاجها من منازلهن؛ بالتعاون بين جمعية العيساوية للتكافل الاجتماعي وجمعية المنار للتنمية والتدريب.
تبدأ فعاليات المهرجان بداية من غدا ٢٨ حتى ٣٠ من نوفمبر الجاري، داخل قاعة الشيراتون، نادي السلام الرياضي بمركز إسنا جنوبي الأقصر بدءًا من الساعة الـ 10 صباحًا وحتى الـ 7 مساءًا.
ويأتي تنظيم مهرجان المرأة الصعيدية في إطار مشاركة الجمعيتان فى مبادرة "بداية جديدة لإنسان جديد " تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تقوم فكرة تنفيذ المهرجان على دعم الجمعيات للسيدات المشاركة في الفعاليات لإخراج المشغولات بأعلى مستوى من الجودة، وعرض منتجات هؤلاء السيدات باعتباره منصة لتنمية المرأة وتطويرها .
وضمن فعاليات المهرجان سيتم تقديم ندوات توعوية ثقافية وصحية، وتنفيذ ورش عمل تدريبية لتدريب السيدات على أنظمة التسويق المختلفة ومساعدتهن في تنفيذ مشروعات صغيرة لهن بوجود الجهات المعنية في تحقيق ذلك.
وأوضحت جيهان عبد الدايم رئيس مجلس إدارة جمعية المنار للتنمية والتدريب، مهرجان المرأة الصعيدية يمثل فرصة للتسوق وشراء المشغولات اليدوية بأسعار مخفضة، والحفاظ على التراث البيئي ، وهو تجربة فريدة تساعد العارضات على تنمية قدراتهم وفتح اسواق جديده لهن والاستفادة من خبرات مسوقين و مطورين فى مجال دعم المشروعات الصغيرة، أيضا يُعتبر فرصة لتبادل الخبرات مع جمعيات أهلية ذات خبرة عالية فى مجالات الحرف البيئية حتى يتم تقديم أجمل المنتجات من صنع أيدينا المصرية الأصيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر بداية الحرف مشغولات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات تدريب "كنائس قوية التأثير" في وادي النطرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات تدريب "كنائس قوية التأثير" في وادي النطرون، بمشاركة أكثر من 500 خادم وقائد روحي من الكنائس الإنجيلية بمختلف المحافظات، وذلك بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب وفد من فريق "الحياة على الحافة" بقيادة القس تشيب إنجرام، وعدد من القادة الدوليين الذين يقدمون جلسات مكثفة حول القيادة الروحية وتأثير الكنيسة في المجتمع.
في كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بجميع المشاركين، موجهًا تحية خاصة للقس تشيب إنجرام وفريق "الحياة على الحافة"، مشيدًا بروح التعاون والتفاعل التي تجمع القادة في هذا اللقاء الفريد، ومؤكدًا أهمية تبادل الخبرات الروحية والقيادية بين الكنائس من مختلف الخلفيات. كما شدد على أن الكنيسة مدعوة لأن تكون "ملح الأرض ونور العالم"، وفقًا لتعاليم المسيح، مؤكدًا أن رسالتها تكمن في إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
وخلال كلمته، استعرض رئيس الطائفة الإنجيلية عشر سمات أساسية للكنيسة المؤثرة والحية، موضحًا أنها الكنيسة التي تقدم رسالة الخلاص والحرية، وتتخذ الكتاب المقدس مرجعيةً لها، وتكرس نفسها لتلمذة الآخرين، وتبني مجتمعًا متسامحًا يرحب بالجميع، وتعيش في المجتمع وتخدمه، وتعزز قيم العدالة والرحمة، وتؤمن بأهمية الوحدة والتنوع، وتحمل رسالة الرجاء، وتتبنى فكر الإصلاح والتجديد، وتسعى لتحقيق ملكوت الله على الأرض.
تضمن اليوم الأول عددًا من الجلسات الروحية والتعليمية، حيث قدم القس تشيب إنجرام المحاضرة الأولى التي ركزت على بناء القيادة الروحية وتعزيز دور الكنيسة في تلمذة الأجيال، ثم اجتمع المشاركون في وقت للتسبيح والعبادة بقيادة المرنم ناصف صبحي.
وفي اليوم الثاني، استُكملت الجلسات التدريبية، حيث ألقى القس تشيب إنجرام المحاضرتين الثانية والثالثة، ثم قدم محاضرته الرابعة، التي تناولت سبل تحقيق تأثير روحي حقيقي في الكنيسة والمجتمع. كما شارك القس ديف هولدن في جلسة "من القلب إلى القلب"، التي احتوت على أوقات للصلاة والتأمل الروحي.
ويستمر التدريب حتى ختامه يوم السبت، حيث يتضمن محاضرات حول دور الكنيسة في الإصلاح المجتمعي، وبناء القيادات الروحية، وتعزيز الوحدة بين الكنائس، وتجديد الفكر اللاهوتي.