حاكم عجمان يأمر بالإفراج عن 304 نزلاء بمناسبة عيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أمر الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالإفراج عن 304 نزلاء في المنشآت الاصلاحية والعقابية في القيادة العامة لشرطة عجمان، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات، وذلك لما أثبتوه من حسن السيرة والسلوك خلال تنفيذهم مدة العقوبة، وبعد أن انطبقت عليهم شروط العفو، وثبتت أهليتهم للتمتع به.
وأعرب حاكم عجمان عن تمنياته للمفرج عنهم بعودة صالحة وقويمة للمجتمع والحياة العامة، بعد أن أمضوا مدة عقوبتهم، ولتكتمل فرحة عيد الاتحاد بعودة النزلاء إلى أسرهم.
من جهته، رفع اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، بهذه المناسبة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على أمره بالعفو عن المحكومين، والذي يعكس حرصه على منح السجناء الفرصة ليكونوا أشخاصاً أسوياء وليلتئم شملهم مع عائلاتهم، مؤكداً مباشرة إجراءات الإفراج فورا عن المفرج عنهم ليعودوا إلى أسرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم عجمان الإمارات عجمان حاكم عجمان عيد الاتحاد حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء بيت حانون شمال غزة
أمر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكان بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم على الفور، بدعوى استخدام البلدة لإطلاق الصواريخ من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
ووصف سكان البلدة الوضع بـ"الكارثي"، مشيرين إلى أن القصف المستمر حوّل الشوارع إلى أنقاض مليئة بالجثث التي تعجز فرق الإسعاف عن انتشالها. وأفاد شهود عيان بأن الكلاب الضالة بدأت بنهش جثث الشهداء، في ظل انعدام القدرة على دفنهم.
وذكر محاصرون أن البلدة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، مع مخاوف من نفاد الطعام القليل المتبقي. وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لتوفير ممرات آمنة لإجلاء الجرحى وانتشال الجثث.
وقال مسؤولون فلسطينيون ومنظمات دولية إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، مؤكدين أن سكان غزة لا يجدون أي مكان آمن يلجؤون إليه في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتشهد بلدة بيت حانون، مثل باقي مناطق غزة، استهدافات عديدة في البنية التحتية. ووفقا للمصادر المحلية، فقد تعرضت عدة منازل وبنايات للقصف المدفعي والجوي، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من البلدة. وطالت الحملة العسكرية الإسرائيلية أيضا المنشآت الطبية، وهذا جعل الوضع أسوأ بالنسبة للمدنيين والجرحى.
إعلانوتواصل قوات الاحتلال عمليات القصف والتدمير في قطاع غزة، بدعم أميركي، وهذا أدى إلى سقوط أكثر من 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق الإحصائيات الفلسطينية. وتأتي هذه الانتهاكات في ظل حصار خانق على القطاع، يمنع دخول الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية.