أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44,282 شهيداً، فيما بلغ عدد المصابين 104,880 منذ بداية الهجوم العسكري في 7 أكتوبر من العام الماضي.

البنتاجون يأمل تخفيف معاناة غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار بلبنان.. حماس: جاهزون لإبرام اتفاق هدنة في غزة

 وأكدت الوزارة أن هذه الحصيلة تتضمن العديد من المدنيين، بما في ذلك أطفال ونساء، في وقت تشهد فيه المنطقة تدهوراً شديداً في الوضع الإنساني.

 

وفي تقريرها الأخير، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن استشهاد 33 شخصاً، بالإضافة إلى 134 مصاباً، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المنازل والمناطق السكنية في عدة مناطق من القطاع.

 

وتواصل الغارات الإسرائيلية على غزة بشكل مكثف، في وقت تعاني فيه المستشفيات والبنية التحتية في القطاع من تدمير كبير، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتردي.

 30 شهيدًا جراء غارات الاحتلال المتواصلة على شمال غزة منذ فجر اليوم

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في شمالي قطاع غزة عن استشهاد 30 شهيداً منذ فجر اليوم.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عدة في شمال القطاع، ما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، بالإضافة إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.

 

وتأتي هذه الهجمات في وقت حساس، حيث لا تزال المنطقة تشهد تصعيداً عسكرياً بعد اندلاع المواجهات في وقت سابق.

 

وتُعتبر هذه الغارات جزءاً من الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ بداية النزاع، الذي أسفر عن آلاف الشهداء و الجرحى.

الجدير بالذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة قد تدهورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع تزايد أعداد الضحايا وتفاقم أزمة الإغاثة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

 

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لإجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

دعا رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف السفير "شيخ نيانج" الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتحقيق العدالة للضحايا، ودعم الحقوق التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال السفير "شيخ نيانج" خلال فعالية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 نوفمبر، إن "الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من هذه الحقوق هو خيانة لمبادئ الإنسانية والعدالة التي ندعي أننا نتمسك بها"، وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي وسط "معاناة ومأساة غير مسبوقة"، تمتد الآن إلى ما يزيد عن 400 يوم، مضيفا أن السكان المدنيين الفلسطينيين بالكامل في غزة يعانون من كارثة إنسانية "لم نشهد لها مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية". وقال: "يجب علينا الآن أن نتحرك بحزم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية والسياسية والقانونية والأخلاقية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى غزة منذ بدء الحرب ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمم المتحدة قطاع غزة فی وقت

إقرأ أيضاً:

جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

تُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.

وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة

كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني. 

وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".

تأهيل المناطق المنكوبة بعد الحروب يتطلب مقاربة شاملة تجمع بين الجهود الإنسانية، الاقتصادية، والاجتماعية لإعادة بناء المجتمعات المتضررة. يبدأ التأهيل بتقديم المساعدات العاجلة، مثل توفير الغذاء، الماء، والرعاية الصحية للناجين، إضافة إلى إزالة الأنقاض لضمان بيئة آمنة. يُعتبر تأمين البنية التحتية الأساسية، كالكهرباء، المياه، وشبكات الطرق، من أولويات إعادة الإعمار. كما يتم التركيز على ترميم المدارس والمستشفيات لضمان استئناف الخدمات الحيوية. تسهم المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية لضمان تنفيذ هذه العمليات بكفاءة.

على الجانب الاجتماعي، تهدف جهود التأهيل إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. يتم ذلك عبر برامج دعم نفسي للناجين، خاصة الأطفال الذين يعانون من صدمات عميقة، إلى جانب مبادرات المصالحة الوطنية لتعزيز التعايش السلمي ومنع عودة النزاعات. اقتصاديًا، تسعى الجهود إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الاستثمار. يتطلب ذلك إعادة بناء القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان.

التعاون بين الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني أمر أساسي لضمان استدامة عملية التأهيل. كما أن إشراك السكان المحليين في عمليات إعادة البناء يعزز الشعور بالانتماء والمساهمة في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمناطق التي عانت ويلات الحروب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على بلدة طمون إلى 10 شهداء
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ47.417 شهيدا و111.571 مصابا
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 47,354 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • خارجية مجلس الشيوخ: تصريحات ترامب عن التهجير تثير الشكوك حول عودة الحرب
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 47,317 شهيدًا