دعم الأكثر احتياجًا صحيًّا ومصابي غزة.. تفاصيل تعاون مرسال مع هيئة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كتب- محمدعبدالناصر:
وقَّعَت مؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية؛ يهدف إلى التركيز على الأنشطة المشتركة بين الهيئة والمؤسسة في مشروعات الصحة؛ وبخاصة التوعية الصحية وتقديم خدمات صحية عالية الجودة للفئات الأكثر احتياجًا والفئات المستضعفة؛ مثل اللاجئين والنازحين والمصابين من غزة والسودان، وغيرهم.
وقَّع البرتوكول عن مؤسسة مرسال هبة راشد، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعن هيئة الرعاية الصحية د.أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، وبحضور د.أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وتم توقيع البروتوكول في إطار فاعليات المؤتمر السنوي الخامس للهيئة العامة للرعاية الصحية، برعاية د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، ووزيرة التضامن الاجتماعي د.مايا مرسي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني.
يأتي البروتوكول في إطار إدراك الأطراف أهمية اتخاذ خطوات مشتركة بينهم، لتحسين منظومة التأمين الصحي الشامل في جميع المحافظات.
ويتضمن البروتوكول التعاون في مجالات تقديم الخدمات الصحية والاستفادة من خدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية في بناء الأنظمة الصحية الحديثة وأنظمة تكامل الخدمات الصحية الحديثة والتغطية الصحية الشاملة، وإدارة وتشغيل المشروع.
ويتضمن البروتوكول أيضًا المشاركة في الأنشطة والملتقيات والمؤتمرات والمعارض التي ينظمها أي الطرفين وتبادل المعلومات والدراسات والتقارير والمطبوعات الصادرة من كل منهما المتعلقة بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تبادل الخبرات الفنية والعلمية بينهما، حسب التخصصات والإمكانات المتاحة.
بروتوكول تعاون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي هيئة الرعاية الصحيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الصحة يبحث مع ممثلي "الأهلي كابيتال" فرص الاستثمار في القطاع الصحي الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد بروتوكول تعاون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي هيئة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
جريمة وإثم.. بيان عاجل من الأزهر للفتوى بشأن استضافة العرافين بالبرامج
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد مركز الأزهر للفتوى، أن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره.
وبحسب بيان صحفي، أشار إلى أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله، كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة.
وشدد على أنه لا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه، فقد قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم] فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!.
وشدد على أن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.
ولفت إلى أن كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}.
اقرأ أيضا:
هيئة الأرصاد الجوية تُعلن طقس الساعات المقبلة: رياح سرعتها 50 كم / ساعة
منسق لجنة سرطان عنق الرحم: المرض يهدد حياة السيدات.. وحالة وفاة كل دقيقتين عالميًا
قائمة الإجازات الرسمية في 2025.. وموعد العطلة المقبلة
الحج السياحي.. الأوراق المطلوبة لاستكمال التقديم
مركز الأزهر للفتوى استضافة العرافين بالبرامج حفظ النَّفس والعقل
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مجلس الوزراء يعتمد قرارا جمهوريا بشأن دعم التعاون مع صندوق النقد الدولي الأخبار المتعلقة حدث ليلًا| الحكومة تعلن موعد خطة الطروحات وكواليس فصل سليمان وهدان أخبار أول تعليق من الأزهر بشأن إعلانات المراهنات على المباريات أخبار