طوباس - صفا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، عملية عسكرية في مدينة طوباس ومخيم الفارعة في جنوبها، استمرت لسبع ساعات. 

واقتحمت قوات الاحتلال خلال العملية، منازل مطاردين وخربت محتوياها، واعتقلت بعض أقاربهم، وسط تصدي للمقاومة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال شنت عملية عسكرية منذ فجر اليوم، في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوبًا.

وذكر مراسلنا نقلًا عن الهلال الأحمر، أن مواطنين اثنين أصيبا بشظايا رصاص الاحتلال الحي في طوباس، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

بدورها، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين إياد وحازم مصطفى مسلماني، أبناء الأسير مصطفى مسلماني.

كما اعتقلت الأسير المحرر أسيد الفقهاء، وإسلام شفيق خراز شقيق الناشط السياسي المطارد أسيد شفيق خراز، ومصطفى شحروري شقيق المطارد عدي الشحروري ، بعد مداهمة منازل ذويهم في طوباس.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت وفتشت عددًا من منازل الأسرى المحررين في المدينة والمخيم، عرف منهم خيري البرهان، وقسام أبو سياج، وعربي أبو دواس، ومدرت محتوياتها بادعاء أنهم مطاردين لقوات الاحتلال.

وفي السياق، دمرت قوات الاحتلال عددًا من الشوارع الرئيسة في طوباس ومخيم الفارة واعترت عملية التدمير الأوسع منذ أشهر.

فيما تصدت المقاومة لقوات الاحتلال المقتحمة، وسمعت أصوات تراشق لعمليات إطلاق النار.

وفجر المقاومون عدة عبوات بأليات الاحتلال، حيث تبنتها كتائب القسام وسرايا القدس عبر بيانين منفصلين.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس صباح اليوم تحويل التعليم الوجاهي إلى الإلكتروني، نظرًا لظروف اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيم الفارعة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوباس عملية عسكرية قوات الاحتلال الاحتلال ا فی طوباس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

استهداف مباشر للمدنيين والنازحين

استهدفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس جنوبي القطاع، وأسفرت الضربة الجوية عن استشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه  تم بالفعل إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح، كما تم التوافق على المرحلتين الثانية والثالثة، وهو ما كان يمكن أن يمهد الطريق نحو تقدم ملموس في المسار التفاوضي.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "العقبة تمثلت في طريقة إدارة إسرائيل لملف المفاوضات، والتي اتسمت بـالمراوغة وعدم الجدية، ما أدى إلى تعطيل فرص إحراز تقدم حقيقي".

وأشار فهمي، إلى أن حركة حماس،  ساهمت في مراحل معينة في تعقيد الوضع، وذلك من خلال التمسك بخيارات تصعيدية واستخدام القوة، مما زاد من تعقيد المفاوضات وساهم في خلق مناخ غير ملائم للتوصل إلى حلول مستدامة.

وفي بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى، ضمن سلسلة الهجمات المتزامنة التي طالت مناطق عدة في القطاع.

وفي وسط غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا يقع قرب مقبرة السوارحة غرب مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا نظرا لخطورة الإصابات.

تدمير واسع وانفجارات في أحياء سكنية

وسمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق شرقية من مدينة غزة، نتيجة قيام قوات الاحتلال بنسف منازل سكنية بشكل متعمد، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها القوات الإسرائيلية.

ارتفاع حصيلة الشهداء  

ومنذ فجر أمس السبت، ارتقى ما لا يقل عن 60 شهيدا جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي، 22 شهيدا في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استشهد 15 فلسطينيا داخل المدينة، و7 آخرين في مناطق الشمال، بينما استشهد 38 فلسطينيًا في خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

كارثة إنسانية بسبب الحصار العسكري

وفي ظل استمرار العدوان، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث وصفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الوضع هناك بأنه "دفع إلى مستويات جديدة من اليأس". 

ويعاني السكان من حصار عسكري إسرائيلي شامل ومستمر منذ سبعة أسابيع، تسبب في قطع شبه تام للمساعدات الإنسانية عن القطاع.

ويواجه سكان غزة ظروفا قاسية وغير مسبوقة منذ بداية الحرب، تتضمن أوامر إخلاء جماعية، قصف متواصل للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بالإضافة إلى نفاد شبه كامل في الغذاء، الوقود اللازم لتشغيل المولدات، والإمدادات الطبية الحيوية.

وكانت إسرائيل قد أنهت من جانب واحد في الثاني من مارس وقف إطلاق النار الذي دام شهرين مع حركة حماس، الأمر الذي أدى إلى وقف تدفق المساعدات الحيوية للقطاع.

 وبعد أكثر من أسبوعين من انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها الواسعة وأعادت نشر قواتها البرية التي كانت قد انسحبت خلال الهدنة.

بحماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى المباركمفاجأة.. الاحتلال يحضر لشطر غزة وطرد حماس في عملية كبرىالحصار الأطول منذ بداية الحرب

وخلال هذه الفترة منذ بداية الحرب، تعهدت الحكومة الإسرائيلية بعدم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين أسروا خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، وهو موقف وصفته إسرائيل بأنه "إجراء أمني"، رغم الاتهامات باستخدام التجويع كسلاح، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

دعم أمريكي وتحركات لتغيير واقع غزة

بدعم قوي من الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، تستمر إسرائيل في الحصار دون مواجهة معارضة دولية تذكر. 

وتسعى إلى فرض واقع جديد عبر عمليات استيلاء واسعة النطاق على أراضٍ فلسطينية بهدف إنشاء مناطق عازلة "آمنة"، بالإضافة إلى خطط لنقل السيطرة على إيصال المساعدات إلى الجيش الإسرائيلي ومقاولين من القطاع الخاص. 

وهذه التحركات أثارت مخاوف من نية إسرائيل إبقاء وجودها العسكري طويل الأمد في القطاع وتهجير السكان قسرا.

ارتقاء 6 شهداء بغزة.. واعتداءات للاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين بأعياد الفصحتصعيد غير مسبوق.. الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان ومطارنة من دخول كنيسة القيامة

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في مخيم الفوار جنوب الخليل
  • الاحتلال يهدم منازل وعمارة سكنية قرب رام الله والخليل
  • قوات الاحتلال تدهم منازل في شرق طولكرم
  • شهيد برصاص جنود الاحتلال قرب جنين بزعم محاولته تنفيذ عملية
  • الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. حصار وقصف للنازحين وتدمير منازل ومجـ.ازر متواصلة
  • عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يدخل شهره الرابع
  • لليوم الـ89 على التوالي.. قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على مدينة ومخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين من مخيم "الفوار" جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات في بيت لحم والخليل ويعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا
  • الاحتلال يقتحم قرى في بيت لحم والخليل ويعتقل العشرات