أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ418 على التوالي، تزامنا مع تواصل المجازر الدموية والغارات الجوية التي طالت النازحين في مراكز الإيواء بمدينة غزة.

وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و134 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، منوهة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.



وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 44 ألفا و282 شهيدا، و104 آلاف و880 إصابة، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة التي يمعن الجيش بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي فيها منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفاد شهود عيان بأن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا بمحيط مستشفى كمال عدوان، أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، دون تفاصيل.



يأتي ذلك في ظل توقف جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن العمل بالمحافظة منذ 36 يوما، جراء تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مركباته وطواقمه واعتقالهم منذ 5 أكتوبر الماضي.

وفجر الأربعاء، كثف الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق مختلفة في محافظة الشمال بالقصف الجوي والمدفعي كما حاصر مدرسة وأجبر النازحين داخلها على المغادرة.

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وفي وقت سابق، استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر الأربعاء، في غارات إسرائيلية استهدفت مركزا للإيواء وتجمعا لمواطنين ومنزلا في محافظتي غزة والشمال، وسط استمرار القصف المدفعي على مختلف مناطق القطاع.

وأفاد مصدر طبي باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين، وسبق للجيش الإسرائيلي ارتكاب مجزرة كبيرة فيها خلال أغسطس/ آب الماضي.

وقال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت فجر الأربعاء مركز إيواء "مدرسة التابعين"، ما أدى إلى شهداء وجرحى ومفقودين في صفوف النازحين داخلها، مضيفين أن أعمال البحث "عن المفقودين ما زالت جارية".

وفي 10 أغسطس الماضي، ارتكبت طائرات إسرائيلية مجزرة بحق النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مصلى مدرسة التابعين، وعرفت باسم "مجزرة الفجر"، حيث قصفتها بشكل مباشر ودون إنذار ما أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني على الأقل وإصابة وفقدان عشرات آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.



وفي حي الشجاعية شرق غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع بغداد، وفق ما أكده مسعفون.

أما بمحافظة شمال غزة، فاستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف تجمعا مدنيا أمام بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وفق مصدر طبي.

وأضاف المصدر ذاته وشهود عيان أن طائرات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان إحداها استهدفت برجا سكنيا.

كما نفذت مقاتلات حربية أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومكثف على مناطق مختلفة بمحافظة الشمال، بحسب شهود عيان.

وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي حاصر مدرسة "عوني الحرثاني" عند دوار الشيخ زايد بمشروع بيت لاهيا، وأجبر النازحين داخلها على مغادرتها تحت التهديد.

وأشاروا إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف للمنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا، وذلك إمعانا بالإبادة والتطهير العرقي المستمر بمحافظة الشمال منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


المشهد الليلة من داخل مدرسة التابعين بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/0xhdSkEwFG

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 27, 2024

صحفي يوثق حجم الدمار في مدرسة التابعين في مدينة غزة بعد استهدافها من قبل طائرات الاحتلال فجر اليوم pic.twitter.com/ZeINiobEfu

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 27, 2024

8 شهداء بينهم أطفال في قصف الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في غزة، فيما يزال البحث جاري عن مفقودين. pic.twitter.com/J62CR2Or4l

— خبرني - khaberni (@khaberni) November 27, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشهداء غزة المجازر الاحتلال غزة الاحتلال مجازر الشهداء حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی مدرسة التابعین قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".


وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".

وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".

وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".

وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".

والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • منسقية النازحين واللاجئين: ما يحدث من أطراف الحرب السودانية جرائم متواصلة لا تفرق بين المدنيين و العسكريين
  • الجيش الإسرائيلي يستأنف التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,436 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,436 شهيدا و108,038 مصابا
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,436 شهيد
  • الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يقدم أول تقرير بشأن إخفاقات 7 أكتوبر غدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45.361 شهيداً و107.803 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • شاهد.. إصابة 6 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي