الأسبوع:
2025-03-31@19:48:10 GMT

هدنة تحت الاختبار.. هل يصمد وقف إطلاق النار بلبنان؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

هدنة تحت الاختبار.. هل يصمد وقف إطلاق النار بلبنان؟

وقف إطلاق النار مع لبنان.. توصلت إسرائيل وحزب الله اللبناني أمس الثلاثاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء، وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني.

ومع انسحاب «حزب الله والجيش الإسرائيلي» بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق، وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الستين يوما.

وقال «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو» مساء أمس الثلاثاء 26 نوفمبر، عقب انتهاء اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر، إن المجلس صدق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، متوعدا بـ «الرد بقوة» على أي خرق للاتفاق من قبل حزب الله.

وأعلن «الرئيس الأمريكي جو بايدن» من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر مع حزب الله اللبناني.

ووفقا لبيان مشترك بين «بايدن» ونظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، فإن وقف إطلاق النار سيخلق الظروف لاستعادة الهدوء الدائم للسكان في كلا البلدين، والعودة بأمان إلى منازلهم.

مخاطر الحرب الإسرائيلية اللبنانيةهل يصمد الاتفاق؟

يبشر اتفاق «وقف إطلاق النار» بفترة راحة للمدنيين اللبنانيين، الذين قتل الالاف منهم في الغارات الجوية الإسرائيلية، وكذلك للإسرائيليين، الذين لجأ الملايين منهم إلى الملاجئ وسط المئات من الصواريخ من حزب الله.

وحذرت إسرائيل أنها ستتخذ إجراءات عسكرية ردا على أي خرق من قبل «حزب الله»، وهذا من شأنه أن يشعل الصراع من جديد، الأمر الذي يعرض الجهود الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة للخطر.

ووافق «حزب الله» على سحب مسلحيه شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية عند أقصى نقطة لها.

حزب اللهما الذي ينص عليه الاتفاق؟

ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.

من المتوقع أن ينسحب مسلحي حزب الله مسافة 40 كيلومترا «25 ميلا» من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

استهداف لبنان

لقد كان قرار «مجلس الأمن» التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق، وتدور المفاوضات بشكل رئيسي حول إنفاذ المعاهدة.

وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان إشرافا أكثر صرامة على تحركات «حزب الله» جنوب نهر الليطاني، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك.

وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في لبنان

الهند ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

نيويورك تايمز: بايدن يأمل في تحويل وقف إطلاق النار بلبنان إلى سلام إقليمي أوسع نطاقا بالمنطقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار لبنان وإسرائيل جنوب لبنان وقف اطلاق النار الحرب في لبنان حرب لبنان لبنان مباشر مفاوضات وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي على لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار لبنان الآن العدوان على لبنان وقف إطلاق النار في لبنان وقف اطلاق النار بلبنان اتفاق بين اسرائيل ولبنان على وقف اطلاق النار وقف النار في لبنان وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله

عواصم - الوكالات

أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.

وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.

وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.

وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".

في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان

دعم سياسي وعقوبات

في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.

ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.

وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.

كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.

وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي

مقالات مشابهة

  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • "مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
  • تحركات مكثفة لإقرار هدنة في غزة خلال عيد الفطر