ضبط 8 متهمين بالابتزاز والاحتيال في بغداد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، ضبط 8 مُتَّهمين بالابتزاز؛ لغرض الحصول على رشى، والقيام بأعمال احتيالٍ في مُحافظة بغداد.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "بالتعاون والتنسيق وإشراف مباشرٍ من قاضي تحقيق محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة، قام فريقٌ من مُحقّقي الهيئة بضبط (6) من مُوظَّفي قسم الجباية في دائرة بلديَّة الأعظميَّة، من بينهم مُدير القسم؛ على خلفيَّة تسلُّمهم مبلغاً من المال "رشوة" من أحد المواطنين".
وبينت، أنَّه "تمَّ ضبط المُتَّهمين بالجرم المشهود أثناء تسلُّمهم مبلغ الرشوة من المُواطن، بعد إيهامه بوجود صلاحيَّة لهم بغلق الصيدليَّـة والمطعم العائدَين إليه؛ بالرغم من عدم وجود أي سندٍ قانونيٍّ يسمح لهم بإجراءات الغلق".
وأضافت، انَّ "العمليَّة، التي نُفِّذَت وفقاً لأحكام القرار (160 لسنة 1983) المُعدَّل، أسفرت أيضاً عن ضبط دفاتر وصولات محاسبةٍ ووصولات قبضٍ بحوزة المُتَّهمين، فضلاً عن مجموعةٍ من الكتب مختومة بختم دائرة بلديَّة الأعظميَّة تحت موضوع (إنذار)، يتمُّ استخدامها في عمليَّـة ابتزاز أصحاب المحال".
وأشارت الهيئة إلى أنَّه "تنفيذاً لقرار قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، قام فريق من الهيئة بضبط مُتَّهمَين اثنين يعملان في شركاتٍ تقوم بترويج معاملات منح سلف وقروضٍ للمُوظَّفين العسكريّين والمُتقاعدين، من دون وجود أيَّ صفةٍ رسميَّـةٍ تُخوّلها القيام بذلك".
ولفتت إلى أنَّ "تلك الشركات تقوم باستيفاء مبالغ ماليَّةٍ من المُتقدّمين للحصول على السلف والقروض؛ بالرغم من أنَّ مُمارستها لعملها كان من دون إجازةٍ رسميَّةٍ أو مُوافقاتٍ قانونيَّـةٍ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد التهديد بهزّ بيروت... هذا ما تقوم به إسرائيل في الضاحية
لُوحِظَ أنّ العدوّ الإسرائيليّ بدأ منذ يوم أمس الأحد، بعد تهديده بأنّه "سيهزّ بيروت" ردّاً على قصف "حزب الله" لتل أبيب، يشنّ غارتين أو ثلاثاً على الضاحية الجنوبيّة دفعة واحدة لإحداث دويّ كبيرٍ.
وقد أشار مرجع عسكريّ في هذا السياق إلى أنّ الصواريخ الإسرائيليّة المُستخدمة ثقيلة جدّاً، والهدف منها إحداث دمار كبير. وأضاف أنّ العدوّ يتقصد أيضاً أنّ يصل صدى دويّ الغارات إلى مناطق بعيدة عن الضاحية، وهذا يأتي من باب الحرب النفسيّة التي يشنّها على اللبنانيين.
إلى ذلك، لُوحِظَ أنّ الأهداف التي تختارها إسرائيل في مناطق مُعيّنة في الضاحية الجنوبيّة قريبة من بعضها جغرافيّاً، ولهذا السبب تستهدفها الطائرات في وقتٍ واحد.