توالت ردود الفعل الإقليمية والدولية على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا إنه "يأمل في أن يضع الاتفاق نهاية للعنف والدمار والمعاناة، التي يواجهها سكان البلدين".

وأضاف غوتيريش: "أدعو الطرفين إلى الاحترام الكامل والتنفيذ السريع لجميع الالتزامات التي تعهدوا بها كجزء من الاتفاق، واتخاذ خطوات فورية للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

ورحبت مصر بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن "هذه الخطوة من شأنها الإسهام في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره، وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان، وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية".

وجددت تأكيدها على الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي، وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة، ومن بينها الاستحقاق الرئاسي من دون أي إملاءات خارجية، وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.

وأكدت مصر أن "الاتفاق ينبغي أن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية".

وأعربت السعودية عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في لبنان.

وثمنت المملكة جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، آملة أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

كما رحب الأردن ببدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه "خطوة مهمة" يجب أن تسهم بوقف حرب غزة.

واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية أن الاتفاق "خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".

ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، تأكيده "دعم المملكة للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل".

كما أكد دعم المملكة "تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمرته الحرب وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان".

وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس لدولة الإمارات، إن الاتفاق يمثل تطورا ايجابيا علي المستوي الإنساني والسياسي، في منطقة محتقنة لا تتحمل المزيد من الحروب والعنف.

وأضاف في حسابه على منصة "إكس": "آن الأوان لاستعادة الهدوء و الاستقرار الاقليمي والوصول لتسوية تنهي الحرب والمعاناة في غزة".

وفي السياق ذاته، رحبت قطر بالاتفاق، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى هدنة في غزة حيث لعبت دور الوسيط الرئيسي في جهود إنهاء الحرب في القطاع.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "ترحب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ترحب بوقف إطلاق النار، مطالبا بإنهاء القتال في قطاع غزة أيضا.

وأضاف أردوغان في خطاب أمام مجموعته البرلمانية، أنه "يتعين على جميع الأطراف، خاصة إسرائيل، الوفاء بالتزاماتها".

وأوضح أن تركيا ستستمر في القيام بكل ما في وسعها لوقف القتال في قطاع غزة، وضمان وقف إطلاق النار بصورة دائمة.

وقال وزير خارجية فرنسا جون نويل بارو، إن اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان "نجاح للدبلوماسية الفرنسية، ونتاج عمل شاق دام شهورا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان قطاع غزة إسرائيل الضفة الغربية المحتلة إسرائيل لبنان حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل الضفة الغربية المحتلة أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترحيب عالمي بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل: يوم تاريخي

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس، التوصل للاتفاق بعد موافقة إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

وبدأت الأزمة منذ إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعما لغزة، ما أدى إلى تصاعد القتال بشكل كبير، خاصة بعد اغتيال عدد من قياديي الحزب، بما في ذلك أمينه العام حسن نصر الله، ما أدى إلى غزو بري إسرائيلي للبنان في أوائل أكتوبر 2024.

وقال بايدن، إنّ الهدنة بين لبنان وإسرائيل التي تمتد لـ60 يوما تهدف إلى أن تكون دائمة، موضحا أنّ الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ما يعني نهاية القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أنّ الهدنة تهدف إلى تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.

وفي السياق، وصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاتفاق بأنّه «يوم تاريخي»، مضيفا أنّ عشرات الآلاف من المدنيين في لبنان وإسرائيل سيتمكنون من العودة إلى ديارهم، كما أعرب عن أمله في أن يساهم وقف إطلاق النار في إنهاء العنف والدمار الناتج عن الحرب.

ماكرون: فرصة لتحقيق الاستقرار في لبنان

على صعيد متصل، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ اتفاق وقف إطلاق النار فرصة لتحقيق الاستقرار في لبنان، داعيا إلى ضرورة العمل على تحقيق وقف للنار في غزة. كما دعا ماكرون إلى انتخاب رئيس للبنان دون تأخير.

ستارمر: الاتفاق سيوفر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين

في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين، وأكد عبر منصة إكس أنّه يجب أن يكون هناك تقدم فوري نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.

كندا ترحب باتفاق وفق إطلاق النار

وفي سياق متصل أبدى مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ترحيبه باتفاق وفق إطلاق النار، كما رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • ترحيب عالمي بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل: يوم تاريخي
  • ترحيب عربي بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وسط دعوات لاتفاق مماثل في غزة
  • ترحيب دولي واسع باتفاق «وقف إطلاق النار» في لبنان
  • ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • سيحافظ على حرية عمل إسرائيل وآمال بإبرامه الليلة.. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان