Western Digital تعلن عن ابتكارات تخزين فائقة السرعة والسعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت شركة Western Digital عن إطلاق عدة حلول تخزين Flash جديدة لمساعدة المحترفين والمستهلكين على الاستعداد لموسم الأعياد.
سواء كنت تبحث عن الهدية المثالية أو تخطط لمغامرة جديدة مع بداية العام الجديد، فإن المنتجات المبتكرة من علامتي SanDisk® وWD_BLACK™ الحائزتين على جوائز تدفعان حدود السرعة والموثوقية والسعة، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات التخزين الرقمي.
تم توسيع مجموعة أقراص SSD المحمولة من SanDisk لتشمل عرضين جديدين يتميزان بسرعات SSD من الجيل الجديد والقدرة على تحمل أقسى الظروف. هذه الأقراص مثالية للمحترفين، المبدعين، وأي شخص يحتاج إلى تخزين كميات كبيرة من البيانات أثناء التنقل في أصعب البيئات:
• SanDisk Extreme PRO® with USB4® high-performance portable SSD
يُعد SanDisk Extreme PRO® SSD أحد أوائل الأقراص المحمولة في السوق التي تستخدم واجهة USB4، مما يجعله مثاليًا للمحترفين الذين يحتاجون إلى سرعة وأداء استثنائيين. يوفر هذا القرص اتصالًا فائق السرعة بواجهة USB4 بسرعة قراءة تصل إلى 3,800 ميجابايت/ثانية وسرعة كتابة تصل إلى 3,700 ميجابايت/ثانية، مما يتيح للمستخدمين نقل الملفات بسرعة فائقة والحفاظ على سير العمل بسلاسة، بالإضافة إلى الوصول الفوري إلى المحتوى وعرض ثلاثي الأبعاد سلس.
يتميز القرص بغلاف سيليكون متين وشاسيه ألومنيوم مصقول لحماية البيانات من التآكل اليومي، مع تصميم مقاوم للماء والغبار بمعيار IP65 لتحمل الظروف المختلفة مثل المطر والرذاذ. وهو محمي عند السقوط من ارتفاع مترين إثنين. وسيطرح هذا المنتج مطلع العام المقبل 2025 بسعتين: 2 تيرابايت و4 تيرابايت.
• SanDisk Extreme® Portable SSD بسعة 8 تيرابايت
خيار مثالي لأي شخص يقوم بإنشاء ملفات ضخمة أو يحتاج إلى نسخ احتياطي لمكتبات محتوى كبيرة أثناء التنقل، يُعد القرص المحمول SanDisk Extreme® Portable SSD بسعة 8 تيرابايت المزيج المثالي بين السرعة، المتانة، والسعة لتلبية متطلبات المحتوى وأسلوب الحياة النشطة. يوفر القرص سرعات قراءة تصل إلى 1050 ميجابايت/ثانية وسرعات كتابة تصل إلى 1000 ميجابايت/ثانية.
تعزيز تجربة الألعاب مع أداء وسعة تخزين أعلى
تقدم العلامة التجارية WD_BLACK، الموجهة خصيصًا لعشاق الألعاب، منتجين جديدين مصممين لتقديم أداء مذهل وسعة كبيرة لتجربة لعب أفضل:
• WD_BLACK™ SN7100 NVMe™ SSD
بناءً على شهرتها العالمية في ابتكار المنتجات عالية الأداء، تقدم WD_BLACK قرصًا جديدًا من نوع NVMe SSD مزودًا بواجهة PCIe® Gen 4x4 DRAMless. تم تصميم هذا القرص عالي الأداء خصيصًا لمساعدة اللاعبين على الاستفادة الكاملة من الألعاب الحديثة التي تتميز بجرافيك غامر وملفات ضخمة الحجم. يعتمد هذا القرص على أحدث تقنيات TLC 3D NAND من Western Digital، ويوفر سرعات قراءة تصل إلى 7,250 ميجابايت/ثانية وسرعات كتابة تصل إلى 6,900 ميجابايت/ثانية (للموديلات بسعة 1-2 تيرابايت)، مما يحقق تحسينًا في الأداء بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالجيل السابق من الأقراص.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انتكاسة قضائية ثانية لترامب في مسعاه لإغلاق إذاعة صوت أميركا
أمر قاض فدرالي في واشنطن أمس الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن سعيها لإغلاق وسائل إعلام حكومية موجّهة للجمهور في الخارج، وفي مقدمّها إذاعة "صوت أميركا" والمؤسسات الإخبارية التابعة لها، في ثاني انتكاسة قضائية في هذا الملف للرئيس الجمهوري.
ومني ترامب بانتكاسة أولى في هذا الملف في نهاية مارس/ آذار حين علّق القاضي الفدرالي في نيويورك بول أويتكين قرار الإدارة الجمهورية وقف أنشطة هذه المؤسّسات الإعلامية العامّة.
والثلاثاء، أصدر القاضي الفدرالي في العاصمة الاتحادية رويس لامبيرث، قرارا أمر بموجبه الحكومة الأميركية بالعودة عن مسعاها لإغلاق هذه المؤسسات.
وفي قراره أمر القاضي لامبيرث الحكومة بأن تعيد موظفي "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي"، تفعيل خدمات "صوت أميركا" وغيرها من الوسائل الإعلامية التابعة لها، ومنعها من التوقف عن أداء دورها كمصادر إخبارية "موثوقة وموثوقة باستمرار"، كما ينص عليه القانون.
كما أمر القاضي الوكالة بإعادة الموظفين الذين تم وضعهم في إجازة إدارية إلى أعمالهم، وعدم تقليص عدد القوى العاملة خلال استمرار التقاضي، إلى جانب مواصلة تمويل البث الدولي، وأن تستأنف دفع الإعانات المالية المخصّصة لهذه المؤسسات من قبل الكونغرس والمعلّقة منذ مارس/ آذار.
إعلانوفي قراره، وجد القاضي لامبيرث أنّ الحكومة لم تقدّم أدلّة تثبت أنّ هذه المؤسّسات الإعلامية لم تكن تؤدي المهمّة الموكلة إليها من قبل الكونغرس.
كما اعتبر القاضي أنّ إدارة ترامب لا تمتلك أيّ سلطة على الأموال الفدرالية التي يقرّها الكونغرس وأنّ "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي" ليست سوى قناة لتحويل هذه الأموال إلى وسائل الإعلام المعنية.
وتشمل هذه المؤسّسات، بالإضافة إلى إذاعة صوت أميركا، كلا من إذاعة آسيا الحرة و شبكات الشرق الأوسط للإرسال (أم بي إن)، وهي منصة إخبارية لمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي – التي وضعها ترامب تحت سلطة مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة كاري ليك- أعلنت في مارس/ آذار أنّ الحكومة فكّكتها بعدما اعتبرتها "عملاقا فاسدا وعبئا على دافعي الضرائب الأميركيين".
وبحسب إدارة ترامب فإنّ هذه الوكالة المتّهمة بـ"الإهدار والاحتيال وسوء الاستغلال الفاضح"، شكّلت أيضا "خطرا على الأمن القومي".
لكنّ القاضي لامبيرث خلص في قراره إلى أنّه في غياب أيّ دليل على هذه الاتهامات "فمن الصعب أن نتصوّر مثالا على قرار تعسّفي ومتقلّب اكثر وضوحا" من القرار الذي اتّخذته إدارة ترامب.
أما إذاعة أوروبا الحرة وراديو الحرية فلم ينظر القاضي بملفيهما إذ إنّ حكما قضائيا منفصلا صدر في مارس/ آذار وجمّد قرار إدارة ترامب بإغلاقهما.
وتعليقا على قرار القاضي الفدرالي في واشنطن، قال كلايتون ويميرز، مدير فرع الولايات المتحدة في منظمة "مراسلون بلا حدود" إنّه "يتعين على الوكالة الأميركية للإعلام الدولي تنفيذ هذا القرار على الفور". وأضاف في بيان "نحن نعلم أنّ هذه المعركة لم تنته بعد".
وكانت مجموعة من صحفيي "صوت أميركا" والنقابات ومنظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة، قد رفعوا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب الشهر الماضي احتجاجًا على هذه الجهود لحل الوسائل الإعلامية.
إعلانوبعد أن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بإغلاق الوكالة، تم وضع موظفيها ومقاوليها في إجازة إدارية. وطالبت المجموعة التي رفعت الدعوى أيضًا بإعادة تمويل الشبكات الشقيقة لـ"صوت أميركا"، بما في ذلك "راديو أوروبا الحرة/راديو الحرية"، "راديو آسيا الحرة"، "شبكة البث في الشرق الأوسط"، و"صندوق التكنولوجيا المفتوحة".
وأثناء جلسة الاستماع، جادل محامو التحالف بأن إسكات صوت أميركا حرم العالم من الأخبار ذات الجودة التي وعد بها الكونغرس عند تأسيس الشبكة. ورغم أن أمر ترامب التنفيذي وصف الشبكة بأنها "غير ضرورية"، قالوا إن إسكاتها يقوّض مصالح أمريكا في الخارج.
وقال المحامي أندرو سيلي إن خلاف الإدارة مع شبكة "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي" يعود إلى تغطيتها الإخبارية، سواء ما يتعلق بتقاريرها حول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حقوق المتحولين جنسيًا أو تغطيتها "الناقدة" لترامب.
وتأسّست إذاعة صوت أميركا في 1942 كأداة للدعاية المضادّة تستهدف على وجه الخصوص الشعوب في الكتلة السوفياتية في أوروبا الشرقية خلال الحرب الباردة.