السودان.. تعديل قرار السلطات بشأن فتح المجال الجوي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
السودان.. أصدرت سلطات الطيران المدني في السودان قرارا، بفتح المجال الجوى للملاحة العالمية، وجاء ذلك التعديل بعدما قررت السلطات في الأيام بغلق المجال الجوي تمامًا ما عدا المساعدات الإنسانية وطائرات إجلاء الرعايا من السودان.
«السودان» تمر بأزمة سياسية واختبار ضخمنزاع السودانوصرح مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الأوضاع السياسية في السودان تساعد في تشكيل حكومة في البلاد بشكل سريع، وتسهيل وتيسيير الشؤون في السودان هو «أمر ضروري».
وقال مالك عقار، إن السودان تمر بأزمة سياسية كبيرة واختبار ضخم الهدف منه نشر الذعر بين المواطنين وتهديد أمن واستقرار السودان، لكن هذا لا يتم في الخرطوم بسبب توحيد السودانيين، للحفاظ على السودان بدون أي مصالح أو مطامع سياسية.
وأكد عقار، أن السودان بدأت في طرح خارطة طريق، لإنهاء هذا الصراع القائم بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وبين ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مشددًا على ضرورة تحديد أماكن للميليشيا لتتجمع فيها بعيدًا عن الأحياء السكنية والمناطق المدنية في السودان حتى لا يتئذى أحد أو إلحاق الضرر بالمواطنيين.
وطالب نائب رئيس المجلس السيادي، ميليشيا الدعم السريع الالتزام بشرط من شروط خارطة الطريق وهو عدم التعرض للمدنيين في السودان، للحفاظ على سلامتهم من القتال المستمر لمدة 4 أشهر في الخرطوم منذ بدايتها، ولافتًا أن ذلك لابد من الالتزام به حتى تكتمل خارطة الطريق والإجراءات الأمنية الواجب توافرها في السودان.
يذكر أن السودان شهدت اشتباكات عنيفة يوم 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وبين ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مما أسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع الكثير من الضحايا وعشرات الإصابات في السودان، بالإضافة إلى الخسائر المادية سواء أكانت عامة أو خاصة وتدمير بعض المنشآت والمباني في مدينة «أم درمان» في السودان.
اقرأ أيضًاالبرهان: ميليشيا الدعم السريع يريد السلطة.. والسودان تواجه أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث
انتصار السودان
الإمارات تنفي تزويد طرفي النزاع في السودان بالأسلحة
لدعم السودانيين.. الإمارات ترسل طائرة تحمل 13 طن مساعدات إلى تشاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان البرهان الجيش السوداني القوات السودانية حميدتي جيش السودان ازمة السودان الحرب في السودان ميليشيا الدعم السريع اشتباكات السودان اشتباكات في السودان حرب السودان صراع السودان مالك عقار ام درمان الدعم السريع في السودان میلیشیا الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مواصلة تحركاته لمحاصرة ميليشيا الدعم السريع خلال العملية الشاملة المنفذة منذ 26 سبتمبر الماضي، وجرى استعادة السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، بجانب السيطرة على بلدة سنجة بنفس الولاية.
وبحسب البيان الجيش السوداني، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، يشتد القتال في ولاية سنار، إذ تحركت الفرقة 17 مشاة سنجة وبإسناد من الكتيبة الاحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، وتم طرد ميليشيات الدعم السريع من المنطقة.
بدوره، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلان، خالد الأعيسر، عن نجاح القوات السودانية في استعادة مدينة سنجر عاصمة ولاية سنار، من يد الدعم السريع السبت، متابعا: «لحظة الحساب قادمة»، وبيَّن في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه سيتم محاسبة كل مرتكبي الجرائم بما يتناسب مع أفعالهم.
مواجهة التحدياتواستطرد الأعيسر في منشوره: «إن عزم الشعب السوداني وإرادته في مواجهة التحديات والصعاب يعكسان قوة وصمود الشعب وأجهزته العسكرية والأمنية التي لا تعرف الانكسار، وإن الثقة التى يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى القوات المشتركة والمستنفرين، ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهداف الداخلي والخارجي، وهذه الثقة هي دليل على وحدة الهدف ووضوح الرؤية وتماسك الإرادة الوطنية».
تحية للقوات المسلحة السودانيةوواصل: «هذا الصمود المستمر يؤكد أن الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات التي ستُعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة، وعادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن بفضل الله وعزيمة الأبطال، ولحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة، وستطال كل من ساهم فى هذه الجرائم»، موجهة التحية للقوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة.
نجاح الحصاروحاصر الجيش السوداني مدينة سنجة أسبوعين قبل أن ينجح في السيطرة عليها، على أن يتحرك بعدها لاستعادة ولاية الجزيرة، في الوقت الذي توغلت قوات الدعم السريع على بلدات رورو وجريوة وقيلى وجمام بمحلية التضامن شمال غرب إقليم النيل الأزرق وسط عمليات نزوح واسعة في ظل حرب مستمرة منذ 15 إبريل 2023 بين الطرفين.