بحث سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي أبو بكر جيلاني شيخ، وزير الدولة للشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الصومال الفيدرالية، سبل تعزيز التعاون في الشأن الديني، والارتقاء بعلاقات التواصل.
وناقش الجانبان خلال الزيارة التي قام بها معالي أبو بكر جيلاني، والوفد المرافق له، لمقر الهيئة في أبوظبي، عدداً من الموضوعات التي تدعم تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدين على ضرورة مد جسور التعاون والعمل على ترسيخ القيم النبيلة للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة.


ورحب الدكتور الدرعي بمعالي الوزير، مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين والقيادتين الرشيدتين، لافتا إلى أن زيارة الوزير الصومالي تعكس تنامي العلاقات بين الجانبين وتطورها في شتى المجالات.
من جانبه ثمن معالي أبو بكر جيلاني، التواصل الحضاري، والعلاقات الممتدة بين الدولتين والشعبين الشقيقين، مشيداً بنهج دولة الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، وحرصها على نشر السلام بين الشعوب.

وقال إن دولة الإمارات ثمثل نموذجا للخطاب الديني المعتدل، وإن تجربتُها في مكافحة التطرف فريدةٌ وثريةٌ تستدعي من الجميع الأخذ بها في المنصات التوعوية، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة الحضارية، والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها، وتقديم خدماتها للمجتمع بأرقى الوسائل المتطورة، متمنياً الاستفادة من تجربتها وخبراتها في الشأن الديني، ومسيرتها وإستراتيجيتها لترسيخ الاعتدال والتسامح والتعايش بين الشعوب عبر منصاتها التواصلية المختلفة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".


وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
  • هيكل لـ سانا: نقدّر جهود الهيئة الناظمة للاتصالات في ‏الفترة الماضية، فإن سوريا تنتقل اليوم إلى نموذج حديث مواكب للعالم، و ‏يُشجع المبادرة، ويعتمد على الثقة والمسؤولية، مع تنظيم لاحق يضمن أمن ‏المواطنين وحقوق المستخدمين
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • "الشؤون الدينية" تضع اللمسات الأخيرة لخطة حج 1446 التشغيلية
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • وزير الإسكان يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوجه التعاون المشترك
  • الهيئة العامة للطيران المدني: استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا
  • قدامى القضاة زاروا وزير العدل وبحثوا في الشؤون القضائية والحقوقية
  • الزامل مستشاراً في رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين