تسلط النسخة الخامسة والأربعون من معرض الخمسة الكبار Big 5 Global، أبرز حدث لقطاع البناء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الضوء على المشاريع قيد التنفيذ والتي تبلغ قيمتها نحو 9 تريليونات دولار، وذلك خلال أعمالها التي انطلقت أمس وتستمر حتى 29 نوفمبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة قادة حكومات وخبراء ومبتكرين وصانعي سياسات.

يشمل المعرض عدة فعاليات مصاحبة وهي LiveableCitiesX وFuture FM و GeoWorld، وقمة GeoWorld وقمة IFMA Global للشرق الأوسط.

كان معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية قد افتتح أعمال قمة القادة في معرض الخمسة الكبار والتي ضمت صناع السياسات وقادة الحكومات والمبتكرين لتبادل الأفكار حول سبل تطوير القطاع.

وجمعت قمة IFMA Global للشرق الأوسط قادة صناعة إدارة المرافق من جميع أنحاء العالم لإعادة تعريف مستقبل هذا المجال، مع التركيز على الابتكارات والاستراتيجيات لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة.

وأكد الدكتور حسني غديرة، مدير المشاركة البحثية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال قمة GeoWorld أهمية الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية وعلم المياه الحضرية لتحديد المناطق المعرضة للخطر أثناء الظروف الجوية القاسية وتنفيذ حلول فعالة في المنطقة.

وقالت جوزين هيجمانز، نائبة الرئيس لفعاليات الإنشاءات بشركة “دي إم جي إيفينتس” إن المعرض منصة مهمة لاجتماع قادة قطاع الانشاءات لتبادل الأفكار والرؤى من أجل مستقبل القطاع.

وأوضحت أن اليوم الأول شهد توقيع شركات عدّة اتفاقيّات شراكة وصفقات جديدة، ما أظهر النمو المستمر والأهمية التي يحظى بها معرض الخمسة الكبار بوصفه منصّة للتعاون والابتكار في قطاع التنمية الحضرية والبناء.

وقال إبراهيم إمام، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “بلانرادار”، إن المعرض فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات في مجال إدارة مشاريع البناء، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول مبتكرة تدعم قطاعي الإنشاءات والعقارات.

وأشار إلى أن منصة “بلانرادار” تساهم في تحقيق أهداف الاستدامة في قطاع البناء من خلال العديد من الميزات التي تهدف إلى تحسين كفاءة الموارد وتقليل الهدر وتعزيز ممارسات البناء الذكية والمستدامة.

وقال ثامر المشرفي، المدير العام للتسويق والفعاليات للصادرات السعودية، إن معرض الخمسة الكبار Big 5 Global، يعد مسرحا عالميا للتواصل مع الشركاء الدوليين، وتسليط الضوء على العلامة التجارية “صنع في السعودية”، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وتعزيز الالتزام بدفع النمو والتنمية المستدامة في قطاع البناء.

وخلال فعاليات المعرض، أبرمت شركات رائدة صفقات وشراكات رئيسية تسلط الضوء على دور الحدث في دفع نمو الأعمال.

ووقعت الشركة الألمانية BAUER Maschinen GmbH وشركة Pinnacle International Piling في الإمارات اتفاقية شراكة لتقديم حلول متطورة ومستدامة لقطاع المرافق في المنطقة، فيما وقعت شركة WhiteHelmet، المتخصصة في تكنولوجيا البناء، مذكرة تفاهم مع شركة SB Scaffolding الهندية .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: معرض الخمسة الکبار

إقرأ أيضاً:

“الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ

يمانيون|

كشفتْ صحيفةُ “الغارديان” البريطانية جِانبًا من جرائمِ القتلِ المتوحِّشِ لكيان العدوّ الإسرائيلي في قطاعِ غزةَ، متطرِّقَةً إلى جريمة استهداف طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة قبلَ أَيَّـام.

وأشَارَت الصحيفة إلى أنه تم “العثورُ على جثث 15 مسعفًا وعاملَ إنقاذٍ فلسطينيًّا، قتلتهم قواتُ الاحتلال الإسرائيلي ودُفنوا في مقبرةٍ جماعية قبلَ نحو عشرة أَيَّـام في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وكانت أيديهم أَو أرجُلُهم مقيَّدةً وبها جروحٌ ناجمةٌ عن طلقاتٍ ناريةٍ في الرأس والصدر”.

وأكّـدت الصحيفة أن “روايات الشهود تضاف إلى مجموعة متراكمة من الأدلة التي تشير إلى جريمة حرب خطيرة محتملة وقعت في 23 مارس، عندما أرسلت طواقمُ سياراتِ الإسعافِ التابعةَ للهلال الأحمر الفلسطيني وعمال الإنقاذ التابعين للدفاع المدني إلى موقع غارةٍ جوية في الساعات الأولى من الصباح في منطقة الحشاشين في رفح.

ولم يُسمَحْ للفِرَقِ الإنسانية الدولية بالوصول إلى الموقع إلا في نهاية هذا الأسبوع. وتم انتشالُ جثةٍ واحدة يوم السبت، كما عُثِرَ على أربعَ عشرةَ جثةً أُخرى في مقبرة رملية بالموقع يوم الأحد، ونُقلت جثثُهم إلى مدينة خان يونس المجاورة للتشريح”.

وأفَاد الدكتور أحمد الفَــرَّا، كبيرُ الأطباء في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، بوصول بعض الرفات.

وقال الفَــرَّا لصحيفة الغارديان: “رأيتُ ثلاثَ جثثٍ عند نقلهم إلى مستشفى ناصر. كانت مصابةً برصاصات في الصدر والرأس. أُعدِموا. كانت أيديهم مقيَّدةً، ربطوهم حتى عجزوا عن الحركة، ثم قتلوهم”.

وقدّم الفرا صورًا قال إنه التقطها لأحدِ الشهداء لدى وصوله إلى المستشفى. تُظهِرُ الصور يدًا في نهايةِ قميص أسود بأكمام طويلة، مع حبلٍ أسودَ مربوطٍ حول معصمِه.

وقال شاهد عيان آخر شارك في انتشال رفات من رفح الأحد، إنه رأى أدلةً تشير إلى إطلاق النار على أحد الشهداء بعد اعتقاله.

وذكر الشاهدُ، الذي طلب عدمَ ذكر اسمه؛ حفاظًا على سلامته، لصحيفة “الغارديان” في مقابلة هاتفية: “رأيتُ الجثثَ بأُمِّ عيني عندما وجدناها في المقبرة الجماعية. كانت عليها آثارُ طلقات نارية متعددة في الصدر. كان أحدُهم مقيَّدَ الساقَينِ، وآخرُ مصابًا بطلقٍ ناري في الرأس. لقد أُعِدموا”.

وتُضافُ هذه الرواياتُ إلى تأكيدات أطلقها مسؤول كبير في الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني ووزارة الصحة في غزة بأن بعضَ الضحايا تعرَّضوا لإطلاق النار بعد أن اعتقلتهم قواتُ العدوّ الإسرائيلي وقيَّدتهم.

من جهته، قال الدكتور بشَّار مراد، مديرُ برامج الصحة في جمعية الهلال الأحمر بغزة: إن “إحدى الجثث التي تم انتشالُها للمسعفين على الأقل كان مقيدَ اليدين، وإن أحدَ المسعفين كان على اتصالٍ بمشرِف سيارات الإسعاف عندما وقع الهجوم”.

وذكر مراد أنه “خلال تلك المكالمة، كان من الممكن سماعُ طلقات نارية أطلقت من مسافة قريبة، فضلًا عن أصوات جنود إسرائيليين في مكان الحادث يتحدثون باللغة العبرية، وأمروا باعتقال بعضِ المسعفين على الأقل”.

وتابع “أُطِلقت طلقاتٌ ناريةٌ من مسافة قريبة. سُمِعت خلال الاتصال بينَ ضابط الإشارة والطواقم الطبية التي نجت واتصلت بمركَز الإسعاف طلبًا للمساعدة. كانت أصواتُ الجنود واضحةً باللغة العبرية وقريبةً جِـدًّا، بالإضافة إلى صوت إطلاق النار”.

“اجمعوهم عند الجدار وأحضِروا قيودًا لربطِهم”، كانت إحدى الجُمَلِ التي قال مراد: إن المرسل سمعها.

وقال المتحدِّثُ باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزةَ، محمود بصل: إنه “تم العثورُ على الجثث وفي كُـلٍّ منها نحوُ 20 طلقة نارية على الأقل، وأكّـد أن “أحدَهم على الأقل كانت ساقاه مقيَّدتَينِ”.

وفي بيانٍ لها، قالت وزارةُ الصحة في غزةَ: إن الضحايا “أُعدموا، بعضُهم مكبَّلُ الأيدي، مصابون بجروحٍ في الرأس والصدر. دُفنِوا في حفرة عميقة لمنع الكشف عن هُوياتهم”.

وصرَّحَ رئيسُ الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، بأن جيشَ الاحتلال أعَاقَ انتشالَ الجثث لعدة أَيَّـام. مُشيرًا إلى أن “عمليةَ انتشال الجثث تمت بصعوبة بالغة؛ لأَنَّها كانت مدفونةً في الرمال، وتبدو على بعضِها علاماتُ التحلُّل”.

مقالات مشابهة

  • “الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ
  • الكشف عن مستقبل آلات البناء الذكيّة والخضراء خلال معرض Bauma 2025
  • «الطاقة» و«الرعاية الصحية» و«السفر» تتصدر فعاليات مركز دبي التجاري في أبريل
  • “حماس” تفنّد مزاعم إسرائيل بشأن مجزرة عيادة “الأونروا” في جباليا بقطاع غزة
  • “هيئة المسرح” تطلق غدًا “جولة المسرح” تعزيزًا للحراك الثقافي المحلي
  • أجندة فعاليات حافلة لـ «دبي التجاري العالمي» في إبريل
  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض “أول بيت” خلال شهر رمضان
  • منظومة الصناعة والثروة المعدنية تستعرض أحدث الابتكارات الصناعية في معرض التحول الصناعي العالمي “هانوفر ميسي 2025”
  • “المياه الوطنية” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان في الحرمين الشريفين بتوزيعها أكثر من 39.4 مليون م3 من المياه
  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم