آليات جديدة من «التضامن» لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتمكينها اقتصاديا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه اليوم بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ مشروعات تمكين اقتصادي للسيدات والشباب بقرى «حياة كريمة»، يساعد في خروج الأسر من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» للتمكين الاقتصادي.
التمكين الاقتصادي للسيدات والشبابوأضافت «مايا» على هامش توقيع البروتوكول، إن البروتوكول هدفه التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقرى حياة كريمة بـ6 محافظات: «التحالف يُسند المشروع للجمعيات الأهلية الموجودة به التي تستطيع أن تنفذ أهدافه بسرعة».
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن العمل لا يقف لخروج السيدات من دائرة العوز داخل قرى «حياة كريمة» والأهم من برنامج «تكافل وكرامة»، موضحة أن الوزارة حريصة على عمل عمليات تخارج: «السيدة لو بتأخد 700 جنيه تقدر تدخل 3000 جنيه من المشروع، ده هيساعد إننا نضيف أسر أخرى لتكافل وكرامة لم تستطع العمل».
ونوهت إلى أن التمكين الاقتصادي هو الحل لخروج أكبر عدد من الأسر من دائرة الفقر، موضحة أن الوزارة لديها شراكة أخرى مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الأسر الأولى بالرعاية تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: تطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بالبدء في أعمال تطوير شاملة لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر، وذلك بهدف توفير حياة كريمة لقاطني تلك العمارات، وتحسين جودة الحياة في المنطقة، وذلك من خلال المساهمة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني، في إطار جهوده المستمرة لتحسين البيئة السكنية وتعزيز مستوى معيشة المواطنين.
وقد أوضح المحافظ أن المشروع يتضمن تحسين البنية التحتية، صيانة شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، وإعادة طلاء واجهات المباني بما يتناسب مع الطابع الجمالي للمنطقة.
وأشار "سراج" إلى أن خطة تطوير المنطقة تشمل استغلال أحد المساحات الشاغرة لإنشاء حديقة جديدة تكون متنفسًا اجتماعيًا وترفيهيًا لأهالي المنطقة، بما يساهم في خلق بيئة صحية ومناسبة للعيش، ورفع مستوى الراحة في الحياة اليومية للسكان.
وفي إطار العمل على ضمان استفادة جميع الأسر المقيمة بالعمارات، ستتم إعادة تقييم أوضاعهم وفقًا للمعايير والشروط اللازمة، مع تقديم الدعم المناسب لضمان توفير مصادر رزق ثابتة تساعد في تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي طويل الأمد.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة لا تمثل مجرد تطوير للبنية التحتية، بل تعزز من حس المسؤولية والانتماء لدى سكان المنطقة، وتساهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا للجميع.
هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية شاملة لتحسين ظروف الحياة في المجتمعات السكنية، خاصة الأسر الأولى بالرعاية، مع الحرص على تحقيق التنمية المستدامة التي تواكب تطلعات المواطنين.