رحبت الحكومة الإيرانية اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في طهران إن إيران ستستمر في دعم " الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان".

وأضاف أن الوقت الحالي هو المناسب لممارسة الضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة أيضا.

وتزامن الترحيب الإيراني بأخر مماثل للسلطة الفلسطينية عبرت فيه عن أملها في أن يسهم اتفاق وقف الحرب في لبنان في "وقف العنف في المنطقة".



كما شددت السلطة الفلسطينية على "ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن ، الثلاثاء، عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مؤكّدًا أن هذه الهدنة، ومدتها 60 يومًا، تهدف "لأن تكون دائمة"، محذرًا من أنه لن يسمح "لما تبقى من حزب الله... بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى". (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرع طبول الحرب في غزة

الجيش الإسرائيلي يكثف استعداداته لحملة عسكرية جديدة وواسعة النطاق بالقطاع المُدمَّر

إعلام إسرائيلي: استئناف القتال بات أكثر احتمالًا

تصريحات مسؤولي الاحتلال تدفع نحو العودة إلى الحرب مُجددًا

سموتريتش يتحدث عن مهلة لإعادة الأسرى أو السيطرة الأمنية على غزة

إسرائيل تضع 4 شروط للتفاوض حول المرحلة الثانية من الصفقة

"حماس": لن نتعاطى مع أي مفاوضات للمرحلة الثانية دون التزام إسرائيل ببنود المرحلة الأولى

الاحتلال يتمسك بمطلب عدم قيام "حماس" بمراسم تسليم خلال عمليات التبادل

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تزيد التصريحات والممارسات الإسرائيلية من تعقيدات المشهد في غزة، ففي الوقت الذي يحاول فيه الوسطاء إلى إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، يخرج المسؤولون الإسرائيليون بتصريحات لصب الزيت على النار وكأن الاحتلال يقرع طبول الحرب وينتظر اللحظة المناسبة.

وبعد أن قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرجاء قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "علينا وضع مهلة واضحة لإعادة كل المحتجزين حتى السبت، وإلا فلنوسع سيطرتنا لتشمل المنطقة الأمنية لغزة".

وكشف 3 مسؤولين تحدثوا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جيش الاحتلال كثّف استعداداته لحملة عسكرية جديدة وواسعة النطاق في قطاع غزة. وعلى الرغم من أن الخطة لم تحصل بعد على موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، يعتقد اثنان من هؤلاء المسؤولين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحده قد يكون القادر على إثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن العودة للحرب.

بدوره، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الاثنين، أن إسرائيل لديها 4 شروط لبدء ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن تأييده لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. في حين ذكرت القناة 12 أن استئناف القتال بات أكثر احتمالا من أي وقت مضى.

وقال كوهين الذي يشغل منصب عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، لهيئة البث الإسرائيلية، إن الشروط هي: الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد حركة حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وسيطرة إسرائيل عليه أمنيا.

وأكد كوهين أن إسرائيل لن تفرج عن الأسرى الفلسطينيين حتى تتوقف ما وصفها بـ"مهزلة المراسم" التي تجريها حماس خلال إطلاق سراحهم، وضمان إعادة 4 جثامين أسرى، وإطلاق سراح الأسيرين غاي دلال وأفياتار دافيد اللذين أُرغما على مشاهدة إطلاق سراح زملاء لهما السبت، وفق تعبيراته.

وفي المقابل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين أنها لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة ما لم تنفذ إسرائيل بنود المرحلة الأولى.

وقال متحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن "عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره".

وفي بيان للحركة، جدد القانوع تأكيد حماس على أن عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى الإسرائيليين في غزة".

وأكد القانوع استمرار الاتصالات مع الوسطاء "حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ"، لافتا إلى أن الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك، كما أشار إلى أن الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مراوغة كما التزمت المقاومة.

وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل متمسكة بمطلب عدم قيام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ "مراسم تسليم" خلال عمليات تبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل وفدًا إلى القاهرة لإجراء مفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • «ترامب»: قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • ترامب: قرار المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في يد إسرائيل
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار فى غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • فايننشال تايمز: إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • عون يرسم حدود العلاقة مع إيران
  • قتيلان في ضربة إسرائيلية على شرق لبنان
  • وزير الخارجية الروسي: مستمرون بالتنسيق مع إيران في مختلف الملفات الدولية
  • إسرائيل تقرع طبول الحرب في غزة
  • إيران مستنفرة: بأي ثمن... لن نخسر لبنان!