تعليم مطروح يواصل استعداداته لامتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع إسماعيل جاتو وكيل المديرية، وصباح نصر الدين مدير عام الشئون المالية والإدارية، وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام؛ وذلك لمناقشة واستعراض الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول المقرر انطلاقها في الحادي عشر من يناير 2025.
حضر الاجتماع كذلك موجهو عموم اللغتين العربية والإنجليزية ومسئولو إدارات التخطيط والمشتريات ومركز المعلومات والعلاقات العامة.
ووجهت وكيل الوزارة الموجهين العموم بالتأكيد على الموجهين الأوائل والموجهين بمتابعة التزام المعلمين بالخريطة الزمنية للمناهج الدراسية مع مراعاة ضرورة الانتهاء من كافة المقررات الدراسية فى مواعيدها المحددة، بالإضافة إلى استمرار متابعة الالتزام التقييمات الأسبوعية والشهرية وفق التعليمات الوزارية بهذا الشأن.
وأكدت نادية فتحي خلال الاجتماع أن الامتحانات ستكون في مستوى الطالب مع وجود جزيئات بسيطة جدا لقياس المستوي التعليمي والتحصيلي للطلاب ولبيان الفروق الفردية بينهم مشددة علي موجهي عموم المواد الدراسية بضرورة الالتزام الكامل بمواصفات الورقة الامتحانية وفقا لتعليمات المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي ومديرى عموم تنمية المواد الدراسية.
كما شددت على اللجان الفنية لوضع الاسئله بسرعة الانتهاء من وضع الامتحانات بوقت كاف ومطابقتها للمواصفات الامتحانية وتسليمها للمطبعة السرية.
وأكدت وكيل الوزارة في ختام الاجتماع للحضور ضرورة التحلي بالدقة والسرية والأمانة المهنية والمصداقية وتقدير المسئولية مع الالتزام بكافة معايير الجودة الامتحانية لضمان تحقيق عملية امتحانية يسودها الانضباط والالتزام.
تعليم مطروح يواصل استعداداته لامتحانات الفصل الدراسي الأول IMG-20241127-WA0037 IMG-20241127-WA0038 IMG-20241127-WA0039 IMG-20241127-WA0040 IMG-20241127-WA0045 IMG-20241127-WA0035 IMG-20241127-WA0036 IMG-20241127-WA0034 IMG-20241127-WA0041 IMG-20241127-WA0042 IMG-20241127-WA0043 IMG-20241127-WA0032 IMG-20241127-WA0044 IMG-20241127-WA0033المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح تعليم مطروح امتحانات الفصل الدراسى الاول الامتحان IMG 20241127
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان