بعد اتفاق وقف الحرب .. الجهاد الإسلامي توجه رسالة لـ”حزب الله”: رغم تكالب الأعداء سنبقى مقاومة واحدة حتى النصر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سرايا - خاطب الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، الأربعاء، “حزب الله” عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ، قائلا: “سنبقى مقاومة واحدة حتى النصر”.
وقال النخالة في بيان: “من مقاتلي فلسطين ومقاوميها إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان، لكم المجد وأنتم تسجلون هذا الصمود وهذا العنفوان وما زلتم ترفعون راية المقاومة عاليا بشموخ وكبرياء رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وحلفاؤها”.
وأضاف: “لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدمتم الدماء الغالية والطاهرة في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين”.
وتابع: “أبارك صمودكم وصمود الشعب اللبناني العزيز وأبارك بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعا عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن وأبارك بمقاتليكم الشجعان في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب”.
وشدد الأمين العام للجهاد الإسلامي على أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى “وإياكم صفا واحد ومقاومة واحدة حتى النصر”، وفق قوله.
والثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة، ضمن تبريره للأسباب التي تدعم القبول باتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار، إنه يأتي لتحقيق هدف “فصل الساحات وعزل حركة حماس”.
وأضاف موضحا أن “حماس” كانت تعتمد على تدخل “حزب الله” منذ اليوم الثاني للحرب (في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، ومع “خروج حزب الله من المعادلة، تبقى حماس وحدها ما يسهل زيادة الضغط عليها لتحقيق المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير الرهائن”، على حد ادعائه.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و "إسرائيل" عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.غ)، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.
يأتي ذلك بينما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضاً : بعد إعلان وقف النار .. بري يدعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية إقرأ أيضاً : خفايا وخبايا .. إعلام عبري: حماس ليست العقبة ونتنياهو يماطل لأنّ ترمب سيُقدِّم صفقة أفضل بغزّة إقرأ أيضاً : إيران "المفاوض الخفي" في ملف لبنان .. ما هو “لغز” تصريح أسامه حمدان الذي “ينعى” وحدة الساحات؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#إيران#لبنان#أمريكا#اليوم#الله#غزة#الشعب#الثاني#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 745
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 02:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا فلسطين الشعب لبنان رئيس الوزراء لبنان اليوم الثاني الله لبنان فلسطين إيران لبنان أمريكا اليوم الله غزة الشعب الثاني رئيس الوزراء حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على وقف إطلاق النار بلبنان وتتحدث عن محددات وقف العدوان على غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن قبول إسرائيل بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق الشروط التي وضعتها، يمثل محطة مهمّة في تحطيم ما وصفتها بأوهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.
وأشادت حركة حماس -في أول بيان رسمي لها تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي بدأ سريانه فجر اليوم- بما وصفته بـ"الدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسنادا لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله".
وثمنت صمود الشعب اللبناني، وتضامنه الدائم مع الشعب الفلسطيني، "في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم".
وأكدت أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها. وعبرت عن اطمئنانها "إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة".
وأعربت عن التزامها بالتعاون مع أيّ جهود لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن محددات وقف العدوان على غزة التي جرى التوافق عليها وطنياً؛ وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقة وكاملة.
وقالت إنها تشيد "بفخر بملحمة الثبات والإباء التي يسطّرها أهلنا المرابطون في قطاع غزَّة، على مدار أكثر من عام، ونشدّ على أياديهم وهم يكتبون بدمائهم وتضحياتهم صفحاتٍ مشرقة في تاريخ شعبنا النضالي المتواصل".
ودعت الدول العربية والإسلامية الشقيقة وقوى العالم الحرّ إلى "حراك جاد وضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزّة".
حق لبنان في التوصل لاتفاق
وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري لرويترز اليوم الأربعاء إن الحركة "تقدر" حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه، وتأمل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ اليوم الأربعاء بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال أبو زهري "نحن نقدر حق لبنان وحزب الله في التوصل إلى اتفاق يحمى الشعب اللبناني، ونتمنى أن يكون هذا الاتفاق مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
وحمل أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب على غزة، رافضا اتهامات نتنياهو المتكررة لحماس مرارا بعرقلة الجهود.
وأكد أبو زهري أن "حماس أبدت مرونة عالية للتوصل إلى اتفاق، وما زالت عند موقفها بالحرص على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة".
وأضاف أن "المشكلة دوما كانت في تهرب نتنياهو من التوصل لاتفاق".
ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل دخل حيز التنفيذ الساعة الرابعة فجر اليوم بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش) لينهي المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان تدريجيا على مدى 60 يوما، في حين سيسيطر الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان ألا يرمم حزب الله بنيته التحتية هناك.
ولم يعلق حزب الله رسميا -حتى الآن- على وقف إطلاق النار، لكن القيادي في الحزب حسن فضل الله قال في تصريحات لقناة محلية إن الحزب يدعم بسط سلطة الدولة اللبنانية، وأكد أن الحزب سيخرج من الحرب أكثر قوة.