تعاون بين هومزمارت وباي موب توقعان للتوسع إقليميًا وتعزيز التجارة الرقمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت "هومزمارت"، المنصة الإلكترونية الأولى للأثاث في مصر، و"باي موب"، المزود الرائد للخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع شراكتهما الاستراتيجية، بهدف تسريع التحول الرقمي في قطاع تجارة الأثاث بمصر واستكشاف فرص النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
بدأت الشراكة بين "هومزمارت" و"باي موب" في عام 2021، وأسفرت عن نتائج ملحوظة في تحديث سوق الأثاث المصري، فقد ساهمت جهود التعاون بين الجانبين في تسجيل زيادة بنسبة 29% في حجم المدفوعات الرقمية على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2024.
جاء ذلك نتيجة دمج حلول الدفع المتطورة من "باي موب" في منصة "هومزمارت"، مما مكّن العملاء من استخدام خيارات دفع مرنة وساهم في زيادة المبيعات والوصول إلى قاعدة عملاء أوسع
تهدف مذكرة التفاهم الشراكة بين "هومزمارت" و"باي موب" إلى تزويد تجار الأثاث بحلول دفع متقدمة تهدف إلى تحسين تجربة العملاء وزيادة المبيعات. كما تمهد هذه الشراكة للتوسع في دول الخليج، حيث تجمع "هومزمارت" خبرتها كسوق إلكتروني متخصص بالأثاث مع تقنيات الدفع الرقمية الآمنة والمبتكرة التي توفرها "باي موب".
قالت جيلان شعبان، رئيس العمليات التجارية في "باي موب": "تمثل مذكرة التفاهم هذه تطورًا مهمًا في مسار شراكتنا مع هومزمارت، حيث نعمل على رقمنة قطاع الأثاث المصري، و نسعى لتمكين التجار من تلبية الطلب المتزايد على خيارات دفع مرنة، بما في ذلك خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL)، إلى جانب دعمهم في التوسع إلى الأسواق الدولية."
قال محمد شلبي، رئيس العمليات التجارية في "هومزمارت": "لقد نجحنا في تحويل تجربة شراء الأثاث إلى تجربة رقمية تركز على سهولة الاستخدام وزيادة الجودة. يتيح ذلك للعملاء استكشاف مجموعة واسعة من المنتجات وشرائها من منازلهم، مما يساهم في توسيع نطاق السوق ويمكّن شرائح أوسع من الوصول إلى منتجات عالية الجودة."
يشار إلى أن رقمنة قطاع تجارة الأثاث في مصر لا تزال في مراحلها الأولى، حيث تتم معظم المعاملات بشكل نقدي. لكن ارتفاع الطلب على التسوق عبر الإنترنت المدعوم بخدمات الدفع الرقمية يُظهر إمكانيات كبيرة للنمو إذ تشير التوقعات إلى أن سوق "الشراء الآن والدفع لاحقًا" (BNPL) في مصر سينمو بنسبة 39% خلال عام 2024 ليصل إلى 1.26 مليار دولار أمريكي، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم إلى 3.96 مليار دولار بحلول 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 25.8%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بای موب
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يناقش مع الجايكا تحويل المتحف الكبير لأكبر مركز بحثي إقليمي
خلال زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو، التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالدكتور Tanaka Akihiko رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، لبحث تعزيز سبل التعاون المستقبلي في مجال السياحة والآثار في ضوء التعاون القائم بين البلدين، والذي أثمر عن العديد من الإنجازات من بينها المتحف المصري الكبير.
وقد حضر اللقاء السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، و Toyama Kei مدير عام الشرق الأوسط وأوروبا بالهيئة، و Morikawa Yuko مديرة الشرق الأوسط بالهيئة، و Ibiswa Yu رئيس مكتب الهيئة في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب شريف فتحي عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين الجانبين المصري والياباني، في العديد من المجالات لاسيما المتحف المصري الكبير، مستعرضاً ما يشهده المتحف من إقبال كبير من الزائرين منذ بدء التشغيل التجريبي له، حيث يستقبل المتحف نحو 5000 زائر يومياً، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يزور المتحف مابين 13 إلى 15 الف زائر يومياً بعد افتتاحه كاملاً في 3 يوليو.
وأوضح أن التشغيل التجريبي للمتحف يعد فرصة جيدة لملاحظة حركة الزيارة داخله لاسيما في وقت الذروة للتأكد من تقديم تجربة متميزة للزائرين من المصريين والسائحين عند الافتتاح الرسمي له، وبما يضمن افتتاحا رائعا يليق بالمتحف والذي ينتظره العالم أجمع، ويوفر للزائر تجربة زيارة استثنائية ممتعة.
ومن جانبه قدم رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية التهنئة للوزير على افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، واصفاً إياه بالفرصة الكبيرة التي كان ينتظرها الشعب الياباني منذ فترة طويلة، خاصة في ظل ولعه بالحضارة المصرية القديمة، معرباً عن سعادته بالتعاون الذي قدمته الجايكا في مشروع المتحف المصري الكبير، سواء بمساهمات مالية أوفنية عن طريق ترميم القطع الأثرية ونقلها من المتحف المصري بالتحرير للمتحف المصري الكبير.
كما بحث الجانبان خطط التعاون المستقبلية بشكل عام وبالمتحف المصري الكبير بشكل خاص، لتبادل الخبرات ورفع قدرات كوادر العاملين به، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي لدراسة علم المصريات والمتاحف بالإضافة إلى كونه أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، فضلا عن تدريب دول المنطقة على المهارات التي اكتسبها المرممين والأثريين المصريين في هذا المجال.
جدير بالذكر أن شريف فتحي كان قد افتتح وعمدة طوكيو معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" وعقد عدد من اللقاءات المهنية السياحية مع رئيس مجلس إدارة اتحاد الشركات السياحية الياباني وعدد من شركات السياحة العاملة بالسوق الياباني.