أكد السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، أنه في كل مرة يزور بنغازي يشاهد الإنجازات، مشيرا إلى أنه زارها 10 مرات من قبل.

وقال مهراج خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الليبي ـ الفرنسي الأول في بنغازي: “ليبيا دولة جوار لفرنسا، وسعيدون بعقد هذا المنتدى الاقتصادي بين 30 شركة فرنسية وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وهذا ثالث لقاء لنا معه، كما نشيد بهيكلة العلاقة الجديدة بين فرنسا والصندوق، وهدفي توفير الدعم وتسهيل العلاقات والتشبيك لتوقيع عقود وصفقات تحقق النجاح للطرفين”.

وأضاف “وقع الصندوق ووكالة «بيزنس فرانس» مذكرة تفاهم لاستمرار التعاون وتنظيم منتديات اقتصادية تُعقد بالتناوب في ليبيا وفرنسا، وعلاقاتنا تأثرت بعد 2011 والاضطرابات بين 2011 و2022، فقد أغلقنا سفارتنا 3 مرات وآخرها في 2014، وفتحناها في مارس 2022، وكنا غائبين طوال هذه المدة”.

وتابع “بعد عودتنا فعّلنا العلاقات الاقتصادية تدريجيا، وأعدنا ليبيا مرة أخرى على خريطة الشركات الفرنسية مع أنّ الأمر ليس سهلا والصعوبات موجودة، خاصة بسبب العقود المعلقة في 2011، وأنا أتفهم ذلك وهناك وسائل لحل هذه الإشكاليات”.

واستطرد “أصررنا على أن تزور وفودنا دائما المنطقتين الغربية والشرقية لأننا نعتبر ليبيا واحدة، وقد أدت مبادرتنا هذه إلى زيادة صادراتنا إلى ليبيا بنسبة 25% عام 2022، و 36% عام 2023، وزرت بنغازي أكثر من 10 مرات، وكل مرة أشاهد الإنجازات، كما زرت درنة بعد أيام من كارثتها ثم بعد أسابيع قليلة زرتها مجددا وأعجبت بجهود الصندوق لإعمارها وبمشاريعه التنموية التي لم تنسَ الجنوب”.

الوسومالسفير الفرنسي بنغازي صندوق التنمية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السفير الفرنسي بنغازي صندوق التنمية ليبيا

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري يعود للتهريج الفارغ بإستدعاء السفير الفرنسي

زنقة20| متابعة

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية الثلاثاء، السفير الفرنسي بالجزائر لإبلاغه احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على خلفية ما وصفتها بـ”المعاملات الاستفزازية والمهينة” التي تعرض لها عدد من المواطنين الجزائريين في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي بباريس.

وأوضحت الخارجية الجزائرية في بيان لها أنها تتابع “بقلق بالغ” شهادات متطابقة قدمها مواطنون جزائريون، تشير إلى تعرضهم لسلوكيات استفزازية وتمييزية من قبل شرطة الحدود الفرنسية.

وأكدت الجزائر على ضرورة اتخاذ السلطات الفرنسية المعنية التدابير اللازمة لوضع حد لمثل هذه الممارسات، التي اعتبرتها غير مقبولة وتمس بكرامة المواطنين الجزائريين.

وليس هذه المرة الأولى التي تستدعي فيه الجزائر سفير دولة إذ تحولت في الآونة الأخيرة إلى اضحوكة بسبب إحتجاجها المتواصل على دول لم تعد ترى الجزائر كدولة لها دور اساسي في شمال إفريقيا،وذل بسبب تورطها في دعم الحركات الإنفصالية وزعزعة دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • النظام الجزائري يعود للتهريج الفارغ بإستدعاء السفير الفرنسي
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • «النويري» يلتقي السفير الياباني لدى ليبيا
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي
  • على خلفية المعاملات الاستفزازية.. الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي