ختام التمرين العسكري "وادي النار" بين عمان وأمريكا في ظفار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صلالة- العُمانية
اختتم أمس بمحافظة ظفار التمرين العسكري المشترك العُماني الأمريكي "وادي النار 2023" بين الجيش السلطاني العُماني ممثلًا بكتيبة جنوب عُمان، ووحدات من المشاة بالجيش الأمريكي، وبإسناد عناصر من الجيش السلطاني العُماني وسلاح الجو السلطاني العُماني، تحت رعاية العميد الركن عبد الكاظم بن إبراهيم العجمي قائد لواء المشاة (11)، وبحضور العميد وولدردج روبرت نائب قائد فرقة المشاة (40) بالجيش الأمريكي.
وقد استمع راعي المناسبة والحضور إلى إيجاز عن سير مجريات التمرين المشترك وفق الخطط الموضوعة له والمراحل المختلفة، والمجالات التدريبية التي حاكت البيئات الافتراضية التي تتناسب مع أدوار القوات المشاركة بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة.
ويأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية التي تنتهجها قيادة الجيش السلطاني العُماني لإدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية لدى منتسبيه، وذلك ضمن البرامج السنوية التي تُنفذ مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تبادل الخبرات العسكرية والمهارات القتالية المختلفة. حضر ختام فعاليات التمرين عدد من كبار الضباط بالجيش السلطاني العُماني، والجيش الأمريكي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.