يستضيف الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة.. محاور رئيسية يَومية جديدة لإعادة صياغة مستَقبل الإعلام .. حيث يركِّز الحَدث على ثلاثة محاور هي :معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد والمحتوى الإعلامي والتحديات الإعلامية الرقمية.

كما يستضيف الكونغرس العالمي للإعلامِ في دَورتهِ الثَالثةِ نُخبةً من القَادةِ والمُبتكرينَ وصنّاعِ المحتَوَى ويسلِّطُ اليَومُ الأول للكونغرس، الضوء على أحدثِ الاتجاهاتِ في صِناعةِ الأخبارِ.

وتتضمن الجلسات النقاشية وورشُ العَملِ استعراضَ الأساليبِ المُبتَكَرَةِ في ممارسةِ العَملِ الإعلاميِّ

ويتمحور اليوم الثاني حول التَنوع والشمولِ في الإنتاجِ الإعلاميِّ.كما تناقش الجَلسات استراتيجياتِ تَوجيه المُحتَوَى للوصولِ إلى جمهورٍ عَالميٍّ مُتنوِّعٍ .ويُركِّز اليوم الثَالثُ على الفُرَصِ والتَحدياتِ التي تُواجِهُ صُنّاعَ المُحتَوى في ظلِ التَحوُّلِ الرَقميِّ السَريعِ.

أخبار ذات صلة منتدى المرأة العالمي يشهد مشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم النصر يقهر «الغيابات المؤثرة» في «أبطال الخليج»

ويهدف الكونغرس العالميُ للإعلامِ إلى رَسمِ مَلامِحِ مُستَقبَلِ القِطاعِ الإعلاميِّ، حيثُ يُشكِّلُ مِنصةَ انطلاقٍ نحوَ مشهدٍ إعلاميٍّ مستَدَامٍ وفَعَّالٍ.

يدعو الكونغرس العالمي للإعلامِ في دَورتهِ الثَالثةِ المهتمين بالمَجالِ الإعلاميِّ كافةً إلى استكشاف أحدث التقنياتِ والاتِجاهات والتَحوّلات الاستراتيجيةِ التي تهم العَاملينَ في الإعلام.

"الكونغرس العالمي للإعلام 2024".. يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي

تقرير: أفراح الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/kCOqGQXLhA

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 26, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الکونغرس العالمی للإعلام

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي في واشنطن: صفقة بلا توقيع… وسلام بلا ملامح

#زيلينسكي في واشنطن: صفقة بلا توقيع… وسلام بلا ملامح
د. #هشام_عوكل، أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
في عالم ترامب، لا شيء يُمنح بالمجان، ولا شيء يُوقع قبل أن يُحدد الجميع موقفهم بوضوح. جاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن حاملاً قلمه، لكنه عاد به إلى كييف دون أن يخط به حرفًا واحدًا. لم يكن ذلك لأن الصفقة لم تكن جاهزة، بل لأن مفهوم “السلام” كان غائبًا عن الطاولة.
“هل تعرف ماذا يعني السلام؟”
عندما جلس زيلينسكي أمام ترامب، لم يكن هناك مجاملات دبلوماسية. لم يسأله ترامب عن عدد الضحايا أو عن حجم الدمار، بل واجهه بالسؤال الأهم: “ما هو السلام الذي تريده؟”
بالنسبة لترامب، السلام ليس وثيقة رومانسية تتحدث عن “الحق والعدل”، بل هو معادلة قائمة على الوقائع الميدانية. الأراضي التي تحتلها روسيا الآن؟ تبقى تحت سيطرتها. وقف إطلاق النار؟ يجب أن يكون فوريًا. وبعد ذلك، يبدأ الحديث عن صيغة تضمن أن الحرب لن تعود، وليس عن عودة الأراضي.
لكن زيلينسكي لم يكن يحمل خطة سلام، بل كان يحمل فقط رغبة في توقيع اتفاقية استثمار المعادن النادرة مقابل تخفيف عبء الفاتورة الباهظة التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا: 350 مليار دولار.
“لا توقيع بلا رؤية”
هنا اصطدم الزعيم الأوكراني بحقيقة بسيطة: ترامب ليس من النوع الذي يكتب الشيكات دون شروط. لم يكن يريد اتفاقًا اقتصاديًا فقط، بل كان يريد معرفة إن كان زيلينسكي يفهم القواعد الجديدة للعبة. لا انسحابات روسية، لا شروط مستحيلة، فقط الاعتراف بالواقع الجديد.
لكن زيلينسكي، الذي لطالما راهن على الدعم الغربي، لم يكن مستعدًا للحديث بهذه الطريقة. لم يكن يملك إجابة واضحة، ولم يكن يملك خيارًا أفضل، لذا قرر العودة إلى كييف… دون توقيع أي شيء.
أوروبا بين المطرقة والسندان
ما حدث في واشنطن لم يكن مجرد فشل لزيلينسكي، بل كان رسالة غير مباشرة لأوروبا. ترامب لا يرى القارة العجوز شريكًا بل منافسًا مضاربًا يجب أن يبقى تحت الضغط. رفع الضرائب على الصين والمكسيك وكندا كان البداية، والآن جاء دور أوروبا.
من خلال إبقاء روسيا قوية، يريد ترامب أن تبقى أوروبا في حالة خوف، تعتمد على واشنطن في أمنها، وتدفع أكثر مقابل كل شيء، من الغاز إلى الأسلحة. يريدها سوقًا مضطربة تحتاج إلى الحماية الأمريكية، وليس قوة مستقلة يمكنها فرض شروطها الخاصة.
واشنطن لا تنتظر أحدًا
بينما غادر زيلينسكي واشنطن دون توقيع، كان ترامب قد حسم موقفه: “من لا يعرف ماذا يريد، لا يستحق أن يحصل على شيء”. لم يكن هذا مجرد لقاء عادي، بل كان درسًا قاسيًا في السياسة الدولية، حيث لا مكان للضعف، ولا مكافآت تُمنح مجانًا.
أما زيلينسكي؟ فهو الآن في كييف، يفكر في خطوته القادمة، محاولًا فهم ما إذا كانت واشنطن ما زالت تدعمه… أم أنها ببساطة تنتظر اللحظة المناسبة لبيع “السلام” وفق الشروط الأمريكية وحدها.
هل هذا الدرس حصري لأوكرانيا؟ أم أن الجميع مطالبٌ بفهم “مدرسة ترامب”؟
السؤال الآن: هل كان هذا الاستعراض الترمبي مجرد توبيخ دبلوماسي لأوكرانيا، أم أنه رسالة لكل دولة تحاول أن تخرج عن “السرب الترمبي”؟
ما فعله ترامب بزيلينسكي قد يكون نموذجًا جديدًا للمعادلات السياسية في عهده، حيث لم يعد هناك شيء اسمه “حلفاء مجانًا”. فهل ستفهم العواصم التي تعتقد أن لها “خصوصية” أنها في النهاية ستجلس على الطاولة ذاتها، أمام الحاسبة ذاتها، وتُسأل السؤال ذاته: “ما الذي ستدفعه؟”
في العالم العربي، لطالما كانت السياسة لعبة مصالح وصفقات، حيث القواعد لا تُفرض دائمًا وفق منطق واحد. لكن مع ترامب، الجميع سيواجه نفس المعادلة: “إما تدفع، أو تنتظر دورك في طابور الفاتورة!”.
فهل سنعيش أربع سنوات من “صفقات ترامب”، حيث يكون الرابح الوحيد هو ترامب نفسه؟ أم أن بعض الدول ستنجح في قلب المعادلة، وإيجاد صيغة “رابح-رابح” بدلاً من أن تتحول إلى مجرد حلقة جديدة في سلسلة الفواتير الترمبية المتراكمة؟
الأيام القادمة وحدها ستجيب، لكن من المؤكد أن الصفقة القادمة، أياً كانت، لن تأتي مجانًا

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • زيلينسكي في واشنطن: صفقة بلا توقيع… وسلام بلا ملامح
  • صور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل بالخارج في تخصصات هندسة ومحاسبة
  • يويفا يوقف حكما إنجليزيا طرد من التحكيم في إنجلترا بسبب أفعال شاذة
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
  • أشرف حكيمي: أكبر إنجاز لي.. هو أن لا يحتاج والديّ للعمل بعد الآن
  • قاعدة جديدة لمنع حراس المرمى من إهدار الوقت
  • رغم إجراءات التقليص.. ماسك يؤيد زيادة أجور أعضاء الكونغرس
  • "مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدة