قطر: نأمل أن يفضي وقف إطلاق النار في لبنان لاتفاق مماثل بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وعبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الأربعاء، عن تطلع دولة قطر إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق، ووقف العمليات العسكرية فورا، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وأن يمهد هذا الاتفاق إلى توافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار التام في المنطقة.
وجددت الخارجية القطرية "موقف الدوحة الثابت تجاه لبنان، ووحدة وسلامة أراضيه، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق".
كما عبر البيان عن تقدير دولة قطر لجهود الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا التي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
بيان| قطر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/efTQtwkMcG
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 27, 2024
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ الساعة الرابعة فجر اليوم بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش)، لينهي المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان تدريجيا على مدى 60 يوما، بينما سيسيطر الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان ألا يرمم حزب الله بنيته التحتية هناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
العقاب الجماعيوأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.
ولفت زيدان، إلى أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.