تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ممثلة في معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، قافلتين بيطريتين مجانيتين، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير  فى محافظة شمال سيناء لدعم مربي ورعاة الماشية بالمحافظة.

وقال الدكتور مصطفي فاضل، مدير المعهد، إن القوافل التي استمرت أنشطتها على مدار يومين، انتهت اليوم من تقديم خدمات العلاج لمايزيد على 1500 رأس من الأغنام والماعز والإبل والأبقار والخيول، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتنمية الريف المصري.

وتابع أنه تم تقدم خدمات الفحص التناسلي بأحدث أجهزة الموجات فوق الصوتية والمناظير، فضلا عن إجراء عمليات المقاومة الشاملة للطفيليات الداخلية والخارجية لجميع الحيوانات عن طريق التجريع والرش، مما يساهم في تحسين صحة الحيوانات ووقايتها من الأمراض التي تنتقل عن طريق هذه الطفيليات وكذلك تعظيم الإستفادة من الغذاء الذي يتناوله الحيوان، فضلًا عن تقديم خدمات الرعاية الصحية للعجول والحملان حديثة الولادة وذلك عن طريق تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية والمعوية مما يساهم في تقليل معدلات الوفيات في المواليد.
وأوضح فاضل، أنه تم أيضًا على هامش القوافل تكثيف الدور الارشادي والتوعوي لمربي الماشية، لرفع الكفاءة التناسلية والانتاجية للحيوان، وذلك فى إطار التعاون المثمر والفعال بين المعهد ومؤسسة مصر الخير للعام السابع على التوالى منذ عام ٢٠١٨.

1000116957 1000116960 1000116907 1000116910 1000116954 1000116963 1000116951 1000116942 1000116945 1000116948 1000116904

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنمية الريف المصري شمال سيناء

إقرأ أيضاً:

فرحة مواطني سيناء بسقوط الأمطار: المصدر الوحيد لزراعة القمح والبطيخ

يعد تساقط الأمطار في القرى بمحافظة شمال سيناء من الأمنيات التي ينتظرها المزارعون من عام إلى عام، وذلك لزراعة الأرض والاهتمام بها، فمياه المطر سبل حياة بالنسبة لهم، وهي المصدر الوحيد لزراعة الشعير والقمح والبطيخ.

ومع بدء تساقط الأمطار، بدأ العديد من المزارعين في زراعة الأرض والعمل على حرثها وتهيئتها استعدادًا للموسم الشتوي الذي يعتبره المزارع ثروته السنوية، لما فيه من خيرات.

بدأ المزارعون في قرى ومدن محافظة شمال سيناء العمل على حرث الأرض استعدادًا لمرحلة بذر البذور الزراعية، وذلك بعد تساقط الأمطار والأراضي التي ارتوت.

يقول أحمد أبو زياد، أحد المزارعين جنوب الشيخ زويد، لـ«الوطن» إن الأمطار التي تساقطت على مدار الساعات الماضية جيدة، ونأمل من الله أن تتساقط أمطار أخرى. لكننا نحتاج إلى أمطار حرث، يتم خلالها حرث الأرض جيدًا، والبدء في إزالة الأعشاب، ووضع البذور بعد عملية "تقليب التربة" بالجرار الزراعي. وأضاف، فرحًا: "سنحرث ونزرع ونحرث ونحصد أرضنا".

المطر لم يصل لمرحلة البلل

وأضاف محمد أبو عكر من قرية العكور، أن الأمطار لم تلحق البلل حتى الآن، أي أن كميات المياه التي تساقطت لم تصل إلى عمق الأرض، وهذا يدل على أنها متوسطة، ولكننا في بداية الموسم. وتابع: "هذه أمطار بداية الزراعة، أما السقاية فنأمل أن تكون قريبة".

زراعة اللوز والزيتون والخوخ

ويقول سليمان سواركة من قرية الخروبة شرق العريش لـ«الوطن» إن الأهالي يحرثون الأرض لبذر تقاوي الشعير والقمح، وهناك من بدأ مرحلة زراعة تقاوي الفول، وهو مستحدث وغير أساسي، لكن اعتماد الأهالي يأتي على أشجار الخوخ واللوز والزيتون والموالح، والمسافة بين هذه الأشجار تكون مخصصة لزراعة الشعير.

وتابع الحاج عبد الله الحجاوي، أحد المهتمين بالزراعة في العريش، أن الأرض في منطقة الزراعات والحفن ومحيط المطار وشرق العريش طينية، ويكفيها قليل من المطر لتنجح الزراعة، فهي ليست مثل الأرض الرملية. موضحًا أن هناك استبشار خير من الأهالي بأن يكون هذا العام عام رخاء وتكاثر الزراعات، بعد هدوء الأوضاع في سيناء.

من جهته، أصدر اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في بيان سابق، تعليمات لمديرية الزراعة بالعمل على مد المزارعين بالتقاوي، والعمل على تذليل العقبات، وعمل متابعات للمزارعين وتوصيات ونصائح لإنجاح الزراعة والاستفادة منها.

مقالات مشابهة

  • «الإسكان» تطلق حملات لضبط وصلات المياه المخالفة في النوبارية والصالحية
  • المغرب: إحباط تهريب أنواع نادرة من الحيوانات البرية
  • وزارة الأوقاف تطلق قافلتين دعويتين مشتركتين إلى أسوان ومطروح
  • الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء
  • الأوقاف والأزهر ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء
  • فرحة مواطني سيناء بسقوط الأمطار: المصدر الوحيد لزراعة القمح والبطيخ
  • «مستقبل وطن» يحتفل بتجهيز 100 فتاة في جنوب سيناء ضمن مبادرة «هدية الرئيس»
  • السوداني يبحث مع شركة خدمات استشارية دولية حوكمة مشروع طريق التنمية