«التنسيقية» تعقد ورشة عمل عن تحديات الجامعات الخاصة والأهلية وتعزيز دورها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقدت وحدة التعليم والبحث العلمي التابعة للجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أولى ورش عملها تحت عنوان «الجامعات الخاصة والأهلية.. التحديات والتوقعات وتعزيز دورها في تحقيق متطلبات التنمية الشاملة».
الجامعات الأهلية ليس لها تخصصات مختلفة عن الحكوميةوناقشت الورشة آليات التكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وأكّد الحضور أنَّه في الواقع الفعلي يبدو أن هناك 3 قطاعات كل منهم له سياسته المختلفة، كذلك أن بعض الجامعات الأهلية ليس لها تخصصات مختلفة عن الحكومية.
وأوصى الحضور بتعديل تشريعي لقانون تنظيم الجامعات لمواكبة التطورات في العملية التعليمية، والتوأمة مع جامعات خارجية للاستعانة بخبرات الآخرين، وكذلك ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي.
توحيد المواد العلمية في الجامعاتوأكد المشاركون ضرورة توحيد المواد العلمية في الجامعات والكليات للتطبيق على مستوى الجمهورية، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص، واستحداث البرامج والدراسات البينية، وكذلك ضرورة أن تكون البرامج الدراسية في الجامعات الأهلية مناسبة لسوق العمل.
وأدارت الورشة رغدة محمود عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، وجيهان بيومي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، وأمل عصفور أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب.
وشارك في الورشة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومحمد محرم، أحمد سراج، إيمان عبدالصمد، بسمة سعيد، هند رحومة، غادة عفت، محمد عمار، محمد حمزة الدوي، مصطفي أحمد مهدي، كريم جمال، أحمد أسامة، سامي الزيات أعضاء التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم والبحث العلمي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
التنسيقية: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تؤكد أن الدولة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على المواطن المصري، لا سيما الفئات الأولى بالرعاية.
وتأتي حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء، كخطوة مهمة في مسار تعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وزيادة الأجور والمعاشات، وتوفير برامج حماية للعمالة غير المنتظمة، ودعم الفلاحين، إلى جانب ضخ استثمارات إضافية في قطاعي الصحة والتعليم.
وأكدت التنسيقية دعمها الكامل لهذه الجهود، فإنها تشيد بالتوجه نحو التوسع في برامج الدعم النقدي المشروط، مثل "تكافل وكرامة"، وإجراءات تحسين الأوضاع المعيشية لمحدودي الدخل، وهو ما يعكس حرص الدولة على تقديم حلول مستدامة تستهدف التمكين الاقتصادي بجانب الدعم المباشر.
كما ثمنت التنسيقية القرارات المتعلقة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، وزيادة علاوة غلاء المعيشة إلى 1000 جنيه، وتحسين أوضاع المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، ودعم العمالة غير المنتظمة بمنح مالية، وزيادة مخصصات التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، مما يعزز شبكة الأمان الاجتماعي ويدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن هذه الخطوات تؤكد أن الدولة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين، وتحقق الاستقرار والنمو في آنٍ واحد.
ودعت التنسيقية إلى مواصلة تلك الجهود لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، بما يعزز من جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لكل المصريين. تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين القاهرة - ٢٧ فبراير