أستاذ إعلام: نشر الشائعات وسيلة الإخوان لزعزعة استقرار الدولة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في استغلال الإعلام المضلل ومنصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لنشر الأكاذيب وإثارة البلبلة بهدف زعزعة استقرار المجتمع، موضحًا أن هذه الجماعة تعمل وفق أجندة خارجية، وتسعى إلى تضخيم الأزمات وتحريف الحقائق لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة.
وأشار أستاذ الإعلام في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن التصدي لمخططات الإخوان يتطلب وعيًا مجتمعيًا متزايدًا وجهودًا موحدة من وسائل الإعلام والمجتمع المدني لكشف زيف الأكاذيب وتوضيح الحقائق، داعيًا إلى تكثيف حملات التوعية بين الشباب بشكل خاص لفضح الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى هدم الثقة في المؤسسات الوطنية.
مصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والإصلاحوأكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بالمخططات الهدامة لهذه الجماعة، ومصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والإصلاح، ما يجعل محاولات جماعة الإخوان لتشويه هذه المسيرة محكومة بالفشل، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات تستمر ما دامت الدولة المصرية مستمرة في النهوض وتحقيق الإنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الإعلام الإخوان جماعة الإخوان الوعى
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق.
وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.
وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.
الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."
وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”
وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”
وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.
وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”
وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”