أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في استغلال الإعلام المضلل ومنصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لنشر الأكاذيب وإثارة البلبلة بهدف زعزعة استقرار المجتمع، موضحًا أن هذه الجماعة تعمل وفق أجندة خارجية، وتسعى إلى تضخيم الأزمات وتحريف الحقائق لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة.

التصدي لمخططات الإخوان يتطلب وعيًا مجتمعيًا متزايدًا

وأشار أستاذ الإعلام في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن التصدي لمخططات الإخوان يتطلب وعيًا مجتمعيًا متزايدًا وجهودًا موحدة من وسائل الإعلام والمجتمع المدني لكشف زيف الأكاذيب وتوضيح الحقائق، داعيًا إلى تكثيف حملات التوعية بين الشباب بشكل خاص لفضح الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى هدم الثقة في المؤسسات الوطنية.

مصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والإصلاح

وأكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بالمخططات الهدامة لهذه الجماعة، ومصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والإصلاح، ما يجعل محاولات جماعة الإخوان لتشويه هذه المسيرة محكومة بالفشل، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات تستمر ما دامت الدولة المصرية مستمرة في النهوض وتحقيق الإنجازات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الإعلام الإخوان جماعة الإخوان الوعى

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: تفشي الشائعات والأكاذيب في المجتمعات نتيجة الإنجازات المتلاحقة

قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن خطورة الشائعات لا تقتصر على إحداث البلبلة فحسب، بل تمتد إلى تقويض الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إضعاف تماسك النسيج المجتمعي، مشيرا إلى أنه عندما تنتشر الأكاذيب دون تصحيح فوري أو مواجهة حاسمة، تصبح الحقيقة مغيبة، ويتحول الحوار العام إلى مجرد جدل عقيم مبني على مغالطات.

وأضاف زيدان، في بيان صحفي له، أن تأثير الشائعات على الأمن يظهر بوضوح في محاولات إضعاف الروح المعنوية للمجتمع وإحداث حالة من الإحباط العام، وهذه هي أهداف الجماعات الإرهابية من سيل الشائعات والأكاذيب التي تحاك ضد الدولة المصرية.

وأكد ضرورة أن تتخذ الدولة والمجتمع خطوات استباقية للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز  الدور الرقابي والإعلامي لمؤسسات الدولة، من خلال نشر الحقائق بسرعة وكفاءة، وتوضيح الأمور للمواطنين بطريقة شفافة ومقنعة، كما ينبغي تشجيع الإعلام الوطني على تحمل مسئولياته في مواجهة هذه التحديات، من خلال تبني أسلوب مهني يعتمد على الدقة والموضوعية في نقل المعلومات.

وأشار عضو تأسيسية الوعي، إلى أنه على المستوى المجتمعي، فإن تعزيز الوعي الثقافي والإعلامي لدى المواطنين يمثل حجر الزاوية في مواجهة الشائعات، كما يجب أن يدرك كل فرد مسئوليته تجاه ما يتداوله من معلومات، وأن يتحرى الدقة قبل نشر أي خبر أو معلومة، خاصة إذا كان المصدر غير موثوق.

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: تفشي الشائعات والأكاذيب في المجتمعات نتيجة الإنجازات المتلاحقة
  • الأوقاف: الشائعات مزعجة للمواطنين وتهدد استقرار الوطن
  • حزب الجيل: الشائعات سلاح غير مرئي يهدد استقرار المجتمعات
  • تعزيز الوعى ومواجهة حرب الشائعات
  • اختتام ورشات عمل مبادرة «الإعلام من أجل التنمية»
  • عقيلة صالح: الأمور تسير بخطى ثابتة نحو تشكيل حكومة موحدة
  • كشف المؤامرة.. كيف تحاول جماعة الإخوان السيطرة على عقولنا؟
  • مركز إعلام الفيوم يطلق حملة "اتحقق قبل ما تصدق" لمواجهة الشائعات والتحديات الراهنة
  • لتعزيز الوعي والثقافة ومحاربة الشائعات | أهم قرارات الهيئات الإعلامية لضبط المشهد الإعلامي
  • خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية فى كافة القطاعات