عادة سيئة قد تؤدي إلى الصلع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كوريا ج – كشفت دراسة جديدة عن وجود ارتباط بين عادة سيئة وزيادة خطر تساقط الشعر والإصابة بالصلع.
وأوضح باحثو جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة الأندروجينية (AGA) بنحو 1.4 مرة مقارنة بغيرهم.
وتعد الثعلبة الأندروجينية الشكل الأكثر شيوعا لتساقط الشعر، وتؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
وقال البروفيسور يون هاك كيم، قائد الدراسة: “قد يكون لدى الأفراد الذين يستهلكون الكحول احتمالية أكبر للإصابة بالثعلبة الأندروجينية مقارنة بغيرهم”.
ورغم أن الباحثين لم يتوصلوا إلى السبب الدقيق لهذه العلاقة، فإنهم يعتقدون أن الأسيتالديهيد، وهو منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للكحول، قد يتداخل مع البيئة المناعية لفروة الرأس، ما يساهم في حدوث AGA.
ومع ذلك، تظل هذه الفرضية بحاجة إلى مزيد من البحث.
وأعرب كيم عن أمله في أن تساهم نتائج الدراسة في تعزيز الأبحاث المستقبلية حول تأثير الكحول على صحة الشعر، وتوفير إرشادات للمرضى وحملات توعية للمجتمع، ما يساعد الأفراد في اتخاذ قرارات أفضل بشأن نمط حياتهم وصحة شعرهم.
وأضاف: “يمكن أن يساعد بحثنا في توجيه الصحة العامة وتطوير استراتيجيات علاجية شاملة وشخصية لتساقط الشعر، تجمع بين عوامل مثل النظام الغذائي والجينات ونمط الحياة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
يمانيون../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أن الاحتلال يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه لكن أرض غزة كانت وستبقى أرضاً فلسطينية وستظل كذلك.
وأوضح في تصريح صحفي أن وقف العدوان أولوية لنا ولن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم لبيوتهم.
ودعا أبو زهري منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس.
وقال إن “حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال تتزامن مع الموقف العربي والإسلامي الذي يتسم بالضعف والخذلان”، لافتاً إلى أنهم يجرون أوسع حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة من أجل تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.
ونوه إلى أن تصعيد الاحتلال سياسة الاستيطان في القدس والضفة انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح بتغيير حقائق التاريخ وستبقى القدس عاصمة فلسطين.