قمة مصرية أردنية بالقاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم الأربعاء بالقاهرة قمة مصرية أردنية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن لبحث الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي سياق أخر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس برؤساء عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة، المشاركين في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات الذي يعقد في مصر خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
وفي بداية اللقاء، رحب الرئيس بالحضور، مؤكدًا على حرص مصر على بذل كافة الجهود لتحفيز القطاع الصناعي، بهدف توطين الصناعة، وتشجيع استخدام التكنولوجيا في الصناعة، وتطوير الصناعات التكنولوجية المتخصصة، فضلًا عن تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسيتها.
وأشار الرئيس إلى الخطوات التي اتخذتها مصر لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال، مؤكدًا أن الحكومة المصرية سوف تواصل بذل الجهد واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لإزالة العقبات أمام المستثمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: خريجو المعاهد التكنولوجية مستقبل الصناعة في مصر
تحدث المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية عن قرارات التفتيش عن المصانع وغلقها، قائلًا إنَّ رئيس الوزراء أصدر قرارًا بعدم غلق أي مصنع، بل على عكس وجه بضرورة حل المشكلات والأزمات التي تواجه المصنعين، وبالتالي تمّ تغيير سياسة التعامل في قطاع الصناعة.
وأضاف «السويدي»، خلال كلمته في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة: «الصناعة ليست معدات فقط بل إمكانيات مادية وبشرية»، مشيرًا إلى أن إنشاء مدراس التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد التكنولوجية جاء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، موجهًا الشكر للاتحاد البنوك الذي كان أكبر داعمًا وراعًا لهذه المصالح.
وأكّد رئيس اتحاد الصناعات المصرية أنَّ الشباب وخريجي المعاهد التكنولوجية هم مستقبل الصناعة في مصر ونقاط الجذب الأساسية للقطاع، مشيرا إلى أن أول تحدي يواجه أي مستثمر مصري أو أجنبي هي البحث عن عمالة فنية، مؤكدا على الجاهزية التامة لرعاية العديد من هذه المدارس.