قرار من محكمة مستأنف الجيزة بشأن المتهمين في حادث معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حجزت محكمة مستأنف الجيزة، الاستئناف المقدم من المتهمين فى حادث غرق ميكروباص منشأة القناطر، فى القضية المعروفة بـ"معدية أبو غالب"، على حكم حبسهم 3 سنوات، لجلسة ٢٥ ديسمبر المقبل
كانت محكمة شمال الجيزة، قضت بحبس المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر المتسببة في غرق 16 ضحية من 6 أشهر لـ3 سنوات.
وشهدت الجلسة السابقة مرافعة دفاع ضحايا معدية أبو غالب، وقال إن المعدية كانت منتهية التراخيص قبل الحادث بعام كامل، كما طالب الدفاع توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مطالبا بتعويض مدنى مؤقت قدره 100 ألف جنيه عن كل ضحية.
المتهمون في حادث معدية أبو غالب
وضمت تحقيقات النيابة العامة 3 متهمين جددا في قضية غرق 16 فتاة بحادث معدية أبو غالب، بخلاف سائقي الميكروباص والمعدية.
لتشمل قوائم الاتهام كلاً من: رئيس الوحدة المحلية، ومستأجر المعدية، وعامل بالمعدية، ليصل بذلك عدد المتهمين إلى 5 أشخاص، قدمتهم نيابة شمال الجيزة الكلية الى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بتهمتي القتل والإصابة الخطأ.
تحقيقات النيابة العامة
وأفادت النيابة العامة، بأنها قد تلقت، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها
واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 الف جنيه المحاكمة الجنائية رئيس الوحدة المحلية غرق ميكروباص معدية أبو غالب النیابة العامة معدیة أبو غالب
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تفتح ملف جريمة بلبيس: بدء محاكمة المتهمين بقتل مزارع بسبب ثأر قديم
وسط ترقب وحضور أمني مكثف، بدأت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم نظر أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمزارع في العقد السادس من عمره، وذلك على خلفية خلافات سابقة نشبت بينهم بمركز بلبيس.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وطارق أحمد الحلوانى ومصطفى حسن عشيش، استمعت إلى مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني في القضية التي هزت مركز بلبيس في الحادي عشر من نوفمبر الماضي.
المتهمون الـ3، وهم "حسين. م.ع" (26 عامًا، سائق)، و"محمد.ع. م" (55 عامًا، سائق)، و"صالح. م. ع" (52 عامًا، سائق)، يواجهون اتهامات بقتل المجني عليه "محمد محمد سليم" (56 عامًا، عامل زراعي) المقيم بعزبة الثلاثين التابعة لقرية أولاد سيف.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل مروعة للحادث، حيث بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لذلك ماسورة حديدية. ويوم الواقعة، اعترض المتهم الأول نجل المجني عليه "إبراهيم" أثناء ذهابه للعمل، محاولًا منعه من المرور بسيارته، مما أدى إلى مشاجرة، وعندما تدخل الأب لفض النزاع، قام المتهمان الثاني والثالث بتكبيله، بينما وجه له المتهم الأول ضربة قاتلة بالماسورة الحديدية استقرت في رأسه، ليسقط على إثرها وينقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
من جانبه، أكد المحامي بهاء الوروارى، المدعي بالحق المدني، على أن الجريمة ارتكبت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مشيرًا إلى اعتراف المتهمين بارتكاب الواقعة أمام جهات التحقيق، وطالب الوروارى هيئة المحكمة الموقرة بتحقيق القصاص العادل وتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا ثقته في عدالة القضاء المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط المتهمين عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، التي بدورها أحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.