التنمية الأفريقي: معظم الدول الأفريقية أكثر انفتاحا على استقبال مواطني القارة السمراء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر"بنك التنمية الأفريقي" ADB، أن معظم الدول الأفريقية أصبحت عام 2024 أكثر انفتاحًا على استقبال مواطني القارة السمراء عند سفرهم دون اشتراط حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة، مبينًا أن 47 % فقط من منافذ السفر ما بين الدول الأفريقية تتطلب حاليًا الحصول على تأشيرة دخول قبل السفر، بعد أن كانت أكثر من 50 % في 2016.
وكشف "مؤشر انفتاح التأشيرة الأفريقية"،الذي يعده "بنك التنمية الأفريقي"، أن الدول الأفريقية قلصت من مسارات السفر التي تشترط على مواطني القارة الحصول على تأشيرات مسبقة قبيل شروعهم في القيام بأسفارهم.
وقالت منصة "سيمافور" - المعنية بالشؤون الأفريقية - إن على قمة مؤشر انفتاح التأشيرات، تصدرت كلا من بنين وجامبيا ورواندا وسيشل قائمة الدول الأكثر انفتاحًا، حيث لا يتطلب دخولها الحصول على أي تأشيرات من مواطني قارة أفريقيا.
وأبرز المؤشر أن هناك 26 دولة تطلب من مواطني القارة الحصول على تأشيرة إلكترونية عبر الإنترنت في عام 2024، مقابل 9 دول فقط في 2016، بارتفاع ملحوظ من 17% إلى 44 % في الوقت الراهن.
وحسنت 17 دولة أفريقية من وضعها على مؤشر درجات الانفتاح على استقبال مواطني القارة خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي فقط.. فيما حسنت 39 دولة أفريقية من ترتيبها على المؤشر مقارنة بعام 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التنمية الافريقي القارة السمراء الدول الأفریقیة الحصول على انفتاح ا
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.