ساعر يثمن تعزية الإمارات في مقتل حاخام إسرائيلي.. نثق في صداقتهم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر على تعزية السفير الإماراتي لدى "إسرائيل"، محمد آل خاجة، بشأن مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في الإمارات: "نحن نثق في صداقة دولة الإمارات".
وقال آل خاجة قد قال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كأمة، نعرب عن تعازينا لعائلة وأصدقاء ومجتمع الراحل الحاخام تسفي كوغان، ويعد مقتل تسفي هجومًا مروعًا على القيم التي تقود سكان دولة الإمارات العربية المتحدة - الانفتاح والتعايش والسلام".
وأضاف "لن نستسلم للمتطرفين الذين يسعون إلى إيذائنا وتقسيمنا، لا يوجد مكان للكراهية والعنف في دولة الإمارات العربية المتحدة، والآن على وجه التحديد، نحن أكثر تصميماً من أي وقت مضى ورؤيتنا أوضح من أي وقت مضى، نرحب بكل من يشاركنا التزامنا بالحياة والتنوع وطريق السلام".
יישר כח. אנו בוטחים בידידות של איחוד האמירויות ! — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) November 27, 2024
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية اتهمت السلطات الإماراتية بالتقاعس، وأنه كوغان اختفى في مكان يبعد حوالي ساعة ونصف عن دبي، وتم تقديم شكاوى إلى كل من شرطة دبي وشرطة أبو ظبي، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبل أي منهما.
وذكر موقع قناة "i24" الإسرائيلية أن "هناك غضبًا هائلا في إسرائيل اتجاه الإماراتيين، الذين لم يستجيبوا للإشارات المشبوهة ولم يتحركوا في الوقت المناسب، في الواقع، لم يتم اتخاذ الإجراءات إلا بعد تدخل وزير الخارجية جدعون ساعر".
ووصف ساعر مقتل كوغان في الإمارات بـ"الحادث الإرهابي البشع، وأن معاداة السامية لا تمت للماضي فحسب، بل هي وباء يتفشى في جميع أنحاء العالم الآن".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: "إسرائيل ستواصل العمل حتى ينال القتلة ومن كلفهم جزاءهم على جريمتهم النكراء. وفي هذه الأوقات الصعبة، نحن نتعاطف مع أسرة الفقيد كوغان ونتمنى لأفرادها الصبر والسلوان. ولتبقى ذكراه خالدة".
واختفى تسفي كوغان، الذي عمل في الإمارات لصالح جماعة "حاباد" اليهودية الأرثوذكسية، التي تسعى إلى دعم الحياة اليهودية لآلاف الزوار والمقيمين اليهود في الدولة الخليجية العربية، في دبي الخميس الماضي.
واختفى تسفي كوغان، الذي عمل في الإمارات لصالح جماعة "حاباد" اليهودية الأرثوذكسية، التي تسعى إلى دعم الحياة اليهودية لآلاف الزوار والمقيمين اليهود في الدولة الخليجية العربية، في دبي الخميس الماضي.
والثلاثاء، قدمت الإمارات الشكر إلى تركيا بعد تعاون الأخيرة في القبض على الأشخاص المشتبه بهم في مقتل كوغان في الدولة الخليجية.
وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي، إن بلادها "أعربت عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية زيفي كوغان، والذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي ساعر الإماراتي كوغان إسرائيل الاحتلال الإمارات ساعر كوغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإمارات تسفی کوغان فی الدولة
إقرأ أيضاً:
القيم أساس تطور المجتمعات
القيم أساس تطور المجتمعات
القيم الإنسانية النبيلة أساس نهضة المجتمعات ومد جسور التعاون بين مختلف الشعوب، وداعم رئيسي لتحقيق تطلعاتها في التطور والحداثة، وليسود السلام والاستقرار بينها، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه المكرّمين بـ”جائزة زايد للأخوة الإنسانية” في دورتها السادسة لعام 2025، وأعضاء لجنة تحكيمها، وعدد من ضيوف الدولة المدعوين لحضور مراسم حفل التكريم، حيث بيّن سموه “أنّ قيم التعايش والأخوة التي تجسدها الجائزة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار إضافة إلى تعزيز التضامن الإنساني في مواجهة التحديات المشتركة”.. وهو ما تهدف “الجائزة” التي تعد من أبرز مبادرات الإمارات لنشر قيم التعايش الإنساني ولنقل رسالتها العالمية الداعية إلى الانفتاح والتآخي والتعاون، إلى تحقيقه، وخاصة أنها تكتسب رمزية شديدة الدلالة بمعانيها السامية لكونها تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتعكس قوة وفاعلية وأهمية إرثه العظيم في القيم والتلاقي والمواقف الإنسانية والمبادئ النبيلة.
كذلك.. فإن احتفاء العالم بـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، الذي سبق أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ذكرى الحدث التاريخي المتمثل بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية”، في الرابع من فبراير عام 2019، في أبوظبي عاصمة التسامح.. يمثل احتفاءً بالجهود المخلصة والاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد الإنساني وصانع أسمى وأهم محطاتها على كافة الصعد، وتقديراً لفضل سموه في العمل لاختصار الكثير من رحلة البشرية في البحث عن تلاقي جميع مكوناتها والتأسيس لعهد جديد يعمه التآخي والانفتاح وتسوده قيم المحبة والتسامح والسلام، مع ما يشكله ذلك من دافع للتعاون، وخاصة أن “الوثيقة” التاريخية تشكل نقلة غير مسبوقة للوصول إلى عالم أكثر استقراراً تنتفي منه الكراهية والانقسامات والخلافات والفرقة، وتسمو فيه الإنسانية بقيمها ومثلها، وبالتالي إيجاد بيئة عالمية يعمل فيها الجميع على قلب واحد مؤمن بحتمية نشر القيم لخير وصالح كافة الشعوب ومستقبل أجيالها.
الإمارات منذ تأسيسها منارة تشع محبة وسلاماً، وتعمل على جعل كل ما فيه الأفضل للإنسان نهجاً دائماً، وتقرن توجهاتها بالمبادرات الرائدة عالمياً، ومنها مجلس الأخوة الإنسانية الذي تنظمه “جائزة زايد للأخوة الإنسانية”، والتي تجمع العالم لأنه يرى فيها البوصلة لبر الأمان، وتتجسد فيها روح الإمارات ورؤيتها لفاعلية القيم المشتركة من تسامح وتعايش قائم على قناعات وأسس قوية لأجل الإنسانية في كل مكان وزمان.