“داماك العقارية” تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة: “داماك آيلاندز”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
* الكشف عن مشروع “داماك آيلاندز” الجديد ضمن عرض فريد من نوعه أقيم في كوكا كولا أرينا بدبي
* “داماك آيلاندز” هو سادس مجتمعات داماك العقارية المتكاملة ويستلهم تصاميمه من أجواء أجمل الجزر السياحية العالمية
دبي-الجزيرة-سليمان الظفيري
أعلنت شركة داماك العقارية، المطور الرائد للعقارات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط، عن إطلاقها مشروعها الجديد “داماك آيلاندز”، الذي يعد ثالث مجتمعاتها السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال العام الجاري، وأكبرها مساحة، والمجتمع السكني السادس ضمن المحفظة العقارية لشركة داماك.
ويتخذ هذا المشروع الجديد موقعًا حيويًا في قلب منطقة دبي لاند، ويوفر طيفًا واسعًا من الروائع الاستوائية التي تشكل واحة ساحرة، تتناغم فيها أجواء الجزر الهادئة مع أسلوب الحياة العصري والفخامة في أبهى صورها، فيما صمم كذلك ليكون الملاذ الأمثل بعيدًا عن صخب المدينة، ليتيح لسكانه العديد من المزايا الفريدة من نوعها.
وجرى الكشف عن هذا المشروع خلال مؤتمر صحفي خاص، انعقد في كوكا كولا أرينا في الـ19 من نوفمبر الحالي، بحضور كل من حسين سجواني مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، وأميرة سجواني العضوة المنتدبة للمبيعات والتطوير في داماك العقارية، إلى جانب جمع من مسؤولي الشركة وشركائها.
وأعلنت داماك العقارية عن هذا المشروع بعد حملة “داماك للطيران” الترويجية التي حظي خلالها الحضور بفرصة الفوز بتذاكر طيران إلى وجهاتهم المفضلة.
وضمن جهودها الهادفة إلى تسويق المشروع الجديد، والتواصل مع عملائها، تعاونت شركة داماك العقارية خلال إطلاق “داماك آيلاندز” مع مجموعة من المشاهير والمؤثرين العالميين، بمن فيهم نجوم بوليوود (أميتاب باتشان ورانفير سينغ وسارا علي خان)، وأسطورة كرة القدم الإنجليزية جون تيري، والممثلة اللبنانية نادين نجيم، وغيرهم من النجوم والمشاهير.
وبهذه المناسبة، قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: “إننا لا ننظر إلى (داماك آيلاندز) على أنه مشروع عقاري فحسب، بل نراه تجسيدًا لرؤية داماك في ابتكار أسلوب حياة متفرد، يجمع بين الفخامة والرفاهية. وهذا المشروع يمثل التزامنا الراسخ بتقديم وجهات تمنح السكان الخصوصية والدفء، وتعزز الروابط الاجتماعية بينهم في بيئة تعكس قيم الابتكار والتجديد. و”داماك آيلاندز” هو خطوة جديدة في مسيرتنا لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لأنماط الحياة الفريدة والملهمة.”
وقد استوحى مشروع “داماك آيلاندز” سحره من أجواء أروع وجهات الجزر العالمية، وسيتضمن 6 مجمعات فريدة، تحمل طابع جزر المالديف، وبورا بورا، وسيشل، وهاواي، وبالي، وفيجي، لتجمع بين بيئة الجزر الهادئة والتصاميم العصرية الآسرة، ليقدم للعملاء واحة تتناغم فيها الفخامة الداخلية لوحداته مع سحر المناطق الخارجية، مشكلاً وجهة استثنائية، توفر للسكان أفضل أجواء تلك الجزر دون الحاجة لمغادرة دبي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة– أطلقت منظمة SPARK، بالتعاون مع منصة EYouth وبدعم من Google.org، منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني في أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
استقبلت أبوظبي ما يقارب 24 مليون زائر في عام 2023، مما يؤكد مكانتها ليس فقط كوجهة عالمية، بل أيضاً كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل السياحة بأساليب أكثر شمولاً ورقمنة واستدامة بيئية. ويأتي إطلاق منصة “مهارات للسياحة” بالتزامن مع تطبيق استراتيجية السياحة الوطنية 2031 لدولة الإمارات، والتي تُعد جزءاً من أجندة “مشاريع الخمسين” الأوسع نطاقاً، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الإمارات ضمن أفضل الوجهات السياحية عالمياً.
ومع استعداد قطاع السياحة لتحقيق مساهمات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات، تركز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية: بناء هوية سياحية وطنية موحدة، تنويع المنتجات السياحية، تطوير الكفاءات المحلية، وزيادة الاستثمارات في مختلف قطاعات السياحة. يدعم برنامج “مهارات للسياحة” هذه الطموحات من خلال تزويد الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة بالأدوات والتدريبات اللازمة لتنمية القطاع بأسلوب مستدام ومتوافق مع متطلبات المستقبل.
وقالت كريستل بولتمان، المديرة التنفيذية لمنظمة SPARK “:تواصل الإمارات خطواتها الثابتة نحو تطوير سياحة مبتكرة ومستدامة، مع تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين في القطاع السياحي. ولهذا فإن برنامج ‘مهارات للسياحة’ يؤدي دوراً محورياً في دفع هذه الجهود إلى الأمام.”
توفر منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني تدريبات مجانية ومخصصة في عدة مجالات تشمل: استراتيجيات السياحة المستدامة، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، تنظيم الفعاليات، والمهارات الشخصية. كما تقدم المنصة دورات مخصصة لصنّاع السياسات، لمساعدة الحكومات في تصميم أطر عمل سياحية توازن بين النمو والمسؤوليات الاجتماعية والبيئية.
ويُعد تحفيز استثمارات القطاع الخاص أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية السياحة لدولة الإمارات، حيث تسهم الحوافز الحكومية في تعزيز الالتزام في مجالات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، ووسائل النقل الصديقة للبيئة. ولا يقل أهمية عن ذلك اعتراف الدولة المتزايد بأهمية السياحة المجتمعية، حيث تلعب المجتمعات المحلية دوراً فاعلاً في صياغة المبادرات السياحية. وتُجسد المنصة هذا التوجّه من خلال تعزيز مقاربات شاملة، وضمان أن تتماشى المواد التدريبية مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يستمر برنامج “مهارات للسياحة” حتى نهاية عام 2025، بهدف دعم 25,000 من الباحثين عن عمل وروّاد الأعمال في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، الأردن، تونس، لبنان، والأراضي الفلسطينية. وبالإضافة إلى المنصة الإلكترونية، سيقدّم البرنامج ورش عمل وفعاليات تساعد المتعلمين على تحويل التدريب إلى فرص عملية.
وبدعم من Google.org، طوّرت منظمة SPARK منصة تعليمية إلكترونية ديناميكية توفّر منهجاً متخصصاً وموجهاً لشرائح متعددة في قطاع السياحة. وتشمل المنصة دورات لصنّاع السياسات حول استراتيجيات السياحة الحكومية، بالإضافة إلى دورات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة في إدارة الشركات السياحية. كما تتضمن وحدات حول إدارة السياحة التجريبية وتصميم الفعاليات وتنظيمها، موجهة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بالدخول إلى قطاع السياحة.
واختتمت ماري دو دوكلا، قائدة قطاع السفر والتجزئة والسلع والخدمات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google: ” نحن في Google نؤمن بقوة التكنولوجيا في فتح الفرص للجميع. يهدف مركز التعلم الإلكتروني “مهارات من أجل السياحة” المدعوم من Google.org، إلى تزويد الشباب ورواد الأعمال بالمهارات الرقمية اللازمة لقطاع السياحة المتنامي، مما يسهم في تحقيق أهداف السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص اقتصادية.”
يذكر ان SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.