وسط تحليق مكثف للاستطلاع الإسرائيلي.. فتح الطرق المقطوعة في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
منذ ساعات الصباح الاولى تشهد منطقة العرقوب حركة سير كثيفة، بحيث تعمل الجرافات التابعة لاتحاد بلديات العرقوب، وجرافات وزارة الاشغال على فتح الطرق المقطوعة، لتسهيل حركة المرور أمام العائلات العائدة الى بيوتها، في ظل تحليق مكثف للاستطلاع المعادي في اجواء المنطقة. بالتوازي، قام الدفاع المدني و"كشافة الرسالة الإسلامية" وبلدية صور بأعمال فتح الطرقات وازالة الركام من طرق صور التي دمرتها الغارات الاسرائيلية.
وأشرف على عملية رفع الأنقاض وفتح الطرقات رئيس بلدية صور حسن دبوق الذي قال: "اننا بدأنا العمل في ارفع الأنقاض وازالة الركام من طرقات واحياء صور، ومباني دمرت كليات وشوارع تغيرت معالمها".
أضاف:" نحن بصدد العمل مع المعنيين و هيئة الكوارث في إتحاد بلديات قضاء صور والصليب الأحمر والجيش وكشافة الرسالة الاسلامية للإسعاف الصحي من اجل رفع الأنقاض والدمار من الشوارع ".
وقال:" ان نسبة الدمار في صور بلغت خمسين بالمئة عدا عن ضرر المنازل والاحياء السكنية والطرقات وتحطم السيارات وزجاج الابنية وأثاث المنازل وغيرها ". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد حركة أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تمدده في سوريا ويستهدف ثرواتها ومناطقها الاستراتيجية
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في توسيع سيطرته على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن نفوذه يشمل ما يقرب من ٪95 من مساحة محافظة القنيطرة، مع استمرار التمدد باتجاه ريف درعا ومحاذاة ريف دمشق الجنوبي.
وأوضح الحوثي، في كلمة ألقاها مساء اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم باقتحام منازل القرى السورية التي وصل إليها بهدف تجريد المواطنين من السلاح، وذلك لاستكمال مخططاته التوسعية. كما أشار إلى أن الاحتلال يمارس الاعتداءات على سكان هذه القرى، بما في ذلك ضربهم وتجريد بعضهم من ملابسهم، فضلاً عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يسعى لشق طرق من ريف القنيطرة إلى جبل الشيخ من خلال تجريف الأراضي الزراعية، ويُركّز على السيطرة على المسطحات المائية والسدود والأنهار باعتبارها ثروات استراتيجية مهمة.
وأشار الحوثي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع الأمريكي، يعمل على تقسيم سوريا وتكريس الهيمنة على مواردها. حيث يدفع الأمريكي بتعزيزات عسكرية للسيطرة على الشمال السوري الغني بالنفط، في حين يركز الإسرائيلي على الجنوب السوري لاستغلال الثروة المائية والزراعية والمرتفعات الاستراتيجية.
ونوه الحوثي، من أن الشعب السوري سيجد نفسه مضطراً لمواجهة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي، في ظل تصاعد المخططات الإسرائيلية الأمريكية التي تستهدف السيادة السورية وثرواتها.