توجهت صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير المالية، لتصحيح أوضاع العاملين بعقود مؤقتة في مختلف وحدات الجهاز الإداري بالدولة.

وأشارت إلى أن هناك وعود حكومية منذ شهر فبراير الماضي من أجل تثبيت العمالة المتعاقدة على بند أجور موسميين خلال شهر يوليو المقبل، وإدراجها على موازنة العام المالي الجديد 2024-2025، ليكون تثبيتهم على باب أول أجور.

وقالت "جابر"، كانت هناك تحركات من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتثبيت العملة المؤقتة بعقود في إطار توجيهات الدولة بتوفير وسائل وآليات الحماية الاجتماعية للعاملين بالدولة، بعدما تم دراسة توفيق أوضاع العمالة المؤقتة في دواوين الحكومة والجهات الحكومية الأخرى بالجهاز الإداري للدولة، والتي تخضع لأحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، غير أنها لم تُترجم بعد على أرض الواقع.

ولفتت إلى أن هناك معاناة حقيقية يعيشها الآلاف من العاملين بعقود مؤقتة في مختلف الهيئات والجهات الحكومية، الذين ينادون منذ سنوات بتقنين أوضاعهم إسوةً بالكثير من زملائهم الذين تم توفيق أوضاعهم قبل عام 2016 ، مع وجود الكثير من التوصيات البرلمانية وفتوى صادرة من مجلس الدولة، ولكن ظل الحال على ماهو عليه.

وأرجعت النائبة صفاء جابر عيادة، ظاهرة العمالة المؤقتة نتيجة وقف باب التعيينات الحكومية، ومن ثم لجأت الكثير من الجهات التي تعاني من عجز إلى تغطيته عبر الاستعانة بعمالة عبر عقود مؤقتة.

وأوضحت، أن هذه العقود لا تحقق لصاحبها أدنى الاستقرار الوظيفي والاجتماعي كما لا ينطبق عليها الحد الأدنى للأجور، كما أن حقوقهم مهدرة حيث الحرمان من التأمين الاجتماعي والصحي وبدلات العمل والإجازات المرضية مما يجعلهم يفتقدون الإحساس بالأمان الوظيفي.

واختتمت النائبة طلب إحاطتها:"أن فلسفة قانون الخدمة المدنية ترتكز على الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والاستفادة من الطاقات المعطلة والمهدرة للارتقاء بمنظومة العمل الإداري، ومن ثم يمكن تحقيق هذه الفلسفة عبر تحقيق الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعمالة المؤقتة التي تقدر بـ الآلاف في الجهاز الإداري بما ينعكس على مستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”

يعقد اليوم الثلاثاء  مجلس الأمن الدولي بدعوة من الجزائر، جلسة إحاطة حول التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة. لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بسبب وقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. في إطار حربه متعددة الأشكال والأساليب على الشعب الفلسطيني.

وسيعقد الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر بصفتها الوطنية، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (ساعة 16:00 بتوقيت الجزائر).

ويعد اجتماع اليوم الثاني من نوعه الذي تدعو إليه الجزائر بشأن الأونروا، خلال شهر جانفي  الجاري. حيث يرتقب أن يبحث أعضاء المجلس الأممي تشريعين أصدرهما الكيان الصهيوني. في أكتوبر الماضي. بشأن حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

ومن المنتظر أن يقدم المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني. والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، إحاطة حول آخر التطورات بشأن “الأونروا”.

وكانت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر جانفي الجاري، قد دعت بصفتها الوطنية إلى مشاورات مغلقة للمجلس في 17 من نفس الشهر حول الوضع “الخطير” للأونروا.

حيث قدم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني إحاطة أكد خلالها أن “تطبيق قرار الاحتلال الصهيوني بإنهاء عمل الوكالة في قطاع غزة. سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية، بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل خاصة في قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس المركزي للتنظيم والإدارة تدريب الكوادر بالمؤسسات الحكومية
  • مناقشة أوضاع العمال السودانيين في ليبيا
  • حكومة الاستقرار تعتمد آلية (1/12) للصرف المالي المؤقت
  • مشاريع بغداد المرورية.. حلول أم ترقيعات مؤقتة؟
  • مجلس الوزراء: الموافقة على ضوابط شراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • تنسيقية شباب الأحزاب تتقدم بمشروع لتعديل قانون العمل رقم 12 لسنة 2003
  • مجلس الوزراء يوافق على ضوابط شراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • الوزراء يوافق على ضوابط شراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • خالد خلف الله: مصر لن تقبل بأي حلول جزئية أو مؤقتة للقضية الفلسطينية
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”