أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، عن قلقها من انتهاكات حرية الإعلام والرأي والتعبير في جمهورية صرب البوسنة.

وقالت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المعني بحرية وسائل الإعلام تيريزا ريبيرو - في تصريح اليوم الأربعاء، إنها تشعر بالقلق من التهديدات الأخيرة المتكررة والمباشرة لوسائل الإعلام من جانب كبار القيادات في جمهورية صرب البوسنة.

وأوضحت أن إقامة دعاوى قضائية ضد المؤسسات الإعلامية بزعم "زعزعة استقرار" جمهورية صرب البوسنة، إلى جانب مزاعم تلقيها لأموال دولية لهذا الغرض، تهدف بوضوح إلى قمع واستهداف الصحفيين.
وحذرت من أن تؤدي هذه الأجواء إلى حدوث اعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل مجموعات من "المشاغبين"، دون توفير حماية المواطنين من العنف.

وأشارت الممثلة إلى قرار المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2018 بشأن سلامة الصحفيين والذي تم تبنيه بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في المنظمة بما في ذلك البوسنة والهرسك.

وأوضحت أن هذا القرار يحث القادة السياسيين والمسئولين الحكوميين والسلطات على الامتناع عن الترهيب أو التهديد أو التغاضي عن العنف ضد الصحفيين وإدانته بشكل لا لبس فيه. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صرب البوسنة الأمن والتعاون

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.

وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.

ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.

وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.

أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.

ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.

وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.

وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام
  • ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
  • ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • حملة منظمة على جنبلاط