منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدين انتهاكات حرية الرأي في صرب البوسنة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، عن قلقها من انتهاكات حرية الإعلام والرأي والتعبير في جمهورية صرب البوسنة.
وقالت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المعني بحرية وسائل الإعلام تيريزا ريبيرو - في تصريح اليوم الأربعاء، إنها تشعر بالقلق من التهديدات الأخيرة المتكررة والمباشرة لوسائل الإعلام من جانب كبار القيادات في جمهورية صرب البوسنة.
وأوضحت أن إقامة دعاوى قضائية ضد المؤسسات الإعلامية بزعم "زعزعة استقرار" جمهورية صرب البوسنة، إلى جانب مزاعم تلقيها لأموال دولية لهذا الغرض، تهدف بوضوح إلى قمع واستهداف الصحفيين.
وحذرت من أن تؤدي هذه الأجواء إلى حدوث اعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل مجموعات من "المشاغبين"، دون توفير حماية المواطنين من العنف.
وأشارت الممثلة إلى قرار المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2018 بشأن سلامة الصحفيين والذي تم تبنيه بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في المنظمة بما في ذلك البوسنة والهرسك.
وأوضحت أن هذا القرار يحث القادة السياسيين والمسئولين الحكوميين والسلطات على الامتناع عن الترهيب أو التهديد أو التغاضي عن العنف ضد الصحفيين وإدانته بشكل لا لبس فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صرب البوسنة الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
فرضت الحكومة البريطانية الاثنين عقوبات على ما قالت إنها منظمة إجرامية إيرانية مقرها السويد وزعيم هذه المنظمة، مشيرة إلى دورها في هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء أوروبا.
وجمدت بريطانيا أصول هذه المنظمة المعروفة باسم (فوكستروت نتورك) وأصول زعيمها راوة ماجد ومنعته من السفر. وقالت الحكومة إنه المسؤول عن هذه المنظمة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني “تستهدف بريطانيا هذه الشبكة الإجرامية وزعيمها راوة ماجد لتورطهما في أعمال عنف ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا نيابة عن النظام الإيراني. لن تتسامح بريطانيا مع هذه التهديدات”.
لم يحدد لامي وقائع بعينها، ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن حتى الآن على طلب للتعليق على العقوبات.
تأتي هذه الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد.
تقول بريطانيا إنها تصدت منذ بداية عام 2022 مع أكثر من 20 مؤامرة دعمتها إيران لخطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا ممن تعتبرهم طهران تهديدا.
وأوردت رويترز في أكتوبر تشرين الأول أن طهران تثير قلق الغرب بموجة من محاولات الاغتيال والخطف في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت بريطانيا في مارس آذار إنها ستلزم إيران بتسجيل كل أنشطتها السياسية في بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بنشاطها العدواني المتزايد.