الإفراط في ممارسة الرياضة يضعف المناعة.. دراسة تحذر وطبيب يرد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تمر علينا أوقات، نحاول خلالها الضغط على أنفسنا، خاصة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية، لا سيما التي تتطلب جهدا بدنيا مكثفا، لكن هل المجهود الكبير، حتى إن كان في ممارسة الرياضة، يمكن أن يضعف الجهاز المناعي.
التمارين الرياضية المكثفة وضعف الجهاز المناعيتشير دراسة حديثة، نشرها موقع «boldsky» الهندي، إلى أن ممارسة التمارين الرياضية، قد يكون لها بعض العواقب غير المتوقعة على جهاز المناعة.
ووفقًا لنتائج الدراسة التي أُجريت على الآلاف، فإن التمارين المفرطة يمكن أن تضعف جهاز المناعة، إذ حلل الباحثون أكثر من 4700 من الرجال، ووجدوا أن التدريبات عالية الكثافة، يمكن أن تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وبحسب عالم الطب الحيوي إرنستو ناكاياسو، فإن أولئك الذين يتمتعون بلياقة بدنية فائقة، قد يواجهون صعوبة أكبر في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فقد لا تستجيب أجهزتهم المناعية بقوة في الوقت الحالي، بسبب انخفاض النشاط الالتهابي.
وفي حين أن التمارين المنتظمة المعتدلة مفيدة بشكل عام لجهازك المناعي على المدى الطويل، فإن ما يحدث فورًا بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاملة ما يزال غامضًا بعض الشيء، وهذا قد يثير بعض الأسئلة المهمة، حول مقدار التمارين التي تؤديها.
لاستكشاف ذلك، قام ناكاياسو وفريقه باختبار الدم والبول واللعاب لـ11 من رجال الإطفاء، قبل وبعد تمرين شاق لمدة 45 دقيقة، حملوا ما يصل إلى 20 كيلوجرامًا من المعدات فوق التضاريس الجبلية، وأوضحت كريستين بورنوم جونسون، كيميائية التحليل الحيوي، قائلة: «أردنا إلقاء نظرة متعمقة على ما يحدث في الجسم ومعرفة ما إذا كنا قادرين على اكتشاف الخطر الناجم عن الإرهاق في مراحله الأولى، وربما يمكننا تقليل مخاطر التمارين الشاقة بالنسبة للمستجيبين الأوائل والرياضيين».
وتابعت: «مما لا شك فيه أن التمارين الرياضية مفيدة لصحتنا، فهي تحسن الحالة المزاجية وتقوي جهاز المناعة لدينا، ومع ذلك، هناك علامات محتملة لضعف المناعة لدى رجال الإطفاء بعد تمرينهم المكثف».
شكك باحثون في نتائج الدراسة، مستندين إلى أن رجال الإطفاء يواجهون تعرضًا فريدًا للملوثات أثناء الحرائق، ما قد يؤثر أيضًا على استجاباتهم المناعية، وأنه لا علاقة للأمر بالرياضة، بالإضافة إلى ذلك، ركزت الدراسة فقط على هؤلاء الرجال، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث التي تشمل مجموعة واسعة من الأفراد لتأكيد هذه النتائج.
ومع ذلك، استنتج «ناكاياسو» وفريقه أن هناك أدلة متزايدة تربط الإجهاد البدني بزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، في حين أن التمارين الرياضية القوية هي بلا شك مفيدة لصحتنا بطرق عديدة، إلا أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أنه قد يكون هناك جانب سلبي مخفي نحتاج إلى الاهتمام به.
نفى الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، الدراسات والأبحاث التي تزعم بإن ممارسة الرياضة تؤثر على المناعة، مؤكدا خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على تنشيط الدورة الدموية لجميع أعضاء الجسم، مع المساعدة على التمثيل الغذائي، بما يعزز الجهاز المناعي للشخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة التمارين الرياضية دراسة ممارسة الرياضة التمارين الرياضية الجهاز المناعي جهاز المناعة التمارین الریاضیة ممارسة الریاضة رجال الإطفاء
إقرأ أيضاً:
بدء دراسة مفوض تنمية القيادات بالرياض
الرياض – مبارك الدوسري
بدأت اليوم دراسة مفوض تنمية القيادات، التي تُنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية، بمشاركة 33 دارساً من مختلف قطاعات الجمعية، بمقرها الرئيس في الرياض، بهدف تأهيل قادة قادرين على توفير وتأهيل ومتابعة القيادات الكشفية ودعمهم، وفق سياسة تنمية القيادات والخطة الإستراتيجية للجمعية، وتستمر حتى يوم الخميس القادم 24 أبريل الحالي.
وأوضح قائد الدراسة يوسف الملحم أن محتوى الدراسة يتضمن دور مفوض تنمية القيادات واحتياجاته، وسياسة تنمية القيادات (الراشدون في الكشفية) تحليل ودراسة، والاتجاهات الحديثة في التدريب، و مهارات العلاقات الإنسانية في التدريب، وتحديد الاحتياجات التدريبية وطرق اشباعها، وتصميم البرامج التدريبية (نماذج وتطبيقات)، بالإضافة الى السياسة الكشفية العالمية لمشاركة الشباب في صنع القرار، وأسس الاتصال وتنمية الموارد البشرية، وتقييم البرامج التدريبية، واعداد التقارير والتحليل الاحصائي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض يُسلِّم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
كما يتضمن محتوى التأهيل عرض كل متدرب مشروعين شخصيين من عدة موضوعات ومنها تحديد الاحتياجات التدريبية في قطاعه الكشفي، أو تصميم برنامج تدريبي (لدراسة تأهيلية معتمدة من الجمعية)، أو هيئة التدريب (الاختيار، الدعم التقييم،)، أو البيئة التدريبية: الواقع والمأمول، أو أساليب تحفيز الآخرين نحو التدريب.