الدولار يهبط لأدنى مستوى في أسبوع بسبب رسوم ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
هبط الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، الأربعاء، إلى أدنى مستوى في أسبوع وسط تزايد حذر المتعاملين تجاه تعهدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، بينما يعيدون ترتيب الاستثمارات في محافظهم قبل نهاية الشهر.
وسيراقب المتداولون عن كثب بيانات أميركية من بينها مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم قبل إغلاق الأسواق بمناسبة عطلة عيد الشكر غدا الخميس.
وتعهد ترامب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة، مما أثار توتر المستثمرين.
وقال محللون إن مخاطر التضخم من شأنها أن تمنع ترامب من فرض تدابير قد تتسب في اضطرابات.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.35 بالمئة إلى 106.53 نقطة، بعد أن وصل إلى 106.33 نقطة في أدنى مستوى له منذ 20 نوفمبر. وارتفع المؤشر بنحو 30 بالمئة منذ السادس من نوفمبر، وهو اليوم التالي للانتخابات الأميركية.
وتفوق الين على الدولار، بدعم من تنامي الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اليابان في ديسمبر، وتعديل المراكز الاستثمارية.
وارتفع الين 0.9 بالمئة مقابل الدولار إلى 151.42 وهو أعلى مستوى له منذ السادس من نوفمبر.
وارتفع اليوان في التعاملات الخارجية 0.06 بالمئة إلى 7.2546بعد أن وصل إلى 7.2730 يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ نهاية يوليو.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش).
وارتفع اليورو 0.20 بالمئة إلى 1.0510 دولار، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.15 بالمئة مقابل العملة الأميركية إلى 1.2590 دولار.
ومقابل نظيره الكندي، ارتفع الدولار الأميركي 0.15 بالمئة إلى 1.40755 دولار كندي، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أربعة أعوام ونصف العام عند 1.4178 دولار أمس الثلاثاء.
وظل الدولار بعيدا عن ذروة أمس الثلاثاء مقابل البيزو المكسيكي بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ يوليو 2022 في الجلسة السابقة، وارتفع في أحدث التداولات 0.05 بالمئة.
وبلغ الدولار الأسترالي 0.6486 دولار، بارتفاع 0.23 بالمئة بعد أن ظل التضخم في أسعار المستهلكين في أستراليا عند أدنى مستوى في ثلاث سنوات في أكتوبر.
وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين اثنين بالمئة إلى 93444 دولارا، وهو ما يقل كثيرا عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 99830 دولارا والذي سجلته في مطلع الأسبوع. وشهدت بتكوين عمليات جني أرباح قبل وصولها إلى حاجز 100 ألف دولار الرمزي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب مؤشر الدولار الدولار دونالد ترامب أميركا ترامب مؤشر الدولار عملات
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز-إبسوس" تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته "رويترز-إبسوس" قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير.
وأصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة.
ولا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 إن على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك.
وقد يواجه مسؤولون بإدارة ترامب تهما جنائية بازدراء محكمة لانتهاكهم حكما بوقف ترحيل أشخاص متهمين بالانتماء لعصابة فنزويلية لم تتح لهم فرصة الطعن على قرار ترحيلهم.
وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة "من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة".
وجمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية "غير ملائمة".
وبالنسبة لمجموعة متنوعة من القضايا، تشمل التضخم والهجرة والضرائب وسيادة القانون، أظهر استطلاع "رويترز-إبسوس" أن عدد الأميركيين الذين اعترضوا على أداء ترامب فاق عدد مؤيديه في جميع القضايا.
وفيما يتعلق بالهجرة، أيد 45 بالمئة من المشاركين أداء ترامب، بينما رفضه 46 بالمئة.
وكان هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين مئويتين تقريبا.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، 53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة.