مضمار أبوظبي للسباق يستعد لاستضافة «النسخة 32» من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مضمار أبوظبي للسباق، جاهزيته لاستضافة «النسخة الثانية والثلاثين» من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في 15 ديسمبر المقبل.
ويقام الحدث برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
ويشكل جزءاً من سلسلة السباقات العالمية، ويستقطب نخبة من الفرسان والخيول العربية الأصيلة للتنافس على مجموعة من الألقاب المرموقة، وجائزة إجمالية تبلغ 10.8 مليون درهم.
ويسلط السباق الضوء على الإرث العريق لدولة الإمارات في سباقات الفروسية والخيول العربية الأصيلة، ويتضمن سبعة سباقات، من ضمنها سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة من المجموعة الأولى بجائزة قيمتها 8 ملايين درهم إماراتي، ويشهد منافسات قوية بين أفضل الخيول العربية الأصيلة في العالم على مسافة 2200 متر، ليعكس السرعة والقوة والمرونة التي تعد سمات تتفرد بها الخيول العربية الأصيلة.
ويقدم سباق كأس رئيس الدولة للخيول الهجينة جائزة كبرى بقيمة مليون درهم، ليعزز بذلك المكانة المرموقة لهذا الحدث العالمي.
وتشهد نسخة هذا العام زيادة الجائزة بمقدار 5.2 مليون درهم، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 10.8 مليون درهم.
وتأتي هذه الخطوة تجسيداً لالتزام الإمارات بتعزيز وتطوير رياضات الفروسية، وسباقات الخيول على مستوى العالم.
ويقام حفل الاستقبال، وقرعة سباق الجائزة الكبرى لكأس رئيس الدولة، لتحديد مواقع انطلاق الخيول في 13 ديسمبر، ما يضفي رونقاً خاصاً على منافسات السباق.
أكد المهندس علي الشيبة، مدير عام مضمار أبوظبي للسباق، التزام مضمار أبوظبي للسباق بدعم هذه الرياضة على المستوى الدولي، وقال: «يسعدنا الترحيب بالمنافسين الدوليين في مضمار أبوظبي للسباق، حيث نجسد مستقبل سباقات الخيول العربية الأصيلة، ونسعى من خلال جهودنا لتعزيز الوعي العالمي بهذه الرياضة النبيلة، وتقديم تجربة سباق عالمية المستوى في أبوظبي».
بدوره، قال فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «أفهار»، الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: «فخورون باستضافة مضمار أبوظبي للسباق لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأغلى في تاريخ سباقات الإمارات والأعلى قيمة في المنطقة والعالم».
وأشار إلى أن المضمار أصبح مركزاً لاستضافة نخبة سباقات الفئة الأولى للخيل العربية دولياً، في ظل المنشآت والبنى التحتية المتميزة التي يتمتع بها المضمار الرائع الذي يعد من تحفة مضامير العالم.
من جانبه، قال محمد سعيد الشحي، عضو مجلس الإدارة، مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل: «يأتي كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في إطار جهودنا الرامية لتطوير سباقات الخيول العربية الأصيلة في الإمارات، ونعرب عن امتناننا لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعمه الكبير ورعايته الكريمة، ودور سموّه في ترسيخ المكانة العالمية المرموقة لهذا الحدث على خريطة سباقات الخيول العالمية».
وتعد النسخة الثانية والثلاثون من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، منصة عالمية لاحتضان سباقات الخيول العربية الأصيلة والاحتفاء بإرثها، وتتوفر الآن تذاكر الحجز المبكر عبر منصة «بلاتينوم ليست» بأسعار تبدأ من 250 درهماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس رئيس الدولة للخيول العربية
إقرأ أيضاً:
رفعت الأسد غادر بيروت قبل أيام قليلة إلى هذه الدولة العربية
كشف مسؤولان أمنيان لبنانيان الجمعة أن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سافر من بيروت في الأيام القليلة الماضية متوجها إلى دولة عربية.
وقال المسؤولان لرويترز، إن رفعت والعديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
وأضاف المسؤولان أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الشرطة الدولية "الإنتربول" لاعتقالهم، بما في ذلك رفعت.
ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار قيادته لقمع دام للانتفاضة في عام 1982، بما فيها مجزرة حماة المروعة.
ولم ترد وزارة خارجية الإمارات بعد على طلب التعليق الذي أرسلته رويترز عبر البريد الإلكتروني.
وقال المسؤولان اللبنانيان إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.
ورفعت في نهاية العقد التاسع من عمره وهو شقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقاد رفعت قوات خاصة سحقت انتفاضة للإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، فيما تقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة، إن ما بين 30 و40 ألف مدني قُتلوا في حماة.
وأحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالقتل والتعذيب في حماة، وذلك بموجب مبدأ أن كل الدول لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم. ونفى رفعت مسؤوليته عن هذه الجرائم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.