مدافع عن حقوق المرأة يساند مبابي في قضية "ستوكهولم"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعرب لاعب كرة القدم السابق وسفير منظمة "إيلي إيمادجنت" التي تدعم النساء ضحايا العنف المنزلي، الفرنسي فرانك لوبوف، عن موقفه المدافع عن لاعب ريال مدريد، كيليان مبابي، في قضية الاعتداء الجنسي المزعوم، أثناء حديثه في برنامج "شي جوردان"، اليوم الأربعاء.
ورغم دعمه لحقوق المرأة، أكد بطل مونديال 1998 مع "الديوك" لوبوف، على ضرورة إجراء تقييم نقدي للاتهامات الموجهة إلى الشخصيات العامة، مشدداً على أهمية الحذر في إصدار الأحكام، حتى لو كانت الاتهامات خطيرة.
وأكد ليبوف على واجب دعم الديمقراطية وضرورة افتراض البراءة، وهو مبدأ أساسي في النظام القضائي، وأوضح قائلاً: "المحاكمات التي تتم قبل وجود أي أدلة تضر بالمبادئ الأساسية للعدالة".
وأضاف: "دعونا نتوقف عن إجراء محاكمات علنية لهؤلاء الأفراد، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان قد ارتكب أي خطأ، لذا دعونا ننتظر ونكون لائقين في حكمنا".
وأشارت تقارير وسائل الإعلام السويدية إلى أن الشرطة في ستوكهولم فتحت تحقيقاً في اعتداء جنسي مزعوم حدث في الفندق الذي كان يقيم فيه قائد المنتخب الفرنسي، إذ طلبت الضحية المزعومة الرعاية الطبية بعد يوم من اللقاء، وخضعت لفحوصات لتقييم الإصابات الجسدية والآثار النفسية المحتملة.
وبعد زيارة الطبيب، تحدثت الضحية إلى سلطات إنفاذ القانون وقدمت شكوى ضد مبابي، مما جعل هذه القضية تثير اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مبابي مبابي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
المطران جوزيف نفاع يترأس قداسًا بمناسبة عيد الكلمة في كنيسة مار يوحنا المعمدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت جماعة "كلمتك نور" لمناسبة عيد الكلمة بقداسها السنوي الذي ترأسه المطران جوزيف نفاع ومشاركة المونسنيور إسطفان فرنجية في كنيسة مار يوحنا المعمدان.
بعد الإنجيل المقدس كانت عظة للمطران نفاع ومما جاء فيها:"نيقوديموس، رجل مرموق، جاء ليسأل يسوع عن الحياة الأبدية. فأجابه يسوع: “يجب أن تولد من جديد”، مشيرا إلى التحرر من التعلق بالمركز والماديات. كما يذكرنا الإنجيل بشعب الله في الصحراء، الذين بالرغم من العجائب التي عاشوها، ظلوا متذمرين ومتعلقين بالماضي."
تابع :"هذا يعكس واقعنا اليوم، فالاعتماد على الماديات والخوف من المستقبل يثقل كاهلنا ويعوق علاقتنا بالله. يسوع يدعونا للتخلي عن هذه الأعباء والسعي نحو السلام الداخلي.
فالنجاح ليس مرفوضا، بل ينبغي أن نعيشه بوعي وروحانية، دون عبودية للخوف والقلق.
أضاف: “دعونا نعيش البساطة والفرح، كما فعل القديس فرنسيس الأسيزي، الذي تخلى عن الغنى ليجد حريته في الله”.
وقال: “يا أحبائي، الله يدعونا إلى هذه الحرية. يريدنا أن نلقي الهموم عن كاهلنا، أن نعيش بفرح كبنات وأبناء محبوبين من الله. دعونا نلتزم بهذه الروحانية، وننضم إلى جماعات تنمي إيماننا، ونعيش حياة مليئة بالبساطة والسلام”.
وختم نفاع: “لا تتركوا العمر يمضي ونحن مشغولون دون أن نعيش فعليا. لا تجعلوا الهموم تثقل كاهلكم وتسرق براءتكم وفرحكم. فهذا ليس ما يريده الله لنا، آمين”.
وتخلل الذبيحة الإلهية تكريس أعضاء جدد في الجماعة.