بعد لبنان.. السلطة الفلسطينية تدعو إلى وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحبت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، معربة عن أملها في أن يسهم ذلك في وقف الحرب في غزة.
وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) "نأمل أن تسهم هذه الخطوة في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة".
وشددت على "ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
تأتي تصريرحات السلطة الفلسطينة بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عنه، الثلاثاء، مؤكّدًا أن هذه الهدنة، ومدتها 60 يومًا، تهدف "لأن تكون دائمة"، محذرًا من أنه لن يسمح "لما تبقى من حزب الله... بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".
ومع دخول خطوة وقف القتال في لبنان حيز التنفيذ، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اللبنانيين "نحن نطوي مرحلة تاريخية كانت الأخطر التي مرّت على لبنان، مهددة شعبه وتاريخه وثرواته (...) نحن بأمسّ الحاجة إلى الوحدة الوطنية لصون سيادة لبنان".
ودعا نبيه بري في خطاب متلفز اللبنانيين إلى الإسراع لانتخاب رئيس جديد للبنان "يجمع ولا يفرق"، مؤكدا تجاوز "لحظة تاريخية هي الأخطر".
وناشد بري كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، ووجّه شكره إلى من ساهم في وقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العنف السلطة الفلسطينة جو بايدن وقف الحرب بلبنان لبنان فلسطين غزة حرب غزة إسرائيل العنف السلطة الفلسطينة جو بايدن أخبار فلسطين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.