«حقها أمان».. «التضامن» تطلق حملة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملتها لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك ضمن فعاليات الـ16 يومًا لمناهضة العنف، على مدار الحملة، سنتناول موضوعات متعددة تعني بحماية وأمان المرأة، وتعزيز دورها في مواجهة جميع أشكال العنف «معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا للمرأة»، موضحة أن الموضوع الأول بعنوان «الأمان الرقمي للسيدات والفتيات».
وأكّد المجلس القومي، أنَّه ضمن حملة الـ16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، يجرى تنفيذ فعاليات حملة طرق الأبواب بعنوان «حقك تعيشي بأمان» بمحافظات الفيوم وسوهاج وأسيوط، التي ينفذها المجلس بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» ومؤسسة كير مصر، والمقرر عقدها خلال الفترة المقبلة، ضمن برنامج «إنهاء العنف ضد النساء والفتيات».
وأوضح المجلس القومي للمرأة أنَّه شارك في الحملة عضوات وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة ورائدات المجلس والشابات المتطوعات بالإضافة إلى القيادات الدينية من الأئمة والقساوسة والواعظات والراهبات لنقل رسائل المبادرة والتي من أهمها مناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة كختان الإناث، الزواج الموسمي، العنف الأسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن العنف ضد المرأة المرأة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان «نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية»، الذي يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa خلال الفترة من 24 وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر، عضو المجلس القومى للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية، ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa، والسفير وائل بدوي نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر، عضو شبكة الوسيطات العربيات.
المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحةوفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، أن المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
ضرورة تمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمنوأشارت إلى أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي أحد الجهود المهمة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور المهم لمنصات التواصل الاجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.
واختتمت عضو المجلس حديثها بضرورة الاستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، إذ أن المرأة الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.