منتدى المرأة العالمي يشهد مشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
من مدينة جميرا في دبي، يجتمع صناع القرار والخبراء في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي – دبي 2024 لمناقشة التحديات التي تعيق تقدم المرأة في مختلف المجتمعات. يركز المنتدى على معالجة الفجوات التي تحول دون تحقيق المساواة الكاملة، خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم، تتفاقم التحديات مثل الفجوة الرقمية وتداعيات الأزمات والصراعات، وهي أعباء غالباً ما تتحملها المرأة بشكل أكبر.
المنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة يركز على إبراز قصص نسائية ملهمة نجحت في تخطي العقبات وأثبتت أن تمكين المرأة هو ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والاستدامة.
ويشارك في المنتدى شخصيات بارزة وعالمية مثل السيدة أمينة أردوغان، السيدة الأولى لجمهورية تركيا، إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين يصل عددهم إلى أكثر من 250 متحدثاً، يتوزعون على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل على مدار يومين.
أخبار ذات صلة النصر يقهر «الغيابات المؤثرة» في «أبطال الخليج» "منتدى المرأة" يُسلّط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم من النساء في مكان العملويشهد المنتدى حضوراً كبيراً من القيادات النسائية والشخصيات المؤثرة، مع أكثر من 3.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، يجمعهم هدف مشترك يتمثل في تعزيز دور المرأة في بناء مستقبل أكثر استدامة وعدلاً.
انطلاق منتدى المرأة العالمي - دبي 2024 بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم
تقرير: ناصر الرميثي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/7cdVSiGNx3
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة منتدى المرأة العالمي دبي منتدى المرأة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على طاولة منتدى المرأة العالمي
استضاف منتدى المرأة العالمي - دبي 2024، أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات يومه الأول، جلسة نقاشية بعنوان "ست سنوات تفصلنا عن 2030.. ما الذي تحقق".
تحدث خلال الجلسة البروفيسور إيفا فورمان، الأمين العام للجنة الوطنية الفنلندية للتنمية المستدامة، وحنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وصفاء الكوقلي، المديرة الإقليمية للبنك الدولي في دول الخليج، ورانيا الترزي، قائد فريق النوع الاجتماعي - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأدارتها فيمي أوك، مؤسس شريك، "موديريت ذا بانيل".
واستعرض المتحدثون خلال الجلسة العديد من الإنجازات التي أحرزتها مجموعة من الدول في سعيها لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مجال المساواة بين الجنسين، والجهود المنظورة من المؤسسات الدولية لدعم هذا الهدف خلال الفترة المقبلة.
وسلطت حنان أهلي الضوء على الإنجازات التي أحرزتها دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة بتشكيلها للجنة التنمية المستدامة وسخرت من خلالها كافة الجهود لتسريع وتيره متابعة تطبيق الأهداف ورصد تقدمها المحرز لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتي تدعم الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، عبر توفيـر الدعم اللازم ورصد التقدم المتحقق نحوها، وإشراك المعنيين من الشباب، والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي.
ولفتت إلى تحقيق دولة الإمارات 58% من أهداف التنمية المستدامة خلال العالم 2024، كما جاء إطلاق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الهادف إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة للمشاركة في عملية التنمية المستدامة، ليكلل جهود الدولة في هذا الملف الحيوي.
من جانبها، أكدت إيفا فورمان أهمية الوعي لدى الأجيال الناشئة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الطلاب في فنلندا يدركون أهمية تلك الأهداف، وأن نظام التعليم الفنلندي يدعم أهداف التنمية المستدامة، بينما تتعاون المدن فيما بينها في هذا المجال بشكل أوسع بالتعاون مع الحكومة.
ولفتت إلى أهمية تبادل الخبرات بين الدول والمؤسسات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما في عدد من القطاعات الحيوية كالتعليم والعمل والاستدامة، لافتة إلى ضرورة العمل على سد الفجوة بين الجنسين والعمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية على تحقيق التوازن ومكافحة التمييز ضد المرأة.
من جهتها، قالت رانيا الترزي إن العديد من البيانات المتعلقة بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخاص بتحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين مازال يشهد العديد من التحديات لتحقيق مستهدفاته، على الرغم من إنجاز بعض التقدم على صعيد توفير الوظائف والالتحاق بالبرلمان.
وأضافت أن هناك الكثير من الفجوات التي يشهدها العالم في هذا الملف، مشيرة إلى إحراز منطقة الشرق الأوسط إلى تقدم طفيف، على الرغم من وجود بعض التحديات التي تعرقل عمل المرأة ، مؤكدة أن السنوات المقبلة تحمل تحديات أخرى في مجالات التكنولوجيا والطاقة وغيرها من المجالات.
من ناحيتها أكدت صفاء الكوقلي أهمية دعم الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء مادياً أو معرفياً، مشيرة إلى انتشار الفقر في مناطق مختلفة من العالم ما يستدعي تدخل دولي لرفع معاناة الفقراء، والعمل على توفير الظروف المواتية ليعيشوا في أمان ويتمتعون بحقوقهم في توفير مختلف الخدمات الأساسية كالتعليم والعمل.
ولفتت إلى الفجوة التمويلية في توفير الموارد اللازمة لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ظل ما يعانيه العالمي من نزاعات وأمراض وجوائح، وهو ما يستدعي تمويل مستدام لمساعدة الدول في هذا الإطار.