المعارضة السورية تطلق عملية ردع العدوان شمالي البلاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، إطلاق "عملية ردع العدوان"، لتوجيه "ضربة استباقية" لقوات النظام التي تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة معها في مناطق بريف حلب.
وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن هذه العملية العسكرية "تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع مليشياته".
وأضاف أن الحشود العسكرية للنظام "تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم".
كما أكد الناطق أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارا بل هو واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف".
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق ريف حلب الغربي، منذ فجر اليوم اشتباكات وقصف عنيف متبادل بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل "الفتح المبين" من جهة أخرى، حيث تصعد قوات النظام قصفها للمناطق المدنية.
وقال نشطاء "إن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين رصدت تحركات كبيرة لقوات النظام خلال اليومين الماضيين على محاور ريف حلب الغربي، استدعى رفع الجاهزية، بالتوازي مع تصعيد النظام قصفه المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن الأتارب ودارة عزة وبلدات ريف حلب الغربي بشكل عام".
ووفق المصادر، فإن "اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الطرفين على محاور الشيخ عقيل والفوج 46 منذ ساعات الفجر، وسط قصف أرضي عنيف، في حين سجل تحليق للطيران الحربي الروسي في الأجواء، لرصد أي تحركات وضربها عبر غارات جوية".
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي منذ أمس الثلاثاء، نزوحا كبيرا لمئات العائلات بريف حلب الغربي باتجاه منطقة عفرين وشمالي إدلب، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يواجهها النازحون وسط أجواء البرد والأمطار.
واستهدفت قوات النظام بالصواريخ اليوم المنطقة الصناعية وطريقا رئيسيا بأطراف مدينة إدلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریف حلب الغربی قوات النظام
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في الفاشر وسنار تستقبل العائدين السودانيين
شهدت مدينة الفاشر غربي السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفي حين بدأ مواطنون رحلة العودة إلى ديارهم في ولاية سنار بجنوب شرق البلاد بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، صوت مجلس النواب الأميركي على قرارا يعتبر أفعال قوات الدعم أعمال إبادة جماعية.
وقال مصدر محلي مطلع للجزيرة من مدينة الفاشر إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقعت صباح اليوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي المدينة.
وذكر المصدر أن طيران الجيش السوداني قصف في الساعات الأولى من صباح اليوم مواقع قوات الدعم السريع شمالي وشرقي وجنوبي مدينة الفاشر.
من جانب آخر، أكدت مصادر سودانية للجزيرة نت أن مواطني العديد من القرى في ولاية سنار بدؤوا العودة لديارهم بعد استعادة الجيش السيطرة عليها.
وأظهرت مقاطع مصورة احتفالات المواطنين بالعودة لديارهم التي هجّروا منها في مناطق كركوك والدندر والسوكي، في حين شرع الجيش في توفير الخدمات الإنسانية لهذه المناطق التي كانت تعاني من انقطاع المياه والكهرباء بعد عمليات النهب التي طالتها من قوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان الجيش السوداني تسانده قوات من المستنفرين (مدنيوين أشرف الجيش على تدريبهم وتسليحهم) قد استعاد مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار بعدما كبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة في العتاد والمقاتلين.
لكن قوات الدعم السريع قالت في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها انسحبت من سنجة كتكتيك عسكري.
قرار أميركيوفي واشنطن، صوّت مجلس النواب الأميركي قبل أيام على قرار يعتبر أفعال قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في دارفور أعمال إبادة جماعية. ويستشهد القرار بالعديد من التقارير والبيانات التي توثق فظائع واسعة النطاق ضد المجتمعات العرقية غير العربية، وخاصة شعب المساليت، منذ تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل/نيسان 2023.
وذكر القرار أن تلك الفظائع تنطبق عليها معايير متعددة بموجب المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك القتل الجماعي، والتسبب في ضرر جسدي أو عقلي خطير، وإلحاق الضرر عمدا في ظروف الحياة لإحداث الدمار المادي.
البرهان يتوجه لإريترياسياسيا، توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان صباح اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرا، فى زيارة رسمية وذلك بحسب إعلام مجلس السيادة.
وذكر المجلس أن البرهان سيعقد خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ويرافق رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.